أبدا قلوب العاشـقين تـعذب وعذابهم راح لهم بل أعذب
إن عاينو وصف الحمال تمايـلو والنار في
احشائهم تتلهب
يا ويحهم مما بـهم في دهـشة وحبيبهم
أنواره لا تحجب
قد كنت أعزلهم إلى أن ذقت ما ذاقوا فصرت لهم
أحن وأرغب
الكل طمعا في الجنان تـعبدوا وأنا
القتيل بحبه لا تعجبوا
غيرى يميل إلى الجنان ويـطلب وأنا الذى
منها أفر وأهرب
الكل خوفا من جحيمك سيدى صاموا
وصمت عن رضاك تحجبوا
نار الجحيم مع الرضا هى جنتى أما النعيم
بغيره لا أرغب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق