الاثنين، 23 يونيو 2025

قاعدة النوم 8 ساعات لا تعتمد على أي دليل

 
قاعدة النوم 8 ساعات لا تعتمد على أي دليل ابدآ. 
كان البشر القدماء ينامون على مرحلتين مختلفتين، وليس في فترة زمنية طويلة واحدة.

إليك الحقيقة المروعة والصادمة حول الطريقة التي يجب أن تنام بها:
ظهرت قاعدة "8 ساعات من النوم" خلال الثورة الصناعية.

في عام 1817، صاغ المصنع الويلزي روبرت أوين عبارة "ثماني ساعات عمل، وثماني ساعات من الترفيه، وثماني ساعات راحة".
ولم تكن مبنية على العلم. لقد كان مجرد تقسيم عملي ليوم عمل مدته 24 ساعة.

ظهرت قاعدة "8 ساعات من النوم" خلال الثورة الصناعية. في عام 1817، صاغ المصنع الويلزي روبرت أوين عبارة "ثماني ساعات عمل، وثماني ساعات من الترفيه، وثماني ساعات راحة". ولم تكن مبنية على العلم. لقد كان مجرد تقسيم عملي ليوم عمل مدته 24 ساعة.
تأخذ القصة منعطفاً غير متوقع... خلال معظم تاريخ البشرية، كان الناس ينامون في مرحلتين متميزتين تسمى "النوم ثنائي الطور". وجد المؤرخ أ. روجر إيكرش أكثر من 500 وثيقة تاريخية تثبت ذلك. ينام الناس 3-4 ساعات، ويستيقظون لمدة 1-2 ساعة ثم ينامون 3-4 ساعات أخرى
خلال فترة الاستيقاظ بين فترات النوم، كان الناس نشيطين بشكل ملحوظ: • الصلاة والتأمل • الأعمال المنزلية • زيارة الجيران • العمل الإبداعي • لحظات حميمة مع الشركاء واستمر هذا الإيقاع الطبيعي لآلاف السنين. ثم تغير كل شيء:
لقد غيرت الثورة الصناعية أنماط نومنا الطبيعية. أدت الإضاءة الاصطناعية إلى تمديد ساعات يقظتنا. جعلت جداول المصنع النوم ثنائي الطور غير عملي. لكن العلم الحديث يكشف شيئًا أكثر إثارة للدهشة:
أظهرت دراسة تاريخية عن مجتمع الهادزا الصيادين وجامعي الثمار في تنزانيا ما يلي: ينامون 6.25 ساعة فقط في الليلة في المتوسط. تبلغ كفاءة نومهم 68.9%. إنهم يحافظون على إيقاعات يومية أقوى من السكان الغربيين. وإليك سبب أهمية ذلك:
لم يكن أسلافنا بحاجة إلى 8 ساعات من النوم المتواصل. أنماط نومهم تتكيف مع بيئتهم: • يزداد النوم مع ارتفاع درجات الحرارة • أخذ قيلولة في 54% من الأيام لمدة 47.5 دقيقة في المتوسط • توقيت النوم يختلف بين المجموعات خدم هذا الاختلاف غرضًا حاسمًا:
تشير الدراسات الحديثة إلى أن قلة النوم أو كثرة النوم يمكن أن يكونا ضارين. المدة المثالية ؟ 7 ساعات في الليلة. النوم أكثر من 9 ساعات يزيد خطر الوفاة بسبب أمراض الجهاز التنفسي بنسبة 35%. أقل من 7 ساعات يزيدها بنسبة 14%. إن التأثيرات كبيرة
تعتمد مدة نومك المثالية على شخصيتك إلى حد كبير . تلعب العوامل الوراثية دورًا رئيسيًا . يؤثر العمر على احتياجات النوم . مستويات النشاط مهمة . تؤثر الظروف الصحية على المتطلبات مقاس واحد لا يناسب الجميع. وهنا ما يجب عليك فعله بدلا من ذلك:

1. استمع إلى الإيقاع الطبيعي لجسمك لا تجبر نفسك على النوم 8 ساعات إذا كنت تعمل بشكل جيد بأقل من ذلك. الجودة أهم من الكمية. إن الهوس بـ "الحصول على 8 ساعات" يمكن أن يزيد في الواقع من القلق أثناء النوم.
2. انتبه لدرجة الحرارة تنخفض درجة حرارة الجسم الأساسية قبل حوالي ساعتين من وقت النوم. تتراوح درجة الحرارة المثالية لغرفة النوم بين 60-67 درجة فهرنهايت (15.6-19.4 درجة مئوية). وهذا يتوافق مع بيئة النوم الطبيعية لأسلافنا.

3. احتضن النمط الزمني الخاص بك بعض الناس يستيقظون مبكرًا بشكل طبيعي، والبعض الآخر يحب السهر. هذا الاختلاف هو 40-72٪ قابل للتوريث ويخدم غرضًا تطوريًا. محاربة إيقاعك الطبيعي يمكن أن يؤثر على صحتك

4. النظر في النوم ثنائي الطور إذا استيقظت في منتصف الليل، فلا داعي للذعر. استخدم هذا الوقت للتفكير الهادئ أو العمل الإبداعي. قد يكون هذا هو الإيقاع الطبيعي لجسمك الذي يعبر عن نفسه.

والعلم واضح: إن النهج الواحد الذي يناسب الجميع غير ناجح. سواء كان الأمر يتعلق بالنوم أو التغذية أو الشفاء - فجسدك فريد من نوعه. ولهذا السبب أنا متحمس لمشاركة وجهات النظر البديلة.

ليس البشر القدماء فقط بل هذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ولذلك وصفهم الله في القرآن الكريم بقول تعالى (كانوا قليلًا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون) واذا ناموا قيلولةكانت لا تزيد عن الأربعين دقيقة بالكثير لذلك هم أصحاء أقوياء معمرين
وضح لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أفضل طريقة للنوم حين أثنى على قيام داود عليه السلام. فقال صلى الله عليه وسلم : (أفضل القيام قيام داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه) . وفي هذا الحديث بيان أن النوم يكون على فترتين، وتكون الفترة الأولى ضعف الثانية
تابع لتعليقي السابق حول قيام دود عليه السلام وتوجيه النبي صلى الله عليه وسلم على أن النوم يكون على فترتين، تكون الفترة الأولى ضعف الثانية كما يفعل داود عليه السلام. وعلى اعتبار أن الليل 12 ساعة يكون النصف والسدس المخصصة للنوم في الحديث 8 ساعات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق