صفوة أهل السنة والجماعة

أهل المعية للحبيب المصطفى قوم هم الرحماء من أهل الصفا فى آخر (الفتح )الكلام مؤيد بمعية المختار نرقى للصفا

الأحد، 28 يوليو 2019

يوسف استيس وعبدالله القصيمي البدايات لا تعبر عن النهايات


الرجل الذي على اليمين إسمه : 
(جوزيف إستيس) من أمريكا
بدأ مسيرته كتاجر وقس مسيحي متعصب يسخر من المسلمين ويرى أنهم يعبدون صندوقا أسود في صحراء


صاحب الصورة على اليسار اسمه : 
(عبد الله القصيمي) من بلاد الحرمين 
بدأ مسيرته كداعية حتى قيل عنه أنه إبن تيمية الثانى !
ألف كتاب «الصراع بين الإسلام والوثنية» ، ولقي الكتاب قبولاً عظيمًا عند أهل العلم حتى قال فيه إمام الحرم المكي آنذاك قصيدة ، وذكر صلاح المنجد أن بعض أهل العلم قالوا :
«لقد دفع القصيمي مهر الجنة بكتابه هذا»

خاض 

وفجأة ... !!!
إنقلب القصيمي 180 درجة بعد تعلقه بفتاة مسيحية في بيروت ، وأصبح يدافع عن أفكار الملحدين والمضللين ، وألف كتاب "يكذبون لكي يروا الإله جميلا" وكتاب "هذي هي الأغلال" ، ثم أعلن إلحاده وإنكاره وجود الله ، وهلك عام 1996


وفي نفس الفترة .. إعتنق جوزيف إستيس الإسلام مع أفراد عائلته على يد مسلم مصري تعرف عليه ، وقرر جوزيف أن يصبح داعية للإسلام في أمريكا بعدما غير اسمه إلى (يوسف) ، ودخل على يديه عشرات الآلاف في دين الإسلام
فسبحان مقلب القلوب !!!

البدايات ليست كل شيء ..
وإنما العبرة بالخواتيم
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏نظارة‏ و‏لحية‏‏‏‏‏
مرسلة بواسطة حسن أحمد في 9:08 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الثلاثاء، 16 يوليو 2019

معنى حديث لاتقتلوا أولادكم سرا

مرسلة بواسطة حسن أحمد في 12:05 ص ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الاثنين، 8 يوليو 2019

علاج الصالحين لداء الكبر

مرسلة بواسطة حسن أحمد في 11:57 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الجمعة، 5 يوليو 2019

ما الفرق بين الفؤاد والسر؟

مرسلة بواسطة حسن أحمد في 6:38 ص ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الثلاثاء، 2 يوليو 2019

القرآن والتوراة والإنجيل والعلم للدكتور موريس بوكاي


في عام ١٩٢٠م ولد "موريس بوكاي"، ونشأ الغلام نشأة نصرانيّة كاثوليكيّة، تلقى تعليمه العام في مدرسة كاثوليكيّة في إقليم نورماندي الأدنى في شمال غرب فرنسا، ولم يسمح له بقراءة الإنجيل كاملاً طيلة فترة دراسته، وفي عام ١٩٣٥م اكتشفت رسوم بشريّة في كهف في إسبانيا ترجع إلى ١٥٠٠٠ سنة، بينما المعلومات التي تلقاها من الكتب المقدّسة ترجع ظهور الإنسان إلى ٤٠٠٠ سنة قبل المسيح! وعندما سأل الأبّ مدرّسه لم يجد إلا الإجابة السلبيّة التي تطلب منه عدم الخلط بين الدين والعلم.
ثم التحق موريس بمدرسة كلية الطب بجامعة باريس، ثم التحق بالعلوم المصريّة في مطلع الخمسينات، وتعلّم الهيروغلوفيّة، ثم قدّر له أن يطبب قريباً لجيهان السادات التي عرّفته بعدئذ بالملك فيصل بن عبد العزيز -رحمه الله-، والذي صار طبيبه الخاص حتى قتله عام ١٩٧٥، وحينها تعرّف على الإسلام، وقرأ القرآن باللغة العربيّة، والتي أتقنها في مصر خلال أربعة أعوام، وألّف كتابه "القرآن والتوراة والإنجيل: دراسة في ضوء العلم الحديث"، وقد لقي كتابه وأبحاثه صدى كبيراً في الغرب، بين مهاجم ومتهم ومؤيّد، حتى ظهر تصنيف لبعض الدراسات المقارنة في الغرب تُعرف بـ "البوكايية": وتعني المحاولات الرابطة بين الدين والعلم، وخصوصاً الإسلام. وقد أثّرت أبحاثه ودراساته في الكثيرين فأسلموا كما أسلم.



هذا الكتاب هو دراسة تقوم على مقارنة نسب توافق الكتب المقدسة: التوراة، والأناجيل، والقرآن، مع العلم الحديث، وأوضح الكاتب من البداية بأن التوراة والأناجيل بها الكثير مما يتعارض مع العلم بخلاف القرآن الذي لا يتعارض بأي شكل مع العلم.. كما تحدث عن أن الأناجيل تتشابه مع الأحاديث النبوية في أن من دونوها لم يشهدوا قائلها، بل اعتمدوا فيها على النقل، لذا بها الكثير من الخلاف في صحتها من عدمه.

بدأ الكاتب بالحديث عن التوراة، وبدأ سؤاله بمن هو مؤلف التوراة؟ ثم تحدث عن أصلها، وقال: 

" كان الكتاب المقدس قبل أن يكون مجموعة أسفار، تراثًا شعبيًا لا سند له إلا الذاكرة، وهي العامل الوحيد الذي اعتمد عليه في نقل الأفكار. وكان هذا التراث يغنى "

ثم يتحدث عن أسفار موسى الخمسة: التكوين، والخروج، واللاويين، والعدد، والتثنية.. ويتناولهم بالنقد، وتوضيح العديد من المتناقضات بين الأسفار، بل متناقضات في نفس السفر.
وتناول أكثر ثلاث متناقضات مع العلم الحديث في سفر التكوين، وهم:
1- خلق العالم ومراحله، وهما روايتان: الأولى: قال بأنها الرواية الكهنوتية، وهي الإصحاح الأول وأول ثلاث آيات من الإصحاح الثاني، تناول الآيات بالتفصيل والنقد العلمي، وأوضح فيها الكثير مما يخالف العلم. الثانية: وهي أقدم من الأولى بثلاث قرون، وهي قصيرة جدًا ولا يوجد بها متناقضات مثل الأولى، وهي الرواية اليهوية.
2- تاريخ خلق العالم وظهور الإنسان على الأرض: وتحدث عن أن التاريخ الذي وضعته التوراة وهو بحسب يومنا هذا 5777 سنة.
3- الطوفان: وقال أن هناك الكثير من المتناقضات وعلتها وجود مصدرين بشكل جلي: المصدر اليهوى، والمصدر الكهنوتي، ومن أبرز المتناقضات التي تحدث عنها بأن بالأنساب في كما أوحى بها سفر التكوين تقول بأن الطوفان وقع في القرن 21 أو 22 ق.م. وذلك هو الوقت التي ظهرت من قبله حضارات انتقلت أطلالها للأجيال التي تلتها، ومن المعروف أنه لم يحدث انقطاع في هذه الحضارات، وبالتالي لم يحدث إعدام يخص البشرية برمتها كما تقول التوراة.
ثم تحدث عن مواقف الكتاب المسيحيين تجاه الأخطاء العلمية في نصوص العهد القديم ودراساتها النقدية.. ثم اختتم حديثه عن التوراة.


