الرجل الذي على اليمين إسمه :
(جوزيف إستيس) من أمريكا
بدأ مسيرته كتاجر وقس مسيحي متعصب يسخر من المسلمين ويرى أنهم يعبدون صندوقا أسود في صحراء
صاحب الصورة على اليسار اسمه :
(عبد الله القصيمي) من بلاد الحرمين
بدأ مسيرته كداعية حتى قيل عنه أنه إبن تيمية الثانى !
ألف كتاب «الصراع بين الإسلام والوثنية» ، ولقي الكتاب قبولاً عظيمًا عند
أهل العلم حتى قال فيه إمام الحرم المكي آنذاك قصيدة ، وذكر صلاح المنجد
أن بعض أهل العلم قالوا :
«لقد دفع القصيمي مهر الجنة بكتابه هذا»
خاض
وفجأة ... !!!
إنقلب القصيمي 180 درجة بعد تعلقه بفتاة مسيحية في بيروت ، وأصبح يدافع عن
أفكار الملحدين والمضللين ، وألف كتاب "يكذبون لكي يروا الإله جميلا"
وكتاب "هذي هي الأغلال" ، ثم أعلن إلحاده وإنكاره وجود الله ، وهلك عام
1996
وفي نفس الفترة .. إعتنق جوزيف إستيس الإسلام مع أفراد عائلته
على يد مسلم مصري تعرف عليه ، وقرر جوزيف أن يصبح داعية للإسلام في أمريكا
بعدما غير اسمه إلى (يوسف) ، ودخل على يديه عشرات الآلاف في دين الإسلام
فسبحان مقلب القلوب !!!
البدايات ليست كل شيء ..
وإنما العبرة بالخواتيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق