الجمعة، 29 أغسطس 2014

تدليس الوهابية للسنة لتوافق مع عقيدة التجسيم

روى البخاري ومسلم - وهذا لفظ البخاري - :
عن أنس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض " .
وفي رواية لمسلم : " عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تحاجت النار والجنة فقالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ، وقالت الجنة : فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم ؟
فقال الله للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي ، وقال للنار : أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكم ملؤها .
فأما النار فلا تمتلئ فيضع قدمه عليها فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض " .
وفي رواية لمسلم : " ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله تقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض .
وقد ذكر الامام ابن حجر العسقلاني في شرح السلف لحديث في فتح الباري ( 13/ 428) ان ابن عباس رضي الله عنه قال في شرح ( يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطعون ) (42) سورة القلم : قال يوم يكشف عن شدة , فلم يثبت انا لله تعالى ساق على ظاهر الاية ... بل اولها بما يليق بجلال الله ... ومن منبع فهمه للغة العربية وعلمه بكتاب الله .
ولكن اخوان الكرامية يقولون يقولون هل نثبت لله قدمين جواب : ورد ذلك في آثار موقوفة عن ابن مسعود وأبي موسى .قال ابن عباس : الكرسي بين يدي العرش وهو موضع القدمين .
وهذا الحديث موقوف وصححه الالباني في مختصر العلو لماذا صححه وهو موقوف ليوافق اغراضهم في التجسيم
وللاحتيال على الناس . ويقولون اخرجه البيهقي في الاسماء والصفات 2/196 ولم يذكروا تعليق البيهقي على الحديث ليوافقوا اغراضهم الخبيثة ويكتفون فقط به اخرجه البيهقي اليس هذا هو عين التمويه .
قال ابن جرير الطبري في تفسيره للاية اي يوم يكشف عن ساق ( فالجماعة والصحابة من التابعين من اهل التاويل : يبدو عن امر شديد ), نقل الحافظ ابن جرير رحمه الله تعالى ذلك ايظا عن مجاهد وقتادة وسعيد بن جبير .وفي كلام الحافظ الطبري تنبيه لطيف لمن القى السمع وهو شهيد ...فبقوله ( جماعة من الصحابة والتابعين ) اثبات قطعي بان من الصحابة والتابعين ومن انتهج هذا النهج وليس هو بدعا من الامور لا تحريف ولا تزويرا . فنتبه اخي القارىء .
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح 8/461 مانصه :
واختلف في المراد بالقدم فطريق السلف في هذا وغيره مشهورة وهو أن تمر كما جاءت ولا يتعرض لتأويله بل نعتقد استحالة ما يوهم النقص على الله .
ثم يقول الكرامية الوهابية عن شيخهم مانصه :
قال الامام ابن خزيمة في كتاب التوحيد 2/202
" باب ذكر إثبات الرجل لله عز وجل ، وإن رغمت أنوف المعطلة الجهمية ، الذين يكفرون بصفات خالقنا عز وجل التي أثبتها لنفسه في محكم تنزيله وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم .
فاثبت الرجل كصفة لله تعالى وهي جزء وبعض من الاعضاء كما هو مفهم في اللغة العربية ولم تتثبت الاعضاء او الابعاض والجوارح على حقيقتها كصفات لله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما فهموه من ظاهر اللفظ بل هي عقيدة اليهود لعنة الله عليهم والنصارى والمجوس والذين اشركوا .
قلت قال الحافظ ابن حجر العسقلاني :
ساق الحافظ في الفتح كثيرا من التأويلا ت ، بعد ذكره مذهب السلف ، وأنا أضعهاباختصار :
قال :
" وخاض كثير من أهل العلم في تأويل ذلك فقال :
المراد إذلال جهنم ، فإنها إذا بالغت في الطغيان وطلب المزيد أذلها الله فوضعها تحت القدم ، وليس المراد حقيقة القدم.
وقيل المراد بالقدم: الفرط السابق أي يضع الله فيها ما قدمه لها من أهل العذاب.
وقييل المراد بالقدم قدم بعض المخلوقين فالضمير لمخلوق معلوم.
أو يكون هناك مخلوق اسمه قدم .
أو المراد بالقدم: الأخير لأن القدم آخر الأعضاء فيكون المعنى حتى يضع الله في النار آخر أهلها فيها ويكون الضمير للمزيد .
وقال ابن حبان في صحيحه بعد إخراجه : هذا من الأخبار التي أطلقت بتمثيل المجاورة وذلك أن يوم القيامة يلقى في النار من الأمم والأمكنة التي عصى الله فيها فلا تزال تستزيد حتى يضع الرب فيها موضعا من الأمكنة المذكورة فتمتلئ لأن العرب تطلق القدم على الموضع ، قال تعالى ( أن لهم قدم صدق ) يريد موضع صدق
. وقال الداودي : المراد بالقدم قدم صدق وهو محمد ، والإشارة بذلك إلى شفاعته ، وهو المقام المحمود.
ومن التأويل البعيد قول من قال : المراد بالقدم قدم إبليس ، وأخذه من قوله " حتى يضع الجبار فيها قدمه " وإبليس أول من تكبر فاستحق أن يسمى متجبرا وجبارا ، وظهور بعد هذا يغني عن تكلف الرد عليه .
وزعم ابن الجوزي أن الرواية التي جاءت بلفظ " الرجل " تحريف من بعض الرواة لظنه أن المراد بالقدم الجارحة فرواها بالمعنى فأخطأ ، ثم قال : ويحتمل أن يكون المراد بالرجل إن كانت محفوظة الجماعة كما تقول رجل من جراد ، فالتقدير يضع فيها جماعة.
وبالغ ابن فورك فجزم بأن الرواية بلفظ " الرجل " غير ثابتة عند أهل النقل ، وهو مردود لثبوتها في الصحيحين .
وقد أولها غيره بنحو ما تقدم في القدم فقيل رجل بعض المخلوقين ، وقيل إنها اسم مخلوق من المخلوقين.
وقيل إن الرجل تستعمل في الزجر كما تقول وضعته تحت رجلي " انتهى من فتح الباري ملخصا.
والوهابية في منتديات انكروا هذا عن الامام الحافظ ابن حجر العسقلاني مع انهم استدلوا به في معرض قولهم حول تفسير حديث القدم وذهبوا معرضين عنه الى قول شيخهم ابن تيمية وهوما نصه :
إبطال هذه التأويلات :
قال ابن تيمية في مختصر الفتاوى المصرية ص 647
" وقد غلط في هذا الحديث المعطلة الذين أولوا قوله " قدمه " بنوع من الخلق ، كما قالوا : الذين تقدم في علمه أنهم أهل النار ، حتى قالوا في قوله " رجله " : كما يقال : رجل من جراد ، وغلطهم من وجوه :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال " حتى يضع " ولم يقل : " حتى يلقي " ، كما في قوله " لا يزال يلقى فيها " .
الثاني : أن قوله " قدمه " لا يفهم منه هذا ، لا حقيقة ولا مجازا ، كما تدل عليه الإضافة .
الثالث : أن أولئك المؤخرين – بفتح الخاء – إن كانوا من أصاغر المعذبين فلا وجه لانزوائها واكتفائها بهم ، فإن ذلك إنما يكون بأمر عظيم .
وإن كانوا من أكابر المجرمين فهم في الدرك الأسفل ، وفي أول المعذبين لا في أواخرهم .
الرابع : أن قوله " فينزوي بعضها إلى بعض " دليل على أنها تنضم على من فيها ، فتضيق بهم من غير أن يلقى فيها شيء .
الخامس : أن قوله " لا يزال يلقى فيها وتقول : هل من مزيد ؟ حتى يضع فيها قدمه " جعل الوضع الغاية التي إليها ينتهي الإلقاء ويكون عندها الانزواء ، فيقتضي أن تكون الغاية أعظم مما قبلها ، وليس في قول المعطلة معنى للفظ " قدمه " إلا وقد اشترك فيه الأول والآخر ، والأول أحق به من الآخر ." انتهى .
فهذا هو قول ابن تيمية الذي استدلوا به على عقيدتهم الفاسدة وهو باطل من عدة وجوه
الوجه الاول - لم يغالط اهل السنة والجماعة الاشاعرة بل استدلوا باقوال الائمة الاعلام والسلف الصالح ومنهم ابن عباس رضي الله عنهما كما قدمنا انفا وهم اتبعوا السلف في ذلك وقول الامام ابن حجر العسقلاني حجة في ذلك مع اقوال الائمة الاعلام .
الوجه الثاني - ان ابن تيمية انكر هنا الحقيقة والمجاز معا فماذا يفهم من قوله هذا الا انه يخرق قواعد اهل اللغة عند اصحابها فهو اذن يريد ان يخرج لنا قواعدا جديدة بمفهومه وحده فاذا انكر الحقيقة والمجاز فماذا ابقى في اللغة اذن ,اما الحقيقة فهي معروفة في اللغة التي وضعت لها واما المجاز فهو المعنى المفهوم المستعار في اللغة كقولك علي اسد اي شجاع كالاسد .
الوجه الثالث -قوله ان اولئك المؤخرين ومن ادراه هو بذلك اطلع الغيب ام اتخذ عند الرحمن عهدا وهو يتقول على الله ما لا يعلم .
الوجه الرابع- ان قوله فينزوي بعضها الى بعض ...الخ قول بلا علم .
الوجه الخامس - يقصد ان الرب عزوجل يضع في جهنم قدمه على الغاية من بعد الخلق فتنزوي بعضها الى بعض وهنا جعل لله ظرفا زمنيا وتسلسلا حدثيا بتبعية شيء الى شيء والله اعلم