وتحدث في الجزء الثاني عن الأناجيل، وبدأ بالحديث عن الصدام بين اليهودية-المسيحية والمسيحية البوليسية، وكيف أثر هذا الخلاف في تدوين الإنجيل، فمتى كان يميل بشكل جلي إلى اليهودية-المسيحية، ولوقا وثني اعتنق المسيحية وكان ضد اليهودية بشكل كبير، فأثرت انتماءاتهم على أهوائهم في تدوين الإنجيل.. ثم تناول كل إنجيل على حدا من حيث كاتبه وتاريخ كتابته ومصادره، وبين العديد من التناقضات بين الأناجيل الأربعة والمبالغات والتحريف فيهم، وبعد أن انتهى، قال: 
"إذن فمن يجب أن نصدق؟ أنصدق متى أم مرقس أم لوقا أم يوحنا؟"
ثم يأتي الحديث عن الأناجيل والعلم الحديث، وأول ما تناوله كان أحد التناقضات التي وقعت فيها الأناجيل، وهي نسب المسيح، حيث عرض متى ولوقا نسب للمسيح يختلف فيه كلًا منهم عن الآخر، وإن اتفقوا في العديد من الأسماء إلا أنهم مختلفين بشكل كبير، كما أن التواريخ والأنساب تتعارض مع نظرة العلم الحديث لها.
وتحدث عن تناقضات أخرى وأمور غير معقولة في الروايات، كـ: روايات الآلام، غياب رواية تأسيس القربان المقدس من إنجيل يوحنا، ظهور المسيح بعد قيامته، صعود المسيح، أحاديث المسيح الأخيرة.
ثم تأتي الخاتمة، لينهي الكاتب هذا الجزء المثير.

ثم ينتقل إلى الجزء الثالث الخاص بالقرآن الكريم، وافتتح هذا الجزء بكلامه عن نظرة الغرب الخاطئة للإسلام، وكيف كانت ترجمات القرآن قديمًا لا تستطيع أن توفي النص حقه فتورد معناه ناقصًا؛ وبناءً على هذا رفضوا وشوهوا الإسلام. وينفي أن يكن بشر هو من كتب هذا الكلام؛ لصعوبة أن يعطي هذه المعطيات العلمية الدقيقة. وقال بأن الإسلام حث على طلب العلم، أورد حديث ضعيف، وهو: "اطلبوا العلم ولو في الصين"، وهو حديث كذبه الألباني وغيره.. والحديث الثابت هو ما رواه ابن ماجة من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم).
ويظل يمهد للموضوعات التي يتناولها لاحقًا من مقارنات العلم الحديث بالقرآن، وكيف أن القرآن لا يحتوي على ما يخالف النظرة العلمية الحديثة. ويتحدث عن أنه لم يكن يؤمن بالقرآن والإسلام نهائيًا بناءً على نشأته، فيقول: 

" في البداية لم يكن لي أي إيمان بالإسلام. وقد طرقت دراسة هذه النصوص بروح متحررة من كل حكم مسبق وبموضوعية تامة. وإن كان هناك تأثير ما قد مورس فهو بالتأكيد تأثير التعاليم التي تلقيتها في شبابي، حيث لم تكن الغالبية تتحدث عن المسلمين وإنما عن المحمديين لتأكيد الإشارة إلى أن المعني به دين أسسه رجل وبالتالي فهو دين عديم القيمة تمامًا إزاء الله. وككثيرين كان يمكن أن أظل محتفظًا بتلك الأفكار الخاطئة عن الإسلام، وهي على درجة من الانتشار بحيث إنني أدهش تمامًا حين التقي، خارج المتخصصين، بمحدثين مستنيرين في هذه النقاط أعترف إذًا أنني كنت جاهلًا قبل أن تعطى لي عن الإسلام صورة تختلف عن تلك التي تلقيناها في الغرب. "

