لكل عصر خوارجه ، يخرجون على الجماعة ويخرجون على الإمام بالسلاح وقد ذكر لنا رسول الله صل الله عليه وسلم صفاتهم،ومتى تحققت هذه الصفات فى قوم أو مجموعة أو جماعة كانوا هم خوارج عصرهم ، فاحذر أخى المسلم أن تكون فيك صفة من صفات الخوارج ، ولا يغرنك كثرة تعبدك أو حسن تلاوتك للقرآن فقد كان الخوارج هم أكثر الناس تعبدا ،وهذه هى ثانى صفاتهم يقتلون، ويُقاتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الشرك والأوثان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج:" يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " متفق عليه.
قال ابن عمر رضي الله عنهما:" إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار، فحملوها على المؤمنين " البخاري. فأجروا عليهم أحكام الكافرين، وعاملوهم معاملة الكافرين ..!
وكل من وجد في نفسه ومنهجه غلظة وشدة على المسلمين .. واستخفافاً بحرماتهم وحقوقهم .. وانشغالاً بهم عن غيرهم له حظ من هذه الصفة الخارجية المشار إليها أعلاه .. وهو يسير في الاتجاه المعاكس لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام، كما قال تعالى:[ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ]الفتح:29. بينما هؤلاء الغلاة تراهم أشداء غلاظ على المسلمين وأخيارهم .. شغلهم الشاغل .. تتبع عوراتهم وزلاتهم .. والحديث عنهم .. والطعن والتجريح بهم .. يصرفون ساعة من أعمارهم في مواجهة المشركين .. وأياماً وأشهراً في مواجهة المسلمين .. وفي الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر " متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم:" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " البخاري. وقال صلى الله عليه وسلم:" سباب المؤمن كالمُشرف على الهلكة ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإن من اتَّبع عوراتهم يتَّبعُ الله عورته، ومن يتبع اللهُ عورته يفضحه الله في بيته ". وقال صلى الله عليه وسلم:" من رمى مسلماً بشيءٍ يريد شَينَه به، حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال ".
ومن علاماتهم في هذا الشأن .. الاستهانة والاستخفاف بحرمات ودماء المسلمين .. ووضع القتل فيهم تحت ذرائع واهية كاذبة .. كالتترس .. وقصد قتل الكافرين .. أو أنهم أرادوا بقتلهم محاربة الكافرين .. أو أن من يُقتلون من المسلمين لهم حكم المرتدين .. أو من يوالون المرتدين .. أو ممن سكتوا على المرتدين .. أو ممن ساكنوا وجاورا المرتدين .. أو أنهم أرادوا بفعلتهم الانتقام لحرمات المسلمين! .. إلى آخر القائمة المشروخة التي ليس لها على أرض الواقع رصيد يُذكَر .. ولا في دين الله مستند شرعي معتبر .. يبرر إزهاق الأنفس البريئة المعصومة!
وفي الحديث عن ابن عباس قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة فقال:" مرحباً بك من بيتٍ، ما أعظمك وأعظم حرمتك، وللمؤمن أعظم حرمة عند الله منك؛ إن الله حرم منك واحدة، وحرم من المؤمن ثلاثاً: دَمَه، ومالَه، وأن يُظَنَّ به ظنُّ السوء ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" إذا شهر المسلمُ على أخيه سلاحاً؛ فلا تزال ملائكة الله تلعنه حتى يُشيمَه عنه ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" إن الملائكة لتلعنُ أحدكم إذا أشار إلى أخيه بحديدة، وإن كان أخاه لأبيه وأمه " مسلم. هذا الوعيد الشديد بحق من يشير بحديدة مجرد إشارة نحو أخيه المسلم .. ولو كان ذلك على وجه المزاح .. فكيف بمن يضع بين بيوت وأزقة وشوارع المسلمين .. السيارات المفخخة والملغومة .. التي تحصد عشرات الأبرياء من المسلمين وغيرهم .. قبل أن تنال شيئاً ممن يجوز قصده وقتاله ..؟!!
قال صلى الله عليه وسلم:" لا يزال المؤمن في فسحة من دينه، ما لم يُصب دماً حراماً " البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم:" من آذى مؤمناً فلا جهاد له "
وفي الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من دعا رجلاً بالكفر أو قال: عدو الله، وليس كذلك، إلا حار عليه " مسلم.
ومن علاماتهم كذلك، أنهم يُضفون على صغائر الذنوب .. وما يُستساغ فيه النظر والاجتهاد والاختلاف .. من أهوائهم .. وشبهاتهم .. ولوازمهم .. وجهالاتهم .. إلى أن تُرى في أعينهم ـ وأعين عوام الناس ـ أنها من الكبائر، والعظائم، والكفر البواح .. لتأتي بعدها مرحلة التكفير .. ومن ثم استباحة الحرمات المصانة شرعاً .. وهذا أيضاً مما يوافق منهج الخوارج الأوائل ومسلكهم في التكفير، والحكم على الأشياء!
يسقطون الآيات الى نزلت فى الكافرين فينزلونها على المسلمين
قال ابن عمر رضي الله عنهما:" إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار، فحملوها على المؤمنين " البخاري. فأجروا عليهم أحكام الكافرين، وعاملوهم معاملة الكافرين ..!
يقتلون، ويُقاتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الشرك والأوثان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج:" يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " متفق عليه. تجدهم يفجرون المساجد ويقتلون المصلين ،
يقتلون المسلمين فتجدهم مثلا يقتلون جنود الجيش المصرى وهم يتناولون لإفطار المغرب فى شهر رمضان ويفجرون الحافلات والسيارات
الجرأة على أكابر وعظماء الأمة، والتعالي عليهم: وهذه من أبرز خصال الخوارج الغلاة
وفي مسند الإمام أحمد، عن زيد بن وهب، قال: قدم علي رضي الله عنه على قوم من أهل البصرة من الخوارج فيهم رجل يقال له الجعد بن بعجة، فقال له: اتق الله يا علي، فإنك ميت! فقال علي رضي الله عنه:" بل مقتول ضربة على هذا تخضب هذه ـ يعني لحيته من رأسه ـ عهد معهود، وقضاء مقضي، وقد خاب من افترى "، وعاتبه في لباسه، فقال علي:" ما لكم وللباس، هو أبعد من الكبر، وأجدر أن يقتدي بي المسلم "وقوله:" عهد معهود "؛ أي أن النبي صلى الله عليه وسلم قد عهد إليه أنه سيُقتَل، وهو أمر لا بد من وقوعه .. وقد كان كذلك؛ فقتل رضي الله عنه على يد الخوارج غيلة؛ قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي، وهو من الخوارج .. عليهم من الله ما يستحقون!
هذا صنيعهم الآثم مع كبار الصحابة .. مع من كان له سابقة نصرة وجهادٍ مع النبي صلى الله عليه وسلم .. فكيف هو صنيعهم مع من هم دون الصحابة .. مع الأكابر والأخيار ممن جاؤوا بعد الصحابة .. وإلى يومنا هذا .. فإنهم أشد جرأة وتطاولاً عليهم .. فإنهم لا يحترمون أحداً يخالف أهواءهم وجهالاتهم وغلوهم .. مهما كان من الأكابر والأخيار، والأئمة الفضلاء .. وكان له سابقة جهاد وبلاء في سبيل الله .. فلأدنى خلاف لهم معه .. يرمونه بمرادفات وأخيات التكفير .. من عبارات التأثيم، والتضليل، والتجريم، والخيانة .. عياذاً بالله!
وفي الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" ليسَ مِن أُمتي مَنْ لم يُجِلَّ كبيرَنا، ويرحَم صَغِيرَنا، ويَعرِف لعالِمنا
وقال صلى لله عليه وسلم:" إنَّ من إجلالِ اللهِ إكرامَ ذي الشَّيبَةِ المسلم، وحاملِ القرآنِ غيرِ الغَالي فيه والجَّافي عنه، وإكرامَ ذي السلطانِ المُقْسِط "
قال الشَّعْبي: صلَّى زيدٌ بن ثابت على جنازةٍ، فقُرِّبَت إليه بغلتُه ليركَبها، فجاء ابن عباس، فأخذَ بركابِه، فقال زيد: خلِّ عنه يا ابنَ عمِّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال ابنُ عباس: هكذا أُمِرنا أن نفعلَ بالعلماءِ والكُبراء، فقبَّل زيد بن ثابت يدَه، وقال: هكذا أُمِرنا أن نفعَلَ بأهلِ بيتِ نبينا صلى الله عليه وسلم
صفات الخوارج
صفات شخصية فرعية: للخوارج صفات شخصية نفسية أخرى:
منها: أنهم صغار في السن، يغلب عليهم الجهل، كما يخلو منهم وفي صفوفهم وجود العلماء الراشدين .. وهو المستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم:" أحداث الأسنان "، ومن قوله:" يقرأون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم "، وقوله:" يقرأون القرآن، يحسبون أنه لهم وهو عليهم "، وذلك لعدم فهمه .. والعمل بمقتضاه!
وكذلك هذا المعنى يُستفاد من كونهم يهلكون عن المتشابهات .. وأنهم يسيئون الفعل، ثم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً .. وأنهم ينطلقون إلى آيات نزلت في الكفار، فيحملونها على المؤمنين .. وهذا صنيع الجهال، ولا ريب!
التعمق، والتنطع، والتشدد والغلو في الدين: إلى درجة لا يرى الصالحون عبادتهم قياساً إلى عبادتهم شيئاً، كما جاء وصفهم في أحاديث عدة قد تقدم تخريجها:" يتعمقون في الدين .. ليس قراءتكم إلىقراءتهم بشيء، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء .. ولا ترون جهادكم مع جهادهم شيئا "!
ولما ذهب ابن عباس لمناظرتهم، قال: فدخلت على قومٍ لم أر قوماً قط أشد منهم اجتهاداً، جباههم قُرّحت من السجود، وأيديهم كأنها بقر الإبل، وعليهم قمص مرحضة مشمرين، مسهمة وجوههم من السهر، فسلمت عليهم فقالوا : مرحباً يا ابن عباس، ما جاء بك ... الخ
وهذه الصفة لهم كانت تخيف الصحابة ومن بعدهم؛ إذ كيف يُقاتلون قوماً قد عُرفوا بالتعمق بالدين، وكثرة التعبّد!
فكان علي رضي الله عنه يقول لهم:" كونوا حيث شئتم، وبيننا وبينكم أن لا تسفكوا دماً حراماً، ولا تقطعوا سبيلاً، ولا تظلموا أحداً، فإن فعلتم نفذت إليكم بالحرب ".
وفي الحديث عن مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرّ برجلٍ ساجد وهو منطلق إلى الصلاة، فلما قضى الصلاة ورجع إليه وهو ساجد! قال النبي صلى الله عليه وسلم:" من يقتل هذا "؟ فقام رجل فحسَر عن ذراعيه، واخترط سيفه وهذّه، ثم قال: يا نبي الله، بأبي أنت وأمي كيف أقتل رجلاً ساجداً، يشهد أن لا إله إلا الله، وأنك محمد عبده ورسوله؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من يقتل هذا "؟ فقام رجل فقال: أنا، فحسر عن ذراعيه، واخترط سيفه حتى رعدت يده، فقال: يا رسول الله كيف أقتل رجلاً ساجداً، يشهد أن لا إله إلا الله، وأنك محمد عبده ورسوله؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أما والذي نفسي بيده، لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها ".
