الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

صفات خوارج هذا العصر

أحاديث نبوية شريفة تصف لنا بكل دقة صفات الخوارج وعلى من تنطبق هذه الصفات فى عصرنا الحالى ، هذه الأحاديث بيّنت بصورة لاشك فيها صفات خوارج هذا العصر بأحاديث معتمدة وموثقة 
فما عليك أخى المسلم إلا أن تتدبر هذه الأحاديث وتتفكر فى هذه الصفات وما الطائفة التى تتطابق صفاتهم مع صفات الخوارج 
 فعن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في وصف الخوارج: (حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام) متفق عليه.
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله أنه قال في وصفهم : (يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرَّميَّة) متفق عليه.
 روى البخاري

من حديث علي بن أبي طالب (رض الله عنه ) قال : قال رسول الله (ص)قال
( سيخرج قوم في آخر الزمان أحداث الاسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز ايمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )

٭ و في صحيح مسلم

عن أبي سيرين عن سهل بن حنيف عن النبي (ص)قال (يتيه قوم قبل المشرق محلقة رؤوسهم)

٭ روى الشيخان عن النبي محمد (ص)انه قال ( يخرج في هذه الأمة قوم تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم يقرؤون القران لا يجاوز حلوقهم - حناجرهم –يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية فينظر الرامي إلى سهمه إلى نصله إلى رضافه فيتمارى في القوفه هل علقت بها من دم شيء )


( فعن ابي سعيد الخدري قال بينا رسول الله(ص) يقسم قسما- قال ابن عباس:كانت غنائم هوازن يوم حنين- اذ جاءه رجل من تميم مقلص الثياب ذو شيماء بين عينيه اثر السجود فقال: اعدل يارسول الله فقال((ويلك ومن يعدل اذا لم اعدل ؟ قد خبت وخسرت ان لم اكن اعدل)

 

ثم قال(يوشك ان يأتي قوم مثل هذا يحسنون القيل ويسيؤن الفعل هم شرار الخلق والخليقة) ثم وصف(ص) صلتهم بالقران فقال(يدعون االى كتاب الله وليسوا منه في شيئ يقرؤن القرأن ايجاوز تراقيهم يحسبونه لهم وهو عليهم) ثم كشف النقاب(ص)عن عبادتهم المغشوشة فقال(ليس قراءتكم الى قراءتهم بشئ ولاصلاتكم الى صلاتهم بشئ ولاصيامكم الى صيامهم بشئ) ثم ازاح لنبي(ص) عن اهدافهم فقال( يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية ثم اعطانا النبي(ص) وصفا جسما لسيماهم فقال( محلقين رؤوسهم وشواربهم ازرهم الى انصاف سوقهم) ثم ذكر النبي(ص) علامتهم المميزة فقال(يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان) ثم طالبنا (ص) اذا لقيناهم ان نقاتلهم فقال(من لقيهم فليقاتلهم فمن قتلهم فله افضل الاجر ومن قتلوه فله الشهادة) انتهى الحديث اما سنده وحسب مااوردته مجلة الاسلام وطن والتي تصدر في القاهرة واوردته في معظم اعدادها تقريبا.وعنوان المجل هو 4زقال الشيخ حمزة السيدة زينب القاهرة اما السند فهو:( رواه البخاري في كتاب بدء الخلق وعلامات النبوة والنسائي في خصائصه ص 43و44 ومسلم في صحيحه في كتاب الزكاة باب التحذير من زينة الدنيا واحمد في مسنده ج1 ص78و88 و91 وابن ماجه في
صحيحه باب ذكر الخوارج والحاكم في االمستدرك ج2 ص145 وقال حديث صحيح على شرط
مسلم وتاريخ بغداد ج1ص159 وابي نعيم في الحلية ج4 186 وكنز العمال للمتقي الهندي ج1 ص92 مع الاخذ في الاعتبار الطبعات المختلفة في المكان والزمان))
 بينا خاتم الانبياء والرسل والذي يعلم بما ستمتحن وستبتلي به الاجيال اللاحقة من فتن لذلك وضع معالم وصفات لكل الاجيال كي تستطيع ان تميز الخوارج البغاة وخاصة انهم يعتمدون النص الديني لطرح مفاهيمهم المدمرة والمهم في هذه الامر ان هذه المسائل انتقاها علماء السلفية التكفيرية فهي اكبر حجة عليهم وقد جمعها ابو عبد الرحمن عادل بن علي الفريدان وغيره ما الباحثين وقراه واطلع عليه العديد من علماء السلفية ومنهم صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء
 

الضابط في معرفة الخارجي : اذا اظهر القول بالخروج على ولاة امور المسلمين او كفر لمسلمين بالكبائر او صحح مذهب الخوارج واستحل الدماء باسم الجهاد في سبيل الله وانكار المنكر فتلك هي الضوابط التي يعرف بها الخوارج وكا يقول ناصر العقل في ص(28) ومما افادبه صالح الفوزان يقول ابو عبد الرحمن الفريدان بعد ان بويع علي بالخلافة وقد تمت له البيعة من اكثر المسلمين الا ان معاوية ومن معه من اهل الشام لم يذعنوا لذلك متعللين بوجوب المبادرة الى القصاص من قتلة عثمان وكان علي يقول لمعاوية ادخل فيما دخل فيه الناس وحاكمهم الي احكم فيهم بالحق اضافة الى عائشة وطلحة والزبير خرجوا الى البصرة مغاضبين ومطالبين بدم عثمان وانتهت بمعركة قتل فيها طلحة والزبير وعشرة الاف من كلا الطرفين تفرغ بعدها علي لقتال معاوية وقد دعاه للبيعة الا ان معاوية رفض ذلك مطالبا بدم عثمان واعتبر علي فعله هذا خروجا على السلطان الشرعي فكانت موقعة صفين ولما كاد على ان ينتصر رفع جيش معاوية المصاحف على رؤوس الرماج والدعوة الى الاحتكام لكتاب الله واعتبر علي ذلك خدعة واكره على قبول التحكيم من قبل بعض جيشه وخصوصا القراء تدينا منهم . على اثر هذا التحكيم ظهر بين صفوف جيش علي من رفض التحكيم وانتهى هذا الرفض بالعصيان والخروج بل وبتكفير علي وكل من قبل التحكيم ورفعو شعار لاحكم الا لله.

 

حاول علي استصلاحهم بالحجة والبرهان ورجع منهم من رجع بمناظرة ابن عباس لهم فلما لم تجد المناصحة فيمن بقي على عناده وتعصبه مال عليهم وقاتلهم فكانت موقعة النهروان وابادهم الا نفرا قليلا منهم وبعد مقتل علي من قبل بعض الخوارج زاد خطر الخوارج واصبحوا يحمعون فلولهم ويبثون سمومهم في ابناء الامة حتى صاروا يشكلون شوكة في جنب الامة الاسلامية

 

يهددون امنها وامن جماعة المسلمين وبالمناسبة يذكر الكاتب المصر مصطفى محمود في الاهرام ان من نعم الله على المسلمين ان علي الذي لايختلف معه احد الا كان على باطل انه اجاز حربهم وقتلهم والا لاستطاعوا وبما يمتلكون من مكر واستعمال للايات القرانية قلب الاسلام وجعله دين سفك دماء.

 

وما زالت تلك الجماعة تخرج على المسلمين بين زمن واخر كما اخبر بذلك الصادق المصدوق وتتسمى باسماء خداعة وفي حقيقتها انها امتداد للخوارج الاول وعندما سؤل الامام على بعد ان ابادهم في النهروان هل انتهوا تماما قال لا سيكونون في اصلاب الرجال لكنهم سيلقون ذلا شاملا وسيفا قاطعا ويكون اخرهم لصوصا سلابين.

 

التحذير من الخوارج والامر بقتالهم واستئصال شافتهم وقد جاءت الاحاديث الصحاح عن لمصطفى بذمهم والتحذير منهم والامر بقتالهم فقد ورد في الحديث الذي يرويه ابو سعيد الخدري انه قال( بعث على بن ابي طالب الى رسول الله من اليمن بذبة في اديم مقروض لم تحصل من ترابها قال: فقسمها بين اربعة نفر:بين عنية بن حصن والاقرع بن حابس وزيد الخيل والرابع اما علقمة بن علاثة واما عامر بن الطفيل فقال رجل من اصحابه: كنا أحق بهذا من هؤلاء فبلغ النبي: الا تامنوني وانا امين من السماء يأتيني خبر السماء صباحا ومساءا؟ قال فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين بارز الجبهة كث اللحية محلوق الرأس مشمر الازار ( قصير الثياب) فقال: يارسول الله اتق الله فقال ويلك اولست أحق اهل الارض ان يتقي الله؟ ثم ولى الرجل فقال خالد بن الوليد يارسول الله الا اضرب عنقه؟ فقال لا لعله ان يكون مصليا فقال خالد: وكم مصلي يقول بلسانه ماليس في قلبه فقال رسول الله: اني لم أومر ان أثقب عن قلوب الناس ولا اشق طونهم قال ثم نظر اليه وهو مقف. وقال انه يخرج من ضئضئ اي جنس- هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية- قال اظنه قال-لأن

 

ادركنهم لاقتلنهم قتل ثمود(رواه مسلم3/111 برقم2452وعند البخاري من حديث علي بن ابي طالب انه قال سمعت رسول الله يقول(سيخرج قوم في اخر الزمان احداث الاسنان سفهاء الاحلام يقولون من خير قول البرية لايجاوز ايمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فاينما لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم اجرا لمن قتلهم يوم القيامة) رواه البخاري8/52-53 بررقم 6931) ورواه الامام احمد في مسنده5/456 برقم 23856 قال: ان رجلا ولد له غلام على عهد رسول الله فاتى به النبي فاخذه ببشرة وجهه ودعا له بالبركة قال فنبتت شعرة في جبهته كهيئة القوس وشب الغلام فلما كان زمن الخوارج احبهم فسقطت الشعرة عن جبهته فاخذه ابوه فقيده وحبسه مخافة ان يلحق بهم قال : فدخلنا عليه فوعظناه وقلنا له فيما نقول الم تر ان بركة دعوة الرسول قد وقعت عن جبهتك؟ فما زلنا به حتى رجع عن رايهم فرد الله عليه الشعرة بعد في جبهته وتاب.

 

صفاتهم:

 

1-انهم احداث الاسنان اي ان اكثر من يتبعهم ويغتر بشبهاتهم هم صغار السن

 

2- انهم سفهاء الاحلام- اي العقول(خ5057) من حديث علي بن ابي طالب

 

3- انهم يقولون من خير البرية(خ5057) من حديث علي بن ابي طالب.

 

4- انهم لا يجاوز ايمانهم حناجرهم(خ5057) من حديث علي بن ابي طالب.

 

5- انهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية (م2496) من حديث ابو ذر.

 

6- ان فيهم ضعفا في فقه دين الله ولذا جاء انهم يقرؤن القران لايجاوز حناجرهم (م2456) من حديث ابي سعيد الخدري وفي رواية يرون انه لهم وهو عليهم ( السنة لابن ابي عاصم(916) من حديث علي بن ابي طالب.

 

وفي رواية يحسبون بدل يرون (م2467) وفي رواية ( يدعون الى كتاب الله وليسوا من الله في شئ . السنة لابن ابي عاصم (941) من حديث ابي زيد الانصاري وفي رواية عن ابن عباس قال يؤمنون بمحكمه ويضلون عند متشابهه وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به.

 

7- انهم يجتهدون في العبادات كما جاء في الحديث عنهم ان رسول الله قال لصحابته ( ليس صلاتكم الى صلاتهم بشئ ولا صيامكم الى صيامهم بشئ ولا قرائتكم الى قرائتهم بشئ()م2467) من حديث علي بن ابي طالب وفي رواية تحقرون صلاتكم الى صلاتهم.

 

8- انهم شر الخلق والخليقة(م2469) من حديث ابي ذر.

 

9- ان سيمائهم التحليق (م2457) من حديث ابي سعيد الخدري

 

10- انهم يقتلون اهل الايمان ويدعون اهل الاوثان(م2451) من حديث ابي سعيد الخدري وانظر كيف اقنعو حتى الفلسطيني يترك ارضه وعرضه تحت الاحتلال الاسرائيلي ويذهب كي يقتل العراقيين الفقراء وهل سمع احد بسلفي خليجي ذهب الى فلسطين في حين نرى الالاف منهم يذهبون لقتل العراقيين بل حتى من اتبعهم من بدو سيناء لم يذهب الى فلسطين فقط يقتل لمصريين وهو على حدود فلسطين.

 

11- انهم يطعنون على امرائهم ويشهدون عليهم بالضلال كما فعلوا مع النبي والامام علي

 

12- انهم يدعون الى كتاب الله وليسوا منه في شيئ(د4765) من حديث ابي سعيد الخدري

 

13- انهم لايرون لاهل العلم والفضل مكانة ولذا زعموا انهم اعلم من علي وابن عباس

 

14- انهم يتشددون في العبادة فيعجبون من رأهم وتعجبهم انفسهم . السنة لابي عاصم (945) من حديث انس بن مالك.

