الأحد، 28 أبريل 2019

الوارث الفرد الجامع

الوراثه مقام القائم بالقيوم تعالي :

إذا تكلم فأنطقك سكت في نفسك عنك
ونطقت به لغيرك ، فسمعت آذان الأرواح من الفتاح 
 فكنت وأنت في رتبة إنسانيتك قائما بقيوم 
 ناطقا بمبين 
فإذا أسدلت الستار علي مبعث الأنوار
 فائنس في هذا المقام بالعبديه 
حتي تسمع منه لك فوق ما أسمعت غيرك 
 فتكون مستمدا من روحانية الروح الكليه 
 مجملا بجمال أهل خاصة خاصة الخصوصيه 
من فيض وراثة الحبيب في مقام قريب 
 إن لم تكن بلغت هذا المقام فإنما هو إلهام ينفعك الله به 
 وينفع غيرك ، وحصونه الأدب 


ومفاتيحه حب الرحمه ، وغيوثه مطابقة الفرد 
 والاتباع للحجه القائمه 
أولخاتم المرسلين صل الله عليه وآله وسلم
أنواع الوراثه :
الوراثه أربعة :
١- ورثة الأقوال : هم حملة الشريعه الأمناء الممنوحون الفهم .
٢- ورثة الأعمال : هم العباد الورعون .
٣- ورثة الأحوال : هم أهل المواجيد الصادقون المحدثون .
٤- الوارث الفرد الجامع :
هو هيكل الرب ومشكاة المكانه المحمديه 
 وشجرة زيتون المثل ألأعلي
للمكانه الأحمديه ، القائم بالحي الذي استظهر بالقرآن من لدن ، ورتله محادثة مع ربه بعد تلاوته 
 لأن الفرد قرآني وهو الذي أفرده الله بالإيثار لحبيبه


(ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم )
وعظيم هنا إشارة إلي إقبال القلوب علي الفرد القائم إقبالا به يكون القرآن عظيما في نفوسهم بعد غفلة القلوب .
مولانا الإمام المجدد/
السيد محمد ماضي ابوالعزائم 
"رضي الله عنه وارضاه "