وغالب الذين يُفتنون بهم من صغار المسلمين، إنما هو لهذا السبب؛ لما يرون منهم من تعمق، وغلو في الدين، واجتهاد في العبادة لا يبارَون فيه ...!وفي الحديث، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" إيّاكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين ". والغلو في الدين؛ هو كل ما زاد حده عن المشروع المنصوص عليه في الكتاب والسنة.
وقال صلى الله عليه وسلم:" إنّ الدين يسر، ولن يشادّ الدين أحد إلا غلبَه " البخاري.
قال ابن حجر في الفتح 1/117: المشادة بالتشديد المغالبة، والمعنى لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية ويترك الرفق إلا عجز وانقطع، فيُغلَب ا-
وقال صلى الله عليه وسلم:" عليكُم هدياً قاصِداً ، فإنَّهُ من يُغالِب هذا الدينَ يغلُبُه ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" إنَّ اللهَ رفيقٌ يُحبُّ الرِّفقَ في الأمرِ كُلِّه " البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم:" إنَّ اللهَ رفيقٌ يُحبُّ الرِّفقَ، ويُعطِي على الرفقِ ما لا يُعطي على العنفِ، ومَا لا يُعطي على ما سواهُ " مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم:" مَن يُحرَمِ الرِّفقَ يُحْرَمِ الخيرَ " مسلم.
عن أنس بن مالك ، قال : ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ، فذكروا قوته في الجهاد ، واجتهاده في العبادة ، ثم إن الرجل طلع عليهم ، فقالوا : يا رسول الله هذا الرجل الذي كنا نذكر.
قال : " والذي نفسي بيده إني لأرى في وجهه سفعة من الشيطان " . ثم أقبل فسلم،
فقال رسول الله : " هل حدثت نفسك حين أشرفت علينا أنه ليس في القوم أحد خير منك " ؟
قال : نعم ، فانطلق فاختط مسجدا وصف بين قدميه يصلي ، فقال رسول الله : " أيكم يقوم إليه فيقتله " ؟
قال أبو بكر : أنا ، فانطلق فوجده قائما يصلي ، فهاب أن يقتله ، فرجع إلى رسول الله ،
فقال له : " ما صنعت " ؟ قال : وجدته يا رسول الله قائما يصلي ، فهبت أن أقتله ،
فقال رسول الله : " أيكم يقوم إليه فيقتله " ؟ فقال عمر : أنا ، فانطلق ففعل كما فعل أبو بكر ،
فقال رسول الله : " أيكم يقوم إليه فيقتله " ؟ فقال علي : أنا ، قال رسول الله: " أنت إن أدركته " .
فانطلق فوجده قد انصرف ، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
فقال : " ما صنعت " ؟ قال : وجدته يا رسول الله قد انصرف ،
فقال رسول الله : " هذا أول قرن خرج من أمتي لو قتلته ما اختلف اثنان بعده من أمتي " . وقال : " إن بني إسرائيل تفرقت على إحدى وسبعين فرقة ، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " .
فهذه صفة القوم كثرة التعبد و الزعم أنهم أفضل الناس و خروجهم على الحكام و تكفيرهم عامة الناس و شيوخهم و علمائهم و أئمتهم و المسلم عندهم هو من كان على مذهبهم فقط لا غير و أخذهم بظاهر النصوص و فهمهم القاصر المحدود،
و من سماتهم التضارب و التناقض فيما بينهم فلا يتفق قولهم مع فعلهم و لا فعلهم مع قولهم.
و من صفاتهم حب الفداء و الرغبة في الموت و الاستهداف للمخاطر من غير داع قوي و ربما كان منشأ ذلك عند بعضهم هوساً أو اضطراباً في أعصابهم لا مجرد الشجاعة و خللاً في معتقداتهم. و حبهم للدنيا و القتال عليها
وفى النهاية تدبر أخى هذه الآيات القرآنية
قال تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الاْرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بالإْثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }(سورة البقرة 204- 209)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق