السبت، 27 ديسمبر 2014

هل كان لرسول الله ظل فى الشمس أو القمر ؟


من : إسلام ويب :http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/inde...twaId&Id=50487
(معجزة عدم ظهور ظل له صلى الله عليه وسلم في الشمس أو القمر ذكرها بعض أصحاب السير والشمائل، وذكرها بعض العلماء في خصائصه صلى الله عليه وسلم من كتب الفقه.
قال البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع": لم يكن له صلى الله عليه وسلم فيء أي ظل في الشمس والقمر، لأنه نوراني، والظل نوع ظلمة.. ويشهد له أنه سأل الله تعالى أن يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورا، وختم بقوله: واجعلني نورا. وفي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء: اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا واجعل لي نورا.
وبخصوص معرفة كل معجزاته صلى الله عليه وسلم فإن المقام لا يتسع لذلك، وبإمكانك أن تطلع على بعضها فيما يتيسر لك من كتب السيرة النبوية.)
وهذه فتوى للشيخ العلامة فضيلة المفتى ( الشيخ عطية صقر رحمة الله عليه ):
وجاء فى المواهب اللدنية للقسطلانى وشرحها للزرقانى :ج4ص220عند الكلام عن مشى النبى صل الله عليه وسلم انه لم يكن له ظل فى شمس ولا قمر .
وعلّله ابن سبع بأنه كان نورا 
وعلّله رزين : بغلبة أنواره 
وقيل إن الحكمة من ذلك صيانة ظله عن أن يطأه كافر
وقد روى الحكيم الترمذى عن ذكوان مولى عائشة
ورواه ابن المبارك وابن الجوزى عن ابن عباس بلفظ :لم يكن للنبى صل الله عليه وسلم ظل ، ولم يقم مع ضوء الشمس قط إلا غلب ضوؤه ضوء الشمس ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوء السراج
وقال ابن سبع :كان صل الله عليه وسلم نورا ، فكان غذا مشى فى الشمس أو القمر لا يظهر له ظل
وقال غيره : ويشهد له قوله صل الله عليه وسلم فى دعائه لما سأل الله أن يجعل فى جميع أعضائه وجهاته نورا ختم بقوله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي واجعلنى نورا ) أى والنور لا ظل له وبه يتم الإستشهاد 
وقال الشيخ عطيه صقر :هذا ما نقل وليس فيه نص قاطع أوصحيح ولا مانع أن يكون ذلك تكريما للنبى صل الله عليه وسلم 

*أخرج أحمد بن عبد اللَّه الغدافي في جزئه كما في إمتاع الأسماع - (ج 2 / ص 170) قال:أخبرنا عمرو بن أبي عمرو عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس رضي اللَّه عنه: لم يكن لرسول اللَّه ظل، ولم يقم مع شمس قط إلا غلب ضوؤء الشمس، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوءه على ضوء السراج.
إسناده صحيح

*وأخرجه ابن الجوزي في الوفا بتعريف فضائل المصطفى (ج 1 / ص 301)
تراجم الاسناد:

الأول: عمرو بن أبى عمرو : زرارة بن واقد الكلابى ، أبو محمد النيسابورى ( قرأ القرآن على على بن حمزة الكسائى )
المولد : 160 هـ
الطبقة : 10 : كبارالآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة : 238 هـ
روى له : ( البخاري - مسلم - النسائي )

الثاني: محمد بن السائب بن بركة الحجازى المكى
الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين
روى له : ت س ق ( الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة
رتبته عند الذهبي : وثقه ابن معين

الثالث : ذكوان أبو صالح السمان الزيات المدنى ، مولى جويرية بنت الأحمس الغطفانى ( والد سهيل بن أبى صالح )
الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
الوفاة : 101 هـ
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت
رتبته عند الذهبي : من الأئمة الثقات
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: أَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ ذَكْوَانُ بنُ عَبْدِ اللهِ (أحتج به أصحاب الستة)
القُدْوَةُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ، ذَكْوَانُ بنُ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ جُوَيْرِيَةَ الغَطَفَانِيَّةِ.
كَانَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ بِالمَدِيْنَةِ، وَكَانَ يَجْلِبُ الزَّيْتَ وَالسَّمْنَ إِلَى الكُوْفَةِ.
وُلِدَ: فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ، وَشَهِدَ - فِيْمَا بَلَغَنَا - يَوْمَ الدَّارِ، وَحَصْرَ عُثْمَانَ.
وَسَمِعَ مِنْ: سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي سَعِيْدٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَمُعَاوِيَةَ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.
وَلاَزَمَ أَبَا هُرَيْرَةَ مُدَّةً.
الرابع: ابن عباس هو ابن عباس رضي الله عنهما.

وله طريق آخر مرسل:

*أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول بإسناد مرسل (ج1/ص122) من طريق ذكوان أبي صالح، السمان الزيات، المدني، الثقة الثبت:أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يُرَى له ظلّ في شمس ولا قمر ولا أثر قضاء حاجة.
مرسل حسن لغيره وله شاهد على كونه نورا والنّور لاظلّ له.
وقال ابن سبع كما في شرح الزرقاني على المواهب اللدنية للقسطلاني: كان -صلى الله عليه وسلم- نورًا، فكان إذا مشى في الشمس أو القمر لا يظهر له ظل. قال غيره: ويشهد له قوله -صلى الله عليه وسلم- في دعائه: "واجعلني نورًا".
*أخرج مسلم في صحيحه - (ج 4 / ص 158) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:ثُمَّ خَرَجَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى فَجَعَلَ يَقُولُ فِي صَلَاتِهِ أَوْ فِي سُجُودِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ شِمَالِي نُورًا وَأَمَامِي نُورًا وَخَلْفِي نُورًا وَفَوْقِي نُورًا وَتَحْتِي نُورًا وَاجْعَلْ لِي نُورًا أَوْ قَالَ وَاجْعَلْنِي نُورًا.
*قال الله تعالى: قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. المائدة (15)
*قال ابن جرير الطبري في تفسيره (2/220) يقول جلّ ثناؤه لهؤلاء الّذين خاطبهم من أهل الكتاب: قد جاءكم يا أهل التوراة والإنجيل من الله نور، يعني بالنور محمّدا صلّى الله عليه وآله وسلم الّذي أنار الله به الحقّ، وأظهر به الإسلام، ومحق به الشرك، فهو نور لمن استنار به, ومن إنارته الحقّ صلّى الله عليه وآله وسلم : تبيينه لليهود كثيرا ممّا كانوا يُخفون من الكتاب".اهـ.
* قال الله تعالى : ? يا أيّها النّبي إنّا أرسلناك شاهدا ومبشّرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا وبشّر المؤمنين بأنّ لهم من الله فضلا كبيرا?(45-46-47) الأحزاب.
لمّا كان صلّى الله عليه وآله وسلم سراجا منيرا لجميع الكائنات حسا و معنى، ظاهرا و باطنا، فهو نور من باب أولى. و أمّا الفضل الذي أُمر أن يبشّر به النّاس، هو نفسه صلّى الله عليه وآله وسلّم، لأنّه الرّحمة المهداة للعالمين، فكان المبشَّر به عينَ المبشِّر صلّى الله عليه و آله و سلّم.
وعن ابن عباس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: ((اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، وفي بصري نوراً، وفي سمعي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، ومن أمامي نوراً، ومن خلفي نوراً، واجعل لي في نفسي نوراً، وأعظم لي نوراً))
كان في دعائه: ((اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي سمعي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً، وفوقي نوراً، وتحتي نوراً، وأمامي نوراً، وخلفي نوراً، واجعل لي نوراً))وزاد بعضهم: ((وفي لساني نوراً)) وذكر: ((وعصبي ولحمي، ودمي وشعري، وبشري))، وفي رواية لهم: ((واجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نوراً))
صحيح مسلم ج: 1 ص: 528
عن بن عباس أن النبي قال: اللهم اجعل في قلبي نورا وفي سمعي نورا وفي بصري نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا وفوقي نورا وتحتي نورا واجعل لي نورا أو قال واجعلني نورا
قال في فتح الباري ج: 11 ص: 117
وفي رواية النضر عن شعبة واجعلني ولم يشك
قلت وهي في صحيح مسلم ج: 1 ص: 529
والمستخرج على الصحيح ج: 2 ص: 361
وغيرها
وذهب إلى تأويل هذا النور على معان كل من النووي وابن حجر
لكن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري قال في الغرر البهية شرح المنظومة الوردية 4/91 قال:
كان إذا مشى في الشمس أو القمر لا يظهر له ظل ويشهد لذلك أنه سأل الله أن يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورا وختم بقوله واجعلني نورا
وهو هنا يشير إلى أن ذلك كما لو كان الإنسان محاطا بالأنوار من كل جانب فلن يكون له ظل