ثم يبدأ بالحديث عن صحة القرآن ووقت وطريقة تدوينه. ويتناول جزئية خلق السماوات والأرض بالمقارنة مع التوراة، و مراحل الخلق الستة، وعملية تشكيل الكون، ثم يتحدث عن بعض معطبات العلم الحديث عن تكوين الكون: النظام الشمسي، والمجرات، ومفهوم تعدد العوالم، والمادة الكونية المنتشرة بين النجوم. ثم يقابلها مع المعطيات القرآنية عن الخلق، والرد على بعض الاعتراضات في هذا الصدد. 
ويربط بين علم الفلك والقرآن، فيتحدث عن الشمس والقمر، والنجوم، والكواكب، والسماء الدنيا.. ثم يتحدث عن البنية السماوية، وأول ما طرحه وجود مدارين للقمر والشمس، والإشارة إلى تنقل القمر والشمس في الفضاء بحركة خاصة، وتعاقب الليل والنهار، وتوسع الكون، ونظرية غزو الفضاء، ويتحدث عن تكوين الأرض وتضاريسها وجوها، والبحار وتكوينها ودورة المياه في الأرض، ويتحدث عن عالم الحيوان والنبات وكيفية تناسلهما، ثم ينتقل إلى جزئية التناسل الإنساني.. ويفصِّل القول في هذه النقاط ويربط بينها وبين ما بينه القرآن قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة. 

ويتناول الكاتب موضوعان لهما روايات مشتركة في التوراة والقرآن، وهما : الطوفان، وخروج سيدنا موسى من مصر.. ويقول:

"والأول مهم لأنه لم يترك في تاريخ الحضارات الآثار التي تضمنتها رواية التوراة، على حين أن المعطيات الحديثة لا تثير أي نقض بالنسبة إلى رواية القرآن.
أما الثاني فهو مهم لأن رواية القرآن ورواية التوراة تبدوان متكاملتين في خطوطهما العريضة ولأن المعطيات الحديثة، على ما يبدو، تأتي لكل من الروايتين بدعم تاريخي ملحوظ."

ويقول عن الطوفان أن الفرق الأول الأساسي بين الروايتين أن التوراة قالت بأن الطوفان أباد البشرية كلها وكان عقاب للبشر أجمعين، أما القرآن فيقول بأنه عقاب لقوم نوح فقط.. والفرق الثاني الجوهري في أن القرآن لم يحدد زمن الطوفان ولا يعطي أي إشارة على مدته بخلاف التوراة.
وينتقل للنقطة الثانية وهي خروج موسى من مصر ومن هو فرعون موسى، وهي النقطة التي حيرت الكثيرين ومازالوا يبحثون فيها إلى يومنا هذا.. فعرض الكثير من آراء الباحثين ثم يعلق عليها.. وهذه النقطة الأطول والأهم في الجزء الثالث الخاص بالقرآن.

وكان آخر ما اختتم به الكتاب موازنة بين القرآن والأحاديث النبوية والعلم، والغرض من هذا الجزء هو التأكيد على أن كاتب القرآن يستحيل أن يكون بشر كما قال البعض بأن محمد –صلى الله عليه وسلم- هو من كتبه، فالأحاديث النبوية فيها ما يتعارض مع العلم بخلاف القرآن، وحديث النبي –صلى الله عليه وسلم- "إذا أتيتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا بشر" صحيح مسلم. وفي رواية أخرى "إذا أتيتكم بشيء من أمر دينكم فاعملوا به، وإذا أتيتكم بشيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم بأمر دنياكم"هو الدليل الذي استند إليه الكاتب.

مراجعة احمد إبراهيم
منقول من موقع goodreads
مرسلة بواسطة حسن أحمد في 11:00 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

القرآن مأدبة الله في الأرض

مرسلة بواسطة حسن أحمد في 12:22 ص ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