ابن تيمية القطب الصوفى الذى دلس الوهابية حقيقته


ابن تيمية القطب الصوفي الذي دلس حقيقته الوهابية ؟؟ !! ..


هذه بعض الاوراد المجربة من القطب الصوفي سيدي ابن تيمية الحراني رحمة الله
والقطب ابن تيمية صوفي كبير رحمة الله
وننصح بهذه الاوراد كل مريد
والقطبية معروفة للشيخ ابن تيمية الحراني حتي لا ينكرها نكير
فقد ذكرها تلميذه الحافظ ابن عبدالهادي فقال
قال الحافظ أبو عبدالله محمد بن احمد بن عبدالهادي المقدسي رحمه الله في العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية ( ص 373 طبعة دار الكاتب العربي ، بيروت ، بتحقيق محمد حامد الفقي ) ،
( مانصه لقد أصم الأسماع وأوهى قوى المتبوعين والأتباع سماع رفع أبي العباس أحمد بن تيمية إلى القلاع ، وليس يقع من مثله أمر ينقم منه عليه إلا أنه يكون أمرا قد لبس عليه ونسب إلى ما لا ينسب مثله إليه والتطويل على الحضرة العالية لا يليق إن يكن في الدنيا قطب فهو القطب على التحقيق )
===
و قال في ( ص 430 ) مانصه :
( أحمد احمد المناقب والوص ... ف ابن تيمية الكريم النجار
التقي النقي ذي المجد والس ... ود والمكرمات والإيثار
إن يكن جسمه تغيب في التر ... ب فمعناه نشره كالعرار
كان قطبا وعالما وإماما ... وشيخا لوحده بالفخار )
===
وقال في ( ص 463 ) مانصه :
( هو قائم لله يهدي خلقه ... أبدا إلى سبل النجاة ويرشد
فلذاك أصبح للبرية قدوة .. في العصرإذ هو فيه قطب مفرد )

وقال في ( ص 486 ) مانصه :
( فمن كان قطب الكون في حال عصره
 سواه ومن قد فاز بالبدلية )

قال في ( ص 486 ) مانصه :
( هو الحبر والقطب الذي شاع ذكره
. وفاح شذاه كالعبير المفتت
إذا ما ذكرنا حاله وصفاته ... كأنا حللنا في نعيم وروضة
تهنأ أبا العباس بالقرب والرضا  لقد نلت ما ترجو بكل مسرة )

وقال في ( ص 487 ) مانصه :
( ألا يا تقي الدين يا فرد عصره
 بروقك قد لاحت كشمس مضيئة
وبانت لكل الناس أوصافك التي برزت بها مثل العيون الغزيرة 

وقال في ( ص 491 ) مانصه :
( قطب الزمان وتاج الناس كلهمو
 روح المعاني حوى كل العبادات
حبر الوجود فريد في معارفه..
.  أفنى بسيف الهدى أهل الضلالات )

وقال في ( ص 491 ) مانصه :
( قطب الحقائق حاروا في فضائله
. أهل التصوف اصحاب الرياضات
أعجوبة الدهر فرد في فضائله ...
علامة الوقت في الماضي وفي الآتي )

الاوراد والاحزاب لسيدي القطب ابن تيمية الحراني رحمة الله

1- ورد يومي للشيخ ابن تيمية لمن اراد احياء قلبة وعقلة وتحتوي علي اسم الله الاعظم

قال ابن القيم رحمه الله تعالى
مدارج السالكين [ جزء 1 - صفحة 448 ]
" ومن تجريبات السالكين التي جربوها فألفوها صحيحة : أن من أدمن يا حي ياقيوم لا إله إلا أنت أورثه ذلكحياة القلب والعقل وكان شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه شديد اللهج بها جدا وقال لي يوما : لهذين الاسمين وهما الحي القيوم تأثير عظيم في حياة القلب وكان يشير إلى أنهما الاسم الأعظم وسمعته يقول : من واظب على أربعين مرة كل يوم بين سُنَّةِ الفجر وصلاة الفجر ياحي ياقيوم لاإله إلا أنت برحمتك أستغيث حصلت له حياة القلب ولم يمت قلبه " . اهـ

2- ورد الشيخ ابن تيمية لاحياء القلب
قال ابن القيم مدارج السالكين ج: 3 ص: 264
(سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول من واظب على يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر أربعين مرة أحيى الله بها قلبه).