 

15- ان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال انظلقوا الى ايات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين (خ) باب قتل الخوارج والملحدين بعد اقامة الحجة عليهم ..

 

16- انهم يخرجون على خير فرقة من الناس (خ 6933)

 

17- الاجر العظيم لمن قتلهم قال علي بن ابي طالب لو يعلم الجيش الذي يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم لاتكلوا على العمل(د4765) وفي رواية طوبى لمن قتلهم وقتلوه (د4765)

 

18- انهم يسفكون الدم الحرام -على انفسهم بالانتحار وعلى غيرهم بالاعتداء عليهم بالقتل-(م246) من حديث علي بن ابي طالب

 

19- كما قال علي بن ابي طالب يقولون بالسنتهم لا يجاوز هذا منهم واشار الى حلقه( مسلم 2468)

 

20- انهم يحسنون القيل ويسيئون الفعل (د4765) من حديث ابي سعيد الخدري

 

21- انهم كلما خرج منهم قرن قطع(جه 174) من حديث ابن عمر

 

22- انهم يخرج في عرضهم الدجال (جه 174) من حديث ابن عمر

 

23-انهم يكفرون المسلم بكل ذنب ويقولون يخرج من الايمان ويدخل الكفر ..شرح العقيدة الطحاوية(ص298_ ت احمد شاكر

 

24- انهم اشد الناس قولا بالقياس. الملل والنحل (1/116)

 

25- انهم يكفرون من لم يقل برأيهم واستحلوا دمه وجوزوا قتل الاولاد والنساء المخالفين لهم( لوامع الانوار البهية 1/86

 

26- قالوا بوجوب قتال السلطان وحده ومن رضي بحكمه واعانه

 

28- انهم لايراعون حرمة المكان والزمان فقد قتلوا علي وهو راكع يصلي في المسجد وخوارج العصر يهدمون المساجد على المصلين.

 

29- انهم يتمسكون بظواهر النصوص القرانية ولذلك جوزوا على الانبياء ارتكاب الصغائر والكبائر فالنبي عندهم قد يكفر ثم يعود . الخوارج عقيدة وفكرا وفلسفة (ص)54

 

30- انهم يقطعون السبيل ويسفكون الدماء بغير حق من الله لبمستدرك للحاكم (2/153 ومجمع الزوائد (6/236 من كلام عائشة.

 

31- انهم كلاب اهل النار شرح اعتقاد اهل السنة(8/1232

 

32- انهم يظهرون الامر بالمعروف والنهي عن لمنكر ويصرفون النصوص الواردة فيه الى منازعة الائمة والخروج عليهم وقتال المخالفين . الشريعةص22 والخوارج اول فرق في تاريخ الاسلام (ص 37)

 

33- انهم يتكلمون بكلام اهل العلم

 

34- انهم يستدلون بايات الوعيد ويتركون ايات الوعد. الخوارج اول الفرق في تاريخ الاسلام (ص38)

 

35- انهم يتعجلون في اطلاق الاحكام. الخوارج اول الفرق في تاريخ الاسلام (ص 14636- انهم يحكمون على القلوب واتهامها . الخوارج اول الفرق في تاريخ الاسلام (ص 147)هذه بعض من صفاة الخوارج التي بينها نبينا محمد وحسب المصادر السنية والموثقة والمعتمدة حتى من المدرسة السلفية والان ادعوا كل قارئ منصف ان يتمعن به بهذه الاقوال المحكمة ويسقطها على خوارج العصر او يقارن افعال هؤلاء القتلة والافاقين التكفيريين مع هذه النصوص الواصحة ووالمبينة ليرى كيف تتطابق تماما على خوارج عصرنا فهل بعد هذا التوضيح والبيان من خاتم الانبياء يكون لاحد حجة على الله يوم لاينفع مال ولابنون الامن اتى الله بقلب سليم

هناك 3 تعليقات:

  1. والله وكأنة يصف لنا عصابة البغدادي

    ردحذف
  2. وكأنه يصف لنا عصابة البغدادي

    ردحذف
  3. كذاب كل من يقول أن صفات الخوارج في الخليفة البغدادي ودولة الاسلام
    كل العلماء المنصفين والمتابعين الصادقين يعلمون علم اليقين أن تهمة الخوارج فارغة ولا تصح لا من بعيد ولا من قريب
    ابحثوا عن اشراط الكفر والايمان والتوحيد والولاء والبراء وستهتدون انشاء الله

    ردحذف