الاثنين، 1 يوليو 2019

لماذا أسلمت ؟



الإسلام نور يدخل قلبك عندما تفتح نوافذه وتطرد منه الهوى والتعصب وتفتح عينيك باحثا عن الحق طالبا له ومفتشا عن الحقيقة ناشدا لها .. الإسلام دين الفطرة السليمة والنفوس الزكية .. لذا فإن الإسلام كل يوم يكتسب أرضا جديدة وعقولا فريدة وهذا مثال لما ذكرت رحلة الفيلسوف الفرنس روجيه جارودي الفكرية ومراجعات لكتاب ( لماذا أسلمت ؟ نصف قرن من البحث عن الحقيقة ) 
الإسلام ينتشر في أوروبا وأمريكا لا يفتش عن المعوزين والفقراء ليستغل فقرهم وحاجتهم للعيش ويضطرهم لإختياره ليسد فقرهم وحاجتهم كما يحدث من بعض المذاهب الأخرى ... الإسلام يبحث عن الأحرار فكريا أحرار من الفقر والحاجة وأحرار من الهوى والتعصب والعمى عندها فقط يبصر حقيقة الإسلام التي لوثتها بعض الجماعات المريضة مثل الإخوان وداعش والقاعدة بمساعدة الغرب أيضا وبأسلحتهم التي يمدونهم بها لضرب الإسلام ووأوطان الإسلام وتشويه صورته
فبعد القضاء على الشيوعية لم يعد عدو أمامهم سوى الإسلام 
******* ********** ***********
الكتاب رحلة في فكر فيلسوف القرن العشرين 
تجرد من كل الأهواء، وامتلك الشجاعة لأن يراجع أفكاره ومعتقداته مهما بلغ العمر منه عتيّا. جارودي كان يبحث عن الحقيقة على مدى نصف قرن ولم يتردد للحظة في ترك دينه ومذهبه الفلسفي لإعتناق دين آخر عندما كان يتبين له الخطأ من الصواب
بدأ حياته ملحدا ثم صار مسيحيا حتى أصبح رئيسا للجمعية الشبان المسيحيين ثم ترك المسيحية عندما ثبت له تناقضها مع العلم والعقل والمنطق والواقع واختار الشيوعية حتى اصبح عضوا في اللجنه المركزية في الحزب الشيوعي الفرنسي
ثم نقد الشيوعية بدأ الرجل ينادي بوجود اطراف حضارية اخرى في الهند وحضارتها وفي مصر والاسلام الحضاري وهنا الف احدى روائعه وهو كتاب ( حوار الحضارات ) والذي انطلق فيه من ان الغرب عرض حضاري وان ( عصر النهضة قد هدم حضارات اسمى من حضارة الغرب باعتبار علاقة الانسان فيها بالطبيعة وبالمجتمع وبالالهي بدل ان يكون (الغرب) ذروة النزعة الانسانية.. واسترسل فيه ذم الجانب المادي حتى انه وصفها بالحضارة المؤهلة للانتحار وذكر اسبابه)
هذا كله قبل ان يصل لمرساه الاخير في تلك الرحلة الفكرية المضطربة والى ذروة بحثه النهائي وهو الاسلام فاعتنق الإسلام 
في نهاية الكتاب طرح لفكرة جارودي عن الاسلام كحلّ لمأزق البشرية في هذا العصر. الاسلام كوصفة حضارية نجحت في الماضي ويجب على المسلمين أن يفعلوا الاسلام اليوم كي ننتشل العالم من وهم التقدم الأجوف.ففي عام 1981 اصدر الرجل كتابه وعود الاسلام او ما يعد به الاسلام ورأى فيه حلولا لمشاكل الانسان والحضارة الذي يجعل من الاسلام الاختيار الوحيد امام البشرية للخروج من المأذق والنجاة من الهلاك الحضاري المحقق . 
والرجل دأب يوضح اسبابه للانتقال الى الاسلام واشار لثلاث اسباب رئيسية بخصوص قدم الرسالة واصولها الابراهيمية وكذلك بخصوص الغايات والبحث فيها لدى الاسلام والحكمة والوحي حيث اشار حينها لذلك بكلمة جامعه بالغه وهي ( الايمان عقل بلا حدود ) فجعل الايمان بالتوحيد ذروة العقل ومنتهاه والسبب الثالث هو الاسلام والعقيده والسياسة وما بينهم.
وذلك كان في لقاء مع جريدة لوموند والذي اختتمه بقوله هذا هو معنى اختيار عقيدة التوحيد وهو في نفس الوقت علم اخلاق العمل.
ويشير الرجل في وعود الاسلام وتلك المرحله الفكرية له الى جوهر الاسلام وروحه - انفتاح الاسلام وتسامحه ورد زعم انتشاره بالسيف - ثم وحدانية الاله وتعاليه.
وكرجل عاش ماديا كثيرا لا بد وان ينتبه ويعجب بالصوفية الاسلامية وسماها ملحمة الايمان وكذلك عقيدة وسياسة الاسلام ثم تطرق الفيلسوف المسلم في تلك المرحله وهذا الكتاب الى الكثير من التفوق الحضاري للاسلام وذكر الامثلة التاريخية وكل شئ من هذا القبيل .
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

مرسلة بواسطة حسن أحمد في 10:15 م ليست هناك تعليقات:
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest
رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: الرسائل (Atom)

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

مواقع إسلامية صديقة

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد

منتتــدي الســــــــعادة والصـــــــــفاء

موقع أبناء فضيلة الشيخ /فوزي محمد أبوزيد


Islam is religion of peace


مدونة صفوة أهل السنة والجماعة

ساعة

المشاركات الشائعة

  • التمايل فى الذكر الصوفى أدلته النقلية والعقلية
     هناك جماعة من الدخلاء على الصوفية ـ نسبوا أنفسهم إليهم وهم منهم براء ـ شوَّهوا جمال حلقات الأذكار بما أدخلوا عليها من بدع ضالة، وأفعال م...
  • عقيدة التجسيم التى أحيتها الوهابية
    ((( التجسيم التجسيم: من العقائد الباطلة التي انبثقت عن فرقة ظهرت في العصر الأموي وأصل تسرب هذه العقيدة إلى الإسلام الروايات الإسرائيلية الم...
  • الإمام الجنيد علم من أعلام التصوف
    علم من أعلام التصوف الإمام الجنيد أبو القاسم  الجنيد  بن محمد الخزاز القواريري، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن  أعلام التصو...
  • بعض الأحاديث التى فى الصحيحين و ضعفها الألبانى
    هذه بعض الأحاديث التي ضعفها محمد ناصر الدين الألباني  رغم وجودها في الصحيحين  ولا نعلم كيف سولت نفسه بالقيام بذلك!!!!!!! قال الامام الن...
  • الأحوال والمقامات عند السادة الصوفية
      المقامات والأحوال عند الصوفية تعريفها: الاحوال والمقامات هي درجات ( مراحل ) هذا التطور أو الترقي الروحي ، استنادا الى تقرير القر...
  • الإمام الذهبي والدعاء عند قبور الصالحين
    الذهبي والدعاء عند قبور الصالحين 16. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة السيّدة نفيسة (10/107): ( نفيسة : السيدة المكرمة الصالحة، ا...
  • أروع القصائد في مدح خير الخلائق
    (القصيدة الوترية في مدح خير البريه) حننتُ إلى قبر النبي محمـــدٍ وراحت بــروحي نحو طيبة ريـحُ حرام لذيذ العيش حتى أزوره  أأهن...
  • الدليل الدامغ القوى على استحباب الإحتفاء بالمولد النبوى
    الدليل الدامغ القوى على استحباب الإحتفاء بالمولد النبوى  [ الفصل الأول ] الأدلة من القرآن الكريم : لقد أورد القرآن الكريم...
  • معنى حديث لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد
    يخطيء كثير من الناس في فهم حديث  (لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِد: المَسْجِدِ الحَرَام وَمَسْجِدِي هَذَا وَالم...
  • رؤية النبى صل الله عليه وسلم فى اليقظة
    إن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة ؛ليست من المسائل التشريعية التي يترتب عليها زيادة في الدين،   أو نقص فيه ، هذه المسألة من المس...

أرشيف المدونة الإلكترونية

  • ◄  2025 (7)
    • ◄  يونيو 2025 (3)
    • ◄  مارس 2025 (1)
    • ◄  فبراير 2025 (2)
    • ◄  يناير 2025 (1)
  • ◄  2024 (1)
    • ◄  يناير 2024 (1)
  • ◄  2023 (6)
    • ◄  ديسمبر 2023 (1)
    • ◄  نوفمبر 2023 (1)
    • ◄  يناير 2023 (4)
  • ◄  2022 (5)
    • ◄  ديسمبر 2022 (1)
    • ◄  أكتوبر 2022 (1)
    • ◄  أغسطس 2022 (1)
    • ◄  مايو 2022 (1)
    • ◄  فبراير 2022 (1)
  • ◄  2021 (35)
    • ◄  أكتوبر 2021 (9)
    • ◄  سبتمبر 2021 (1)
    • ◄  أغسطس 2021 (5)
    • ◄  يوليو 2021 (4)
    • ◄  يونيو 2021 (2)
    • ◄  أبريل 2021 (3)
    • ◄  فبراير 2021 (6)
    • ◄  يناير 2021 (5)
  • ◄  2020 (24)
    • ◄  ديسمبر 2020 (8)
    • ◄  نوفمبر 2020 (2)
    • ◄  أكتوبر 2020 (4)
    • ◄  يونيو 2020 (2)
    • ◄  فبراير 2020 (3)
    • ◄  يناير 2020 (5)
  • ▼  2019 (17)
    • ◄  ديسمبر 2019 (2)
    • ◄  نوفمبر 2019 (1)
    • ◄  أغسطس 2019 (1)
    • ▼  يوليو 2019 (7)
      • يوسف استيس وعبدالله القصيمي البدايات لا تعبر عن ال...
      • معنى حديث لاتقتلوا أولادكم سرا
      • علاج الصالحين لداء الكبر
      • ما الفرق بين الفؤاد والسر؟
      • القرآن والتوراة والإنجيل والعلم للدكتور موريس بوكاي
      • القرآن مأدبة الله في الأرض
      • لماذا أسلمت ؟
    • ◄  يونيو 2019 (3)
    • ◄  أبريل 2019 (2)
    • ◄  يناير 2019 (1)
  • ◄  2018 (6)
    • ◄  ديسمبر 2018 (2)
    • ◄  يوليو 2018 (1)
    • ◄  يونيو 2018 (1)
    • ◄  مارس 2018 (2)
  • ◄  2017 (108)
    • ◄  أكتوبر 2017 (30)
    • ◄  أبريل 2017 (75)
    • ◄  مارس 2017 (2)
    • ◄  فبراير 2017 (1)
  • ◄  2016 (16)
    • ◄  ديسمبر 2016 (3)
    • ◄  نوفمبر 2016 (13)
  • ◄  2015 (4)
    • ◄  مارس 2015 (1)
    • ◄  يناير 2015 (3)
  • ◄  2014 (63)
    • ◄  ديسمبر 2014 (7)
    • ◄  أكتوبر 2014 (3)
    • ◄  أغسطس 2014 (27)
    • ◄  يوليو 2014 (23)
    • ◄  يونيو 2014 (2)
    • ◄  أبريل 2014 (1)
  • ◄  2013 (238)
    • ◄  أكتوبر 2013 (5)
    • ◄  سبتمبر 2013 (5)
    • ◄  أغسطس 2013 (6)
    • ◄  يونيو 2013 (27)
    • ◄  مايو 2013 (69)
    • ◄  أبريل 2013 (126)
  • ◄  2011 (12)
    • ◄  ديسمبر 2011 (1)
    • ◄  نوفمبر 2011 (11)
المظهر: علامة مائية. صور المظاهر بواسطة merrymoonmary. يتم التشغيل بواسطة Blogger.