3- من اوراد القطب ابن تيمية رحمة الله تكرار الفاتحة من الفجر الي طلوع الشمس لتحصيل الفضل العظيم
جاء في كتاب: (الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية للحافظ عمر بن علي البزار):
الفصل الرابع
في ذكر تعبده
وكان قد عرفت عادته؛ لا يكلمه أحد بغير ضرورة بعد صلاة الفجر فلا يزال في الذكر يسمع نفسه وربما يسمع ذكره من إلى جانبه، مع كونه في خلال ذلك يكثر في تقليب بصره نحو السماء. هكذا دأْبُه حتى ترتفع الشمس ويزول وقت النهي عن الصلاة.
وكنت مدة إقامتي بدمشق ملازمه جل النهار وكثيراً من الليل. وكان يدنيني منه حتى يجلسني إلى جانبه، وكنت أسمع ما يتلو وما يذكر حينئذ، فرأيته يقرأ الفاتحة ويكررها ويقطع ذلك الوقت كله ـ أعني من الفجر إلى ارتفاع الشمس ـ في تكرير تلاوتها.
ففكرت في ذلك؛ لمَ قد لزم هذه السورة دون غيرها؟ فبان لي ــ والله أعلم ــ أن قصده بذلك أن يجمع بتلاوتها حينئذ ما ورد في الأحاديث، وما ذكره العلماء: هل يستحب حينئذ تقديم الأذكار الواردة على تلاوة القرآن أو العكس؟ فرأى رضي الله عنه أن في الفاتحة وتكرارها حينئذ جمعاً بين القولين وتحصيلاً للفضيلتين، وهذا من قوة فطنته وثاقب بصيرته).
انتهى كلام البزار.
والكلام هنا في الفصل الرابع في ذكر تعبدة ( واسف لان الموقع مخفي)

4- من اوراد القطب ابن تيمية الحراني رحمة الله التهليل باعداد كبيرة سبعين الف مره واهداءها للميت

ولا ننسي ان تقوم بذلك مع الخلوة وتمريغ وجهك في التراب وتشخص البصر إلى السماء فهي مجربة ايضا من القطب ابن تيمية رحمة الله..
وتشخيص البصر مجرب من القطب ابن تيمية ومن سيدي الولي القطب احمد البدوي فسبحان الله الذي جمع بينهم في شئ ينكره عليهم اهل البدع!!
قال ابن القيم رحمه الله :
وحدثني بعض أقارب شيخ الإسلام رحمه الله فقال :كان في بداية أمره يخرج أحياناً إلى الصحراء يخلو عن الناسثم جعل يتمثل بقول شاعر ، وهو لمجنون ليلى لقوة ما يرد عليه ، فتبعته يوماً فلما أصحر تنفس الصعداء ، في قصيدته الطويلة :
وأخرج من بين البيوت لعلني * أحدث عنك النفس بالسر خالياً
وزاد مرعي بن يوسف الكرمي وكان يتمثل كثيراً :
عوى الذئب فأستأنست بالذئب إذ
عوى وصوت إنسان فكدت أطير
المستدرك على الفتاوى
1/155
قال الحافظ أبو عبدالله محمد بن احمد بن عبدالهادي المقدسي رحمه الله في العقود الدرية من مناقب أحمد بن تيمية وكان رحمه الله يقول ربما طالعت على الآية الواحدة نحو مائة تفسير ثم أسأل الله الفهم وأقوليا معلم آدم وإبراهيم علمنيوكنت أذهب إلى المساجد المهجورة ونحوها وأمرغ وجهي في التراب وأسأل الله تعالى وأقول يا معلم إبراهيم فهمني ويذكر قصة معاذ بن جبل وقوله لمالك بن يخامر لما بكى عند موته وقال إني لا أبكي على دنيا كنت أصيبها منك ولكن أبكي على العلم والإيمان الذين كنت أتعلمهما منك فقال إن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما فاطلب العلم عند أربعة فإن أعياك العلم عند هؤلاء فليس هو في الأرض فاطلبه من معلم ابراهيم 
انظر ( ص 42 – 43 ) دار الكاتب العربي ، بيروت ، تحقيق : محمد حامد الفقي ..
ذكر الامام الحافظ أبو حفص عمر بن علي بن موسى البزار - احد تلامذة ابن تيمية - في كتابه الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية ( المكتب الإسلامي - بيروت ، الطبعة الثالثة ، 1400 بتحقيق : زهير الشاويش ) ( 1/ 38 ) : ( ... فلا يزال في الذكر يسمع نفسه وربما يسمع ذكره من الى جانبه مع كونه في خلال ذلك يكثر من تقليب بصره نحو السماء هكذا دأبه حتى ترتفع الشمس ويزول وقت النهي عن الصلاة ) ...
وقال ايضا في ( 1 / 40 ) : ( وكان رضي الله عنه كثيرا ما يرفع طرفه الى السماء لا يكاد يفتر من ذلك كأنه يرى شيئا يثبته بنظره فكان هذا دابة مدة إقامتي بحضرته ) ...

وكان الاجتماع للذكر والجهر به من اقول القطب ابن تيمية الحراني رحمة الله
مسألة 175 في رجل ينكر على أهل الذكر يقول لهم هذا الذكر بدعة وجهركم في الذكر بدعة وهم يفتتحون بالقرآن ويختتمون ثم يدعون للمسلمين الأحياء والأموات ويجمعون التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والحوقلة ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم والمنكر يعمل السماع مرات بالتصفيق ويبطل الذكر في وقت عمل السماع

الجواب
الاجتماع لذكر الله واستماع كتابه والدعاء عمل صالح وهو من أفضل القربات والعبادات في الأوقات ففي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن لله ملائكة سياحين في الأرض فإذا مروا بقوم يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم وذكر الحديث وفيه وجدناهم يسبحونك ويحمدونك لكن ينبغي أن يكون هذا أحيانا في بعض الأوقات والأمكنة فلا يجعل سنة راتبة يحافظ عليها إلا ما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم المداومة عليه في الجماعات من الصلوات الخمس في الجماعات ومن الجمعات والأعياد ونحو ذلك
وأما محافظة الإنسان على أوراد له من الصلاة أو القراءة أو الذكر أو الدعاء طرفي النهار وزلفا من الليل وغير ذلك فهذا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصالحين من عباد الله قديما وحديثا فما سن عمله على وجه الاجتماع كالمكتوبات فعل كذلك وما سن المداومة عليه على وجه الانفراد من الأوراد عمل كذلك كما كان الصحابة رضي الله عنهم يجتمعون أحيانا يأمرون أحدهم يقرأ والباقون يستمعون وكان عمر بن الخطاب يقول يا أبا موسى ذكرنا ربنا فيقرأ وهم يستمعون وكان من الصحابة من يقول اجلسوا بنا نؤمن ساعة وصلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه التطوع في جماعة مرات وخرج على الصحابة من أهل الصفة وفيهم قارئ يقرأ فجلس معهم يستمع
وما يحصل عند السماع والذكر المشروع من وجل القلب ودمع العين واقشعرار الجسوم فهذا أفضل الأحوال التي نطق بها الكتاب والسنة
وأما الاضطراب الشديد والغشي والموت والصيحات

فهذا إن كان صاحبه مغلوبا عليه لم يلم عليه كما قد كان يكون في التابعين ومن بعدهم فإن منشأه قوة الوارد على القلب مع ضعف القلب والقوة والتمكن أفضل كما هو حال النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وأما السكون قسوة وجفاء فهذا مذموم لا خير فيه وأما ما ذكر من السماع فالمشروع الذي تصلح به القلوب ويكون وسيلتها إلى ربها بصلة ما بينه وبينها هو سماع كتاب الله الذي هو سماع خيار هذه الأمة لا سيما وقد قال صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يتغن بالقرآن وقال زينوا القرآن بأصواتكم وهو السماع الممدوح في الكتاب والسنة لكن لما نسي بعض الأمة حظا من هذا السماع الذي ذكروا به ألقي بينهم العداوة والبغضاء فأحدث قوم سماع القصائد والتصفيق والغناء مضاهاة لما ذمه الله من المكاء والتصدية والمشابهة لما ابتدعه النصارى وقابلهم قوم قست قلوبهم عن ذكر الله وما نزل من الحق وقست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة مضاهاة لما عابه الله على اليهود والدين الوسط هو ما عليه خيار هذه الأمة قديما وحديثا و الله أعلم ) ..

مجموع الفتاوى 22 \ 522

بعض من كرامات سيدي القطب ابن تيمية رحمة الله
نعش بن تيمية عند ابن عبد الهادي الحنبلي مهاب وتطوف بنعشه الملائكة ((يعني الملائكة قبورية عند الوهابية))
خشعت لهيبة نعشك الأبصار ** لما عليه تبدتالأنوار
وبه الملائكة الكرام تطوفت ** زمرا وحفت حوله الأبرار
المرجع : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية،لمحمد بن أحمد بن عبد الهادي بن قدامة المقدسي 1/ 434
بل له كرامات عظيمة ومن إحدى كراماته أن فتح الله له من علم الغيب ، وهو كان صوفي أصيل:
وله مقام في الوصول لربه ** ومقامه نطقت بها الأقتام
وله فتوح من غيوب إلهه ** وتحزن وتمسكن وكلام
وتصوف وتقشف وتعفف ** وقراءة وعبادة وصيام
وعناية وحماية ووقاية * * وصيانة وأمانة ومقام
وله كرامات سمت وتعددت * * ولها على مر الدهور دوام
من رد غازان الهمام بحسرة * * من خلص الأسرى وهم أيتام
من قام بالفتح المبين مؤيدا ** في كسروان وهم طغاة عظام
المرجع : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بنتيمية، لمحمد بن أحمد بن عبد الهادي بن قدامة المقدسي 1/ 500

الكشف ومعرفة الباطن
واطلاعة علي اللوح المحفوظ ومعرفة الغيب

قول ابن القيم في كتابه [ مدارج السالكين 2/510 ] متحدثا عن فراسة ابن تيمية رحمه الله ما نصه :
(( ولقد شاهدت من فراسة [شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله ] أموار عجيبة ، وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم ، أخبر{ اى ابن تميه} أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة ، وأن جيوش المسلمين تكسر ، وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام ، وأن كلَبَ الجيش وحدته في الأموال ، وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة ! ثم أخبر[اى ابن تيميه] الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام : أن الدائرة والهزيمة عليهم ، وأن الظفر والنصر للمسلمين وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا . فيقال له : قل إن شاء الله . فيقول{ابن تيميه }:- إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا وسمعته يقول ذلك .
قال (اي ابن تيميه) : فلما أكثروا علي قلت : لا تكثروا ، كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام !
الي ان قال ابن القيم
وأخبرني {اى ابن تيميه} غير مرة بأمور باطنة تخص بي مما عزمت عليه ، ولم ينطق به لساني !
وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ، ولم يعين أوقاتها ، وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها.
وما شاهد كبار اصحابه من ذلك اضعاف اضعاف ما شاهدته والله أعلم " )) اهـ

من كرامات ابن تيمية تمثل(( الجن )) بصورته
(كنت في مصر في قلعتها، وجرى مثل هذا الى كثير(يشير إلى تمثل الجن بصورة ابن تيمية) من الترك من ناحية المشرق، وقال له ذلك الشخص‏:‏ انا ابن تيمية، فلم يشك ذلك الامير اني انا هو، واخبر بذلك ملك ماردين، وارسل بذلك ملك ماردين الى ملك مصر رسولاً وكنت في الحبس، فاستعظموا ذلك وانا لم اخرج من الحبس، ولكن كان هذا جنيًا يحبنا فيصنع بالترك التتر مثل ما كنت اصنع بهم؛ لما جاؤوا الى دمشق‏:‏ كنت ادعوهم الى الاسلام، فاذا نطق احدهم بالشهادتين اطعمتهم ما تيسر، فعمل معهم مثل ما كنت اعمل، واراد بذلك اكرامي ليظن ذاك اني انا الذي فعلت ذلك‏.
مجموع فتاوى ابن تيمية
المجلد الثالث عشر
( 268 - 645 )
الكشف ومعرفة الباطن والمستقبل وغيرها الكثير
ذكر الامام الحافظ أبو حفص عمر بن علي بن موسى البزار - احد تلامذة ابن تيمية - في كتابه الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية ( المكتب الإسلامي - بيروت ، الطبعة الثالثة ، 1400 بتحقيق : زهير الشاويش ) في الفصل التاسع في ذكر بعض كراماته وفراسته
حيث قال : ( أخبرني غير واحد من الثقات ببعض ما شاهده من كراماته وأنا أذكر بعضها على سبيل الاختصار وأبدأ من ذلك ببعض ما شاهدته ..
فمنها اثنين جرى بيني وبين بعض الفضلاء منازعة في عدة مسائل وطال كلامنا فيها وجعلنا نقطع الكلام في كل مسألة بأن نرجع الى الشيخ وما يرجحه من القول فيها
ثم أن الشيخ رضي الله عنه حضر فلما هممنا بسؤاله عند ذلك سبقنا هو وشرع يذكر لنا مسألة مسألة كما كنا فيه وجعل يذكر غالب ما أوردناه فيكل مسأله ويذكر اقوال العلماء ثم يرجح منها ما يرجحه الدليل حتى أتى على آخر ما أردنا ان نسأله عنه وبين لنا ما قصدنا أن نستعلمه منه فبقيت أنا وصاحبي ومن حضرنا أولا مبهوتين متعجبين مما كاشفنا به وأظهره الله عليه مما كان في خواطرنا وكنت في خلال الايام التي صحبته فيها إذا بحث مسأله يحضر لي إيراد فما يستتم خاطري به حتى يشرع فيورده ويذكر الجواب من عدة وجوه .
وحدثني الشيخ الصالح المقريء أحمد بن الحريمي أنه سافر الى دمشق قال فاتفق اني لما قدمتها لم يكن معي شئمن النفقة البتة وانا لا اعرف احدا من أهلها فجعلت أمشي في زقاق منها كالحائر فإذا بشيخ قد أقبل نحوي مسرعا فسلم وهش في وجهي ووضع في يدي صرة فيها دراهم صالحة وقاللي انفق هذه الآن وخلي خاطرك مما انت فيه فإن الله لا يضيعك ثم رد على أثره كأنه ماجاء إلا من أجلي فدعوت له وفرحت بذلك.
وقلت لبعض من رأيته من الناس من هذا الشيخ
فقال وكأنك لا تعرفه هذا ابن تيمية لي مدة طويلة لم أره اجتاز بهذا الدرب
وكان جل قصدي من سفري الى دمشق لقاءه فتحققت أن الله أظهره علي وعلى حالي فما احتجت بعدها الى احد مدة إقامتي بدمشق بل فتح الله علي من حيث لا احتسب واستدللت فيما بعد عليه وقصدت زيارته والسلام عليه فكان يكرمني ويسألني عن حالي فاحمد الله تعالى اليه ..
وحدثني الشيخ العالم المقريء تقي الدين عبدالله ابن الشيخ الصالح المقريء احمدبن سعيد قال سافرت إلى مصر حين كان الشيخ مقيما بها فاتفق أني قدمتها ليلا وأنا مثقل مريض فأنزلت في بعض الامكنة فلم ألبث أن سمعت من ينادي باسمي وكنيتي فاجبته وأنا ضعيف فدخل إلي جماعة من أصحاب الشيخ ممن كنت قد اجتمعت ببعضهم في دمشق فقلت كيف عرفتم بقدومي وأنا قدمت هذه الساعة فذكروا أن الشيخ أخبرنا بأنك قدمت وأنت مريض وأمرنا ان نسرع بنقلك وما رأينا أحدا جاء ولا أخبرنا بشيء فعلمت أن ذلك من كرامات الشيخ رضي الله عنه..
وحدثني ايضا قال مرضت بدمشق اذ كنت فيها مرضة شديدة منعتني حتى من الجلوس فلم اشعر إلا والشيخ عند رأسي وأنا مثقل مشتد بالحمى والمرض فدعا لي وقال - يعني ابن تيمية - : جاءت العافية فما هو إلا أن فارقني وجاءت العافية وشفيت من وقتي ..
الي أن قال ابن القيم
ورأيت ذلك حالا من أحوال الشيخ ومن كرامته على الله تعالى
وحدثني أيضا قال أخبرني الشيخ ابن عماد الدين المقرئ المطرز قال قدمت على الشيخ ومعي حينئذ نفقة فسلمت عليه فرد علي ورحب بي وأدناني ولم يسألني هل معك نفقة ام لا فلما كان بعدأيام ونفدت نفقتي أردت أن اخرج من مجلسه بعد ان صليت مع الناس وراءه فمنعني وأجلسني دونهم فلما خلا المجلس دفع الي جملة دراهم وقال : انت الآن بغير نفقة فارتفق بهذه فعجبت من ذلك وعلمت ان الله كشفه على حالي أولا لما كان معي نفقة وآخرا لما نفدت واحتجتالى نفقة ..
وحدثني من لا أتهمه ان الشيخ رضي الله عنه حين نزل المغل بالشام لاخذ دمشق وغيرها رجف أهلها وخافوا خوفا شديدا وجاء اليهجماعة منهم وسألوه الدعاء للمسلمين فتوجه الى الله ثم قال : أبشروا فإن الله يأتيكم بالنصر في اليوم الفلاني بعد ثالثة حتى ترون الرؤوس معبأة بعضها فوق بعض ( !!! ) .
قال الذي حدثني فوالذي نفسي بيده او كما حلف ما مضى إلا ثلاث مثل قوله حتى راينا رؤوسهم كما قال الشيخ على ظاهر دمشق معبأة بعضها فوق بعض ( !!!! ) ..

وحدثني الشيخ الصالح الورع عثمان بن احمد بن عيسى النساج أن الشيخ رضي الله عنه كان يعود المرضى بالبيمارستان بدمشق في كل اسبوع فجاء على عادته فعادهم فوصل الى شاب منهم فدعا له فشفي سريعا وجاء الى الشيخ يقصد السلام عليه فلما رآه هش له وأدناه ثم دفع اليه نفقة وقال قد شفاك الله فعاهد الله أن تعجل الرجوع الى بلدكأيجوز أن تترك زوجتك وبناتيك أربعا ضيعة وتقيم ها هنا ؟ فقبل يده وقال يا سيدي أنا تائب الى الله على يدك وقال الفتى وعجبت مما كاشفني به وكنت قد تركتهم بلا نفقة ولم يكن قد عرف بحالي أحد من أهل دمشق ..
وحدثني من أثق به ان الشيخ رضي الله عنه أخبر عن بعض القضاة انه قد مضى متوجها الى مصر المحروسة ليقلد القضاء وأنه سمعه يقول حال ما اصل الى البلد قاضيا احكم بقتل فلان رجل معين من فضلاء اهل العلم والدين قد أجمع الناس على علمه وزهده وورعه ولكن حصل في قلب القاضي منه من الشحناء والعداوة ما صوب له الحكم بقتله فعظم ذلك على من سمعه خوفا من وقوع ما عزم عليه من القتل لمثل هذا الرجل الصالح وحذرا على القاضي ان يوقعه الهوى والشيطان في ذلك فيلقى الله متلبسا بدم حرام وفتك بمسلم معصوم الدم بيقين وكرهوا وقوع مثل ذلك لما فيه من عظيم المفاسد فأبلغ الشيخ رضي الله عنه هذاالخبر بصفته فقال : إن الله لا يمكنه مما قصد ولا يصل الى مصر حيا فبقى بين القاضي وبين مصر قدر يسير وأدركه الموت فمات قبل وصولها كما اجرى الله تعالى على لسان الشيخ رضي الله عنه ..

التبرك برؤية القطب ابن تيمية قبل دفنة والتبرك بتقبيلة حتي من النساء!!!!! ..

يقول الامام ابن كثير
[حضر جمع كثير إلى القلعة وأذن لهم في الدخول عليه وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرؤا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ثم انصرفوا ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم انصرفن واقتصروا على من يغسله فلما فرغ من غسله اخرج ثم اجتمع الخلق بالقلعة والطريق إلى الجامع ]. البداية والنهاية 14/135
توضيح
وقرؤوا القرآن !!! قراءة القرآن على الميت
وقوله : وتبركوا برؤيته وتقبيله وايضا النساء مثل ذلك !!! ..

شرب ما غسلة بعد موتة وبيع طاقيتة باموال ضخمة والتبرك بجسدة ويزارة قبرة وختم القران علي روحة
وصياح وبكاء العلماء مثل الامام ابن كثير وابن عبدالهادي و وغيرهم..

قال ابن عبد الهادي المقدسي في كتابه العقود الدرية في سيرة شيخه ابن تيمية :1/486
وهو يعدد فضائل ابن تيمية :
( وشرب جماعة الماء الذي فضل من غسله ، واقتسم جماعة السدر الذي غسل به ،وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهم ،وقيل إن الخيط الذي فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل دفع فيه مائة وخمسون درهماً ، وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء وتضرع ،
وختمت له ختم كثيرة بالصالحية والبلد ، وتردد الناس الى قبره أياماً كثيرة ليلاً ونهاراً ،
ورؤيت له منامات كثيرة صالحة )..

تعليق:
وشرب جماعة الماء الذي فضل من غسله
إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهم: و آثار رسول الله صلي الله عليه وسلم تهدم عن طريق الوهابية !!!!
الخيط الذي فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل دفع فيه مائة وخمسون درهماً:
وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء وتضرع:
وتردد الناس الى قبره أياماً كثيرة ليلاً ونهار
وختمت له ختم كثيرة بالصالحية والبلد
ورؤيت له منامات كثيرة صالحة

القاء المناديل والعمائيم علي نعش القطب ابن تيمية للتبرك بالقطب رحمة الله
ودفنة في مقابر الصوفية رحم الله القطب ابن تيمية الصوفي

قال ابن عبدالهادي في المصدر السابقكتابه العقود الدرية في سيرة شيخه ابن تيمية :1/486
وألقى الناس على نعشه مناديلهم وعمائمهم للتبرك وصار النعش على الرؤوس تارة يتقدم وتارة يتأخر وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها من شدة الزحام وكل باب أعظم زحمة من الآخر
ثم خرج الناس من أبواب البلد جميعها من شدة الزحام لكن كان المعظم من الأبواب الأربعة باب الفرج الذي أخرجت منه الجنازة ..
ومن باب الفراديس ومن باب النصر وباب الجابية وعظم الأمر بسوق الخيل .
وتقدم في الصلاة عليه هناك أخوه زين الدين عبدالرحمن وحمل إلى مقبرة الصوفية فدفن إلى جانب أخيه شرف الدين عبدالله رحمهما الله وكان دفنه وقت العصر أو قبلها بيسير ، وأغلق الناس حوانيتهم ولم يتخلف عن الحضور إلا القليل من الناس أو من أعجزه الزحام ..

واحذر اخي المسلم من أنكر كرامات القطب ابن تيمية ابتلي بعدة بلايا غالبها في دينه !!
ذكر الامام الحافظ أبو حفص عمر بن علي بن موسى البزار - احد تلامذة ابن تيمية - في كتابه الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية ( المكتب الإسلامي - بيروت ، الطبعة الثالثة ، 1400 بتحقيق : زهير الشاويش ) في الفصل التاسع في ذكر بعض كراماته وفراسته حيث قال في نهاية الفصل ومن اظهر كراماته أنه ما سمع بأحد عاداها و غض منه إلا وابتلي بعدة بلايا غالبها في دينه وهذا ظاهر مشهور لا يحتاج فيه الى شرح صفته ) ..

التهم الموجهة للأشعرية وتفنيدها

 أهم التهم والرد علىها

لماذا تقف أصلاً العقيدة الأشعرية موقف المتهم الذي يدافع عن نفسه، مادامت مذهباً من مذاهب أهل السنة والجماعة في رقعة واسعة من عالمنا الإسلامي؟
السبب إخوتي يعود للظروف السياسية بشكل رئيسي وأساسي..
فيبدو أن مقولة "الناس على دين ملوكهم" مقولة صحيحة..
ففي زمن الإمام أحمد بن حنبل، عندما كان الخليفة المأمون معتزلياً، ساد مذهب المعتزلة وعلماؤه، وصار مذهب الدولة الرسمي، وصار الناس يُكرهون عليه أو يُكفَّرون ويُجلدون وُيعاقبون... وكانت فتنة..
ثم نصر الله مذهب الإمام أحمد وانتشر...
وفي القرن الخامس الهجري، صارت العقيدة الأشعرية هي مذهب الدولة والتعليم، فسادت، وقُمع مخالفوها..
وعندما ظهر الإمام ابن تيمية في القرن الثامن ونشر أفكاراً مخالفة للمذهب الأشعري، حورب ولقي العنت....

ثم شاء الله تعالى أن تقوم الدعوة الوهابية على فكر الإمام ابن تيمية ومذهبه، وتحتضنها الدولة السعودية الأولى الناشئة في القرن الثالث عشر الهجري، حتى صارت مذهب تلك الدولة الرسمي ، ولما أنعم الله تعالى على تلك الدولة بالمال والنفط، استطاعت أن تخدم دعوتها بالمطبوعات والكتب ودعم العلماء ونشر مذهبهم، حتى انتشر لا في المملكة وحدها، بل عم العالم الإسلامي أيضاً، وتم استبعاد المذاهب الأخرى في المملكة، (لكن تشهد أيامنا هذه بحمد الله عودة للتعددية والاعتدالية الفكرية في ربوع المملكة)، في ذلك الوقت نفسه ابتلى الله تعالى بقية بلاد العالم الإسلامي بحكومات علمانية، حاربت الدين والعلم والعلماء بغض النظر عن مذهبهم، وضيقت عليهم، فمنهم من نفي ومنهم من اعتقل، ومن بقي منهم حورب في رزقه ودعوته، فلم تعد المذاهب الأخرى تلقى من الخدمة والنشر والدعم ما يلقاه المذهب السلفي، بل بالعكس تلقى العنت والتعتيم والمحاربة، فساعد هذا على انتشار المذهب السلفي بين العامة بوجه خاص، أما طلبة العلم والجامعات العلمية في العالم الإسلامي فبقي المذهب الأشعري هو الأوسع انتشاراً فيها... 

لهذه الظروف، انتشر في عصرنا الفكر السلفي انتشاراً واسعاً، وهذا أمر طيب لا غبار عليه، لولا أمر واحد يعيبه، هو اتهام أتباعه لأتباع المذاهب الأخرى بالضلال، حتى وإن كانوا من كبار العلماء، فترى مقولات مثل: لا تقرأ لسيد قطب فإنه أشعري... إياك أن تقتني مختصر ابن كثير للصابوني الذي نقحه من الإسرائيليات والأحاديث الضعيفة المنكرة، بل اقتن الكتاب نفسه بما حواه، لأن الصابوني أشعري، إياكم أن تسمعوا لهذا الداعية الضال المضل... إياكم أن تقرؤوا لفلان الفلاني.. وهكذا...

فتعالوا بنا نستعرض فيما يلي التهم التي يوجهها الإخوة السلفيون للأشاعرة، ونرى...
وبإذن الله تعالى، سيرى الإخوة البريئون من التعصب (لأي عالم أو مدرسة بعينها)، بعد مناقشتنا لهذه التهم، أن كل الخلافات بين السلفية والأشاعرة والماتريدية (والذين يمثلون مذاهب أهل السنة المختلفة) أن كل هذه الخلافات إما لفظية، فالمعنى واحد والتعبير عنه يختلف، أو خلافات في تفسير بعض الآيات والأحاديث وفهمها لأنها ظنية الدلالة، أو خلافات في أسلوب العرض والتدريس لمادة العقيدة، لا أكثر.
وسيرون أن الجميع يستند في أفكاره إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتفسير النصوص حسب مقتضيات اللغة العربية، دون تنطع ولا تكلف ولا تحريف، وأن كل خلافاتهم هي في أمور فرعية، ما كانت العامة لتهتم بها ، لولا التعصب الذي ساد الفكر الإسلامي قروناً طوالاً، وحكم فكر العالِم والمتعلم على حد سواء، وكان لتلبيس إبليس فيه أوفر حظ ونصيب، فأظهر الخلاف وكأنه جوهري، وهو سطحي وفرعي، وانساق التلاميذ وراء أساتذتهم، يصدقون ما يقولون وكأنه كلام منزل، وينشرون أقوالهم، ويتهمون مخالفيهم، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التحقق من صحة هذه التهم بالاطلاع على كتب ومصادر هؤلاء المخالفين، ولو فعلوا لوجدوا أن الأمر لا يعدو بعض أخطاء طفيفة، ضخمت وكبرت، ولو أنصفوا، لوجدوا في أقوال مشائخهم أيضاً أخطاء مثلها، فما من أحد معصوم إلا رسل الله صلوات ربي وسلامه عليهم. وهذا الكلام يستوي فيه أتباع السلفية والأشعرية والماتريدية (المتعصبون منهم).

والعلماء المعتدلون في كل عصر كانوا يحاولون دوما التوفيق بين هذه الآراء، والتركيز على القاعدة المشتركة بينها، وبيان محدودية نقاط الخلاف، وعدم جوهريتها، فليتنا نقتدي بهم، ونوحد جهودنا في توحيد أمتنا، بدلا من إحياء خلافات آن لها أن تندثر.
والله الموفق لكل خير.

التهمة الأولى: الصفات السبعة

نبدأ بالشبهة الأولى والأقوى والمهمة، فإذا زالت إن شاء الله، فما بعدها أهون بكثير..
وهي الأسماء والصفات..

يزعم بعض الكتاب السلفيين، وبعض من نقل عنهم من العوام أن الأشاعرة لا يثبتون لله تعالى إلا سبع صفات فقط...
فما هو الحق في هذه المسألة؟

الحق ببساطة أن هذا افتراء كاذب لا برهان عليه، ومن يكلف نفسه فتح أي كتاب عقيدة للأشاعرة ويطالعه بتروٍ، سيعجب من هذه الكذبة والفرية ، وسيكتشف بنفسه أن  الأشاعرة يصنفون في بعض كتبهم  صفات المولى جل وعلا إلى أبواب، لتسهيل الدراسة على الطالب، وتحت كل باب يندرج ما يتعلق به من أسماء وصفات، فيقسمون صفات المولى جل وعلا إلى صفة نفسية وهي الوجود، ثم الصفات السلبية ويندرج تحتها عدة صفات كالصمدية، والوحدانية، والبقاء ومخالفة الحوادث، وصفات المعاني أو المعنوية، وهي تشمل سبع صفات رئيسية، ويندرج تحتها بقية الصفات الرباينة..

ولا تجد عالماً من علماء الأشاعرة إلا وله مؤلف مستقل في أسماء الله الحسنى  وأثر الإيمان بها على المؤمنين، ككتاب (المقصد الأسنى للأسماء الحسنى لحجة الإسلام الغزالي)
ولعل أشهر مرجع لعقيدة الأشاعرة في عصرنا الحاضر هو "شرح جوهرة التوحيد" للإمام الباجوري، ومتن الجوهرة للإمام اللقاني، يقول فيه:
وعندنا أسماؤه العظيمه.............. كــذا صـفـات ذاتـه قـديـمـه
واختير أن اسماه توقيفيه.......... كذا الصفات، فاحفظ السمعيه
والشرح لهذا باختصار من كلام الشيخ الباجوري:
وعندنا –معاشر أهل الحق- أسماؤه العظيمة قديمة، خلافا للمعتزلة، فالله تعالى لم يزل مسمى بأسمائه قبل وجود الخلق، وعند وجودهم وبعد فنائهم، لأنه لا تأثير لهم في أسمائه، وكذلك صفات ذاته قديمة، فهي ليست من وضع خلقه، ولا هي حادثة..
واختير: أي اختار جمهور أهل السنة أن أسماءه تعالى توقيفية وكذلك صفاته، فلا نثبت لله اسماً ولا صفة إلا إذا ورد بذلك توقيف من الشارع، (أي نص صحيح ثابت قطعي) وهذا قول الجمهور
فاحفظ السمعيه: أي فاحفظ الأسماء والصفات الواردة عن طريق السمع، أي في الكتاب أو السنة الثابتة بالإجماع. انتهى

وهذا مثال على تصنيف الأشاعرة للصفات الربانية:

صفة نفسية: الوجود، ويندرج تحتها صفات: الحق والنور والظاهر والباطن
وصفات سلبية: الوحدانية، القِدم، البقاء، القيام بالذات، مخالفة الحوادث، والتي يندرج تحتها: الصمدية، السلام، القدوس، الغني، الأول، الآخر، الباقي
صفات المعاني:
-القدرة: ويندرج تحتها: القوي، المتين، القادر، المقتدر، الواجد، العزيز، المقيت، مالك الملك، الملك، الوارث
-الإرادة
-العلم: ويندرج تحتها: العليم، اللطيف، الخبير، الشهيد، الحسيب، المحصي، الواجد، السميع، البصير، الرقيب، الميهمن، الواسع، المؤمن
-الحياة
- الكلام
صفات الأفعال:
- باب الخلق والإيجاد والتكوين العام: الحكيم، الرشيد، الخالق، البارئ، البديع، المصور، الهادي، المبدئ، المعيد، الباعث، المحيي، المميت، الجبار، القهار، القيوم، الحفيظ، المؤمن، المهيمن
- باب رزق المخلوقات: الرزاق، المقيت، المغني، القابض، الباسط
- باب الهبة والعطاء: الوهاب، البر، الكريم، الواسع
-باب الرأفة والرحمة: الرحمن، الرحيم، الرؤوف، الودود، اللطيف
- باب الولاية والنصر:الوالي، الولي، الحسيب، الصمد، الفتاح، المجيب
- باب علاقة الملكفين بخالقهم: الملك، الهادي، الحكم، العدل، المقسط، الحميد، الشكور، التواب، الغفور، الغفار، العفو، الحليم، الصبور، المنتقم
-باب أن كل ما يجري في الكون من متناقضات من أفعال الله سبحانه: الخافض، الرافع، المعز، المذل، المقدم، المؤخر، الجامع، المانع، الضار، النافع
- صفات الحمد والتمجيد: الكبير، المتكبر، العلي، المتعالي، الجليل، العظيم، الكريم، الماجد، المجيد، الحسيب، ذو الجلال والإكرام، الصمد، الحميد.
ولعل معترضاً يعترض فيقول هذه أسماء الله الحسنى وليست صفاته فنقول:
أي قارئ مبتدئ في علم التوحيد يعرف أن كل اسم لله تعالى يستتبع صفة له جل جلاله، إلا اسم الذات (الله)..
ولكن لا تستتبع كل صفة اسماً... لذلك باب الصفات أوسع من باب الأسماء...
فمن يثبت أسماء الله الحسنى فهو يثبت لله تعالى كل الصفات التي تستلزمها...
اسم الله الرحيم تثبت به صفة الرحمة
اسم الله القهار، تثبت به صفة القهر
اسم الله المهيمن: تثبت منه صفة الهيمنة
اسم الله الحكيم: تثبت منه صفة الحكمة
اسم الله الأول: تثبت منه صفة أن ليس قبله شيء
اسم الله الآخر: صفة أن ليس بعده شيء
اسم الله الظاهر: صفة أن ليس فوقه شيء
اسم الله الباطن: صفة أن ليس دونه شيء
إلخ...
وإذن.... كل اسم يثبت به صفة، وليست كل صفة تثبت اسماً...
وبهذا نكون قد بينا أن اتهام الأشاعرة بأنهم لا يثبتون لله تعالى إلا سبع صفات، هو محض وهم، وندعو من يقول بذلك دعوة صادقة، أن يتناول بعض كتب عقيدة الأشاعرة بالدراسة الموضوعية، دون أن يكتفي بقراءة اقتباسات منها متضمَّنة في كتب شيوخه، فهذا هو منهج الباحث عن الحق..

هدانا الله جميعا لما يحبه ويرضاه..

ابن تيمية يبرئ الأشاعرة من تهمة تقديم العقل على النقل

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين 

 ابن تيمية يقر ويعترف أن الأشاعرة لايقدمون العقل على النقل.وانما هو قول المعتزالة والجهمية انتهى
.يقول ابن تيمية في كتاب الدرء(7/97)
وهذا الكلام في الأصل-أي تقديم العقل على النقل- هو من قول الجهمية المعتزلة وأمثالهم وليس من قول الأشعري وأئمة أصحابه وإنما تلقاه عن المعتزلة متأخرو الأشعرية لما مالوا إلى نوع التجهم بل الفلسفة
وفارقوا قول الأشعري وأئمة أصحابه الذين لم يكونوا يقرون بمخالفة النقل للعقل بل انتصبوا لإقامة أدلة عقلية توافق السمع
ولهذا أثبت الأشعري الصفات الخبرية بالسمع وأثبت بالعقل الصفات العقلية التي تعلم بالعقل والسمع فلم يثبت بالعقل ما جعله معارضاً للسمع بل ما جعله معاضداً له وأثبت بالسمع ما عجز عنه العقل ا.هـ
اعترف المجسمة اول من نسب الاشاعرة الى المرجئة و الجبرية هم المعتزلة وهم اي الوهابية يوفقون المعتزلة في قذف اهل السنة والجماعة الاشاعرة بكذب والبهتان .
وهذا كتاب الفتوي (12/17)
يعترف ابن تيمية ان ابن كلاب كان يوفق السلف الصالح
- قديم لا بصوت ولا حرف إلا معنى قائم بذات الله وهم الأشعرية فهذا صحيح ولكن هذا القول أول من قاله فى الإسلام عبد الله بن كلاب فان السلف والأئمة كانوا يثبتون لله تعالى ما يقوم به من الصفات والأفعال المتعلقة بمشيئته وقدرته والجهمية تنكر هذا
وهذا فوافق ابن كلاب السلف على القول بقيام الصفات القديمة وأنكر أن يقوم به شيء يتعلق بمشيئته وقدرته وجاء أبو الحسن الأشعرى بعده وكان تلميذا لأبى على الجبائى المعتزلى ثم إنه رجع عن مقالة المعتزلة وبين تناقضهم في مواضع كثيرة
وبالغ في مخالفتهم في مسائل القدر والإيمان والوعد والوعيد حتى نسبوه بذلك إلى قول المرجئة والجبرية والواقفة وسلك في الصفات طريقة ابن كلاب وهذا القول في القرآن هو قول ابن كلاب في الأصل وهو قول من اتبعه كالأشعرى وغيره ا.هـ
يقول مدعي المذهب المالكي في الزيادة التي زادها على الامام ابن عبد البر :فكل متكلم فهو من اهل الاهواء والبدع اشعريا كان او غير اشعري , لاتقبل له شهادة في الاسلام ابدا , ويهجر ويؤدب على بدعته فان تمادى عليها استتيب منها انتهى. وهذا الكلام ليس من كلام ابن عبد البر وانما هو كلام محمد بن خويزمنداد المصري
مدعي المذهب المالكي و هذا كان من الحوشي المجسمة
وكان يبغض الاشاعرة وهو في الحقيقة من مذهب غلاة
المجسمة الحنابلة وليس من اقوال المالكية ولم اعرف
احدا من المذهب المالكي انتقص السادة الاشاعرة الا
منتسب الى مذهب الحنابلي انتهى.
فتوي عبد المجيد المالكي
ان الاشاعر والماتريدية من الفرقة الناجية ,وهم جمهور
اهل السنة والجماعة وان اهل السنة والجماعة الاشاعرة فرقة واحدة ,وليست ثلاث وهي الفرقة النجية التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم ماان عليه واصحبي

قال تعالى في صفة المحبين المحبوبين: {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم} [المائدة: 45]، فوصف المحبوبين المحبين بأنهم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين وأنهم يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم

فإن المحبة مستلزمة للجهاد، لأن المحب يحب ما يحب محبوبه ويبغض ما يبغض محبوبه ويوالي من يواليه ويعادي من يعاديه ويرضي لرضاه ويغضب لغضبه ويأمر بما يأمر به وينهي عما ينهى عنه فهو موافق له في ذلك، وهؤلاء هم الذين يرضى الرب لرضاهم ويغضب لغضبهم، إذ هم إنما يرضون لرضاه ويغضبون لما يغضب له) [مجموعة الفتاوى 5/204].

والمجاهدون هم صفوة الخلق وسادتهم والناصحون لهم والباذلون نفوسهم ومهجهم لإسعادهم في الدنيا بالتمتع بهذا الدين الذي لا سعادة لهم بدونه، وفي الآخرة بنيل رضوان الله ودخول جناته.
شرح الاية (فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه)تفسير الامام البغوي رحمه الله تعالى
المراد بقوله : ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ) هم الأشعريون ، روي عن عياض بن غنم الأشعري قال : لما نزلت هذه الآية : ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هم قوم هذا ، وأشار إلى أبي موسى الأشعري " وكانوا من اليمن .

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي أنا أبو الحسن الطيسفوني أنا أبو عبد الله بن عمر الجوهري أنا أحمد بن [ علي الكشميهني ، حدثنا علي بن ] حجر أنا إسماعيل بن جعفر أنا محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتاكم أهل اليمن ، هم أضعف قلوبا وأرق أفئدة ، الإيمان يمان والحكمة يمانية "

وقال الكلبي : هم أحياء من اليمن ألفان من النخع وخمسة آلاف من كندة وبجيلة ، وثلاثة آلاف من أفياء الناس ، فجاهدوا في سبيل الله يوم القادسية في أيام عمر رضي الله عنه . [ ص: 72 قوله عز وجل : ( أذلة على المؤمنين ) يعني : أرقاء رحماء ، لقوله عز وجل : " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة " ، ولم يرد به الهوان ، بل أراد به أن جانبهم لين على المؤمنين ، وقيل : هو من الذل من قولهم " دابة ذلول " ، يعني أنهم متواضعون كما قال الله تعالى : " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا " ، ( أعزة على الكافرين ) أي : أشداء غلاظ على الكفار يعادونهم ويغالبونهم ، من قولهم : عزه أي : غلبه ، قال عطاء : أذلة على المؤمنين : كالولد لوالده والعبد لسيده ، أعزة على الكافرين : كالسبع على فريسته ، نظيره قوله تعالى : " أشداء على الكفار رحماء بينهم " . ( يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) يعني : لا يخافون في الله لوم الناس ، وذلك أن المنافقين كانوا يراقبون الكفار ويخافون لومهم ، وروينا عنعبادة بن الصامت قال : " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم " .

( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) أي : محبتهم لله ولين جانبهم للمسلمين ، وشدتهم على الكافرين ، من فضل الله عليهم ، ( والله واسع عليم ) انتهى .
ياشيخ ان اليوم كثيرا من المشايخ من يطعن في اهل السنة الاشاعرة ويصفهم انهم موافقون المعتزلة والجهمية كامثل شيوخ الوهابية وما هو العمل مع هؤلاء
الشيخ هل يجب التحدير منهم ام لا
فاجاب حفظه الله انهؤلاء المشايخ الوهابية ما هم في الحقيقة الامارقة يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ولا يعتد باقوالهم ولا يؤخذ منهم عقيدة او دين لانهم كاذبون افاقون مدلسون علماء سوء يكذبون على الله ورسوله والمؤمنين ...ثم هم على عقيدة الحشوية المجسمة والكرامية وغيرهم من مجسمة الحنابلة على دين اسلافهم اليهود الملاعين والمناجيس ...وهم دائما يكذبون على ساداتهم من الاشاعرة اهل السنة والجماعة ويلفقون لهم التهم والاباطيل والبهتان ...والاشاعرة رضي الله عنهم بريئون من تهمهم واباطيلهم المزيفة التي يلوكون بها السنتهم اي الوهابية دائما ويتقولون عليهم الاقاويل المزورة حسدا من عند انفسهم كاخوانهم اليهود لعنهم الله ...ويتهمونهم بانهم جهمية ومعتزلة معطلة ... وهذا افك وبهتان لا ن الامام ابا الحسن الاشعري قد تاب من اعتزاله كما هو معروف عنه وتصدى للمعتزلة وغيرهم من الفرق للرد عليهم ودحض مزاعمهم .
ياشيخ ان الوهابية تدعي انهم من اهل السنة فما جوبكم مشكرون
الجواب قال دائما المجسمة تقول نحن اهل السنة والجماعة كما بينه ابن الجوزي في كتابه دفع شبه التشبيه باكف التنزيه ...والحقيقة انهم ليسوا الا طائفة ضالة مارقة خارجة عن اجماع الامة وجمهورها وهي طائفة شاذة خرجت في القرن الثامن عشر بزعامة محمد بن عبد الوهاب وادعى انه يملك الاجتهاد المضلق وانه يدعو الى التوحيد ومحاربة الشرك والبدع فحفظ بعض الكتب لابن تيمية وتاثر بافكاره المخالفة لما اجمعت عليه جمهور العلماء من الامة الاسلامية فاخذ ينشر افكاره السامة بين مجموع المسلمين ومن خالفه في ذلك ناوءه العداء وحاربه فقتلوا كثيرا من المسلمين الابؤياء وسفكوا الدماء ونهبوا وسرقوا وانتهكوا الحرمات وكان تاريخهم اسوا تاريخ لعل حركة كحركة القرامطة الزنادقة ...وهكذا صارت لهم دولة برئاسة ال سعود واصبحوا يتقلدون المناصب والمراكز العليا ويتحكمون في مصير الامة الاسلامية الى عصرنا الحالي .