هذا إن كانت أنوار الدنيا فكيف بأنوار المصطفى الممنوحة له من رب العزة سبحانه وتعالى
قال صاحب كشاف القناع ج: 5 ص: 31
ولم يكن له صلى الله عليه وسلم فيء أي ظل في الشمس والقمر لأنه نوراني والظل نوع ظلمة ذكره ابن عقيل وغيره

وفي كتاب الإنصاف للمرداوي ج: 8 ص: 43
كتاب النكاح‏ قسم خصائص النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قال وذكر ابن عقيل ‏:‏ أنه لم يكن له فيء في شمس ولا قمر ‏;‏ لأنه نوراني ‏.‏ والظل نوع ظلمة ‏‏.
‏ انتهى ‏.‏

وفي مطالب إولى النهي في شرح غاية المنتهى للرحيباني 5/41
وهو شرح لكتاب الشيخ مرعي بن يوسف بن أبي بكر الكرمي المقدسي الذي جمع فيه بين الإقناع والمنتهى

قال في الشرح:
( ولم يكن له ) صلى الله عليه وسلم ( فيء ) أي : ظل في شمس ولا قمر ( لأنه نوراني , والظل نوع ظلمة ) ذكره ابن عقيل وغيره , ويشهد له أنه سأل الله أن يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورا , وختم بقوله : { واجعلني نورا }

ونحن نرى إقرار العلماء وتعاقبهم على التسليم بهذه الخصيصة

وأقر بالخصيصة النورانية الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج: 12 ص: 387 نقلا عن الشيخ أبي محمد بن أبي جمرة


أما من فحول العلماء من ساداتنا الشافعية فقد نقل هذا شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في أسنى المطالب 3/107 إذ يقول:
وكان إذا مشى في الشمس أو القمر لا يظهر له ظل ويشهد لذلك أنه سأل الله أن يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورا وختم بقوله واجعلني نورا

وفي الغرر البهية شرح المنظومة الوردية 4/91 قال:

كان إذا مشى في الشمس أو القمر لا يظهر له ظل ويشهد لذلك أنه سأل الله أن يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورا وختم بقوله واجعلني نورا

وقال ابن قاسم العبادي في الحاشية على ما يظهر:
لأن جسده نور لا يحجب ما وراءه ولذا لم يكن له ظل


وفي حاشية الجمل 4/115 صاحب التفسير المشهور:
وكان إذا مشى في الشمس والقمر لا يظهر له ظل 


وقال ابن سبع من خصائصه ان ظله كان لا يقع على الأرض وأنه كان نورا فكان إذا مشى في الشمس أو القمر لا ينظر له ظل
نقل ذلك الإمام السيوطي في الخصائص الكبرى ج: 1 ص: 116
باب الآية في أنه لم يكن يرى له ظل
واستدل بحديث اخرجه الحكيم الترمذي عن ذكوان ان رسول الله لم يكن يرى له ظل في شمس ولا قمر
قال عنه في ص: 122 أنه مرسل
ومع عدم وقوفي على الطريق كله إلا أنه ظهر لي عدم حجيته لوجود الزعفراني فيه بل الاحتجاج بما تقدم.
قلت وسمعت بعض أهل الفهم يعلل لهذا أنه من تكريم الله لنبيه لئلا يطأ أحد على ظله في الأرض.

وأختم بقصة دونها التاريخ وأنقلها من الذاكرة في كتاب للعلامة الكردي يرويه عن شخص يدعى الشقير.
فقد كان السلطان العثماني له اهتمام بالغ بشعرات النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكثر الأدعياء ، فاستشار السلطان العلماء، كيف له أن يتحقق من ذلك
فأشاروا عليه بعرضها على الضوء فما كان منها لا ظل له فهي شعرات الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم ، فكان ما جاز الفحص أصدر له السلطان صكا بصحة ما يمتلكه

إسم الكتاب " تبرك الصحابة بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان فضله العظيم"
تأليف العلامة المحقق المؤرخ الباحث الشيخ محمد طاهر بن عبدالقادر بن محمود الكردي المكي الخطاط
مكتبة القاهرة- الطبعة الثالثة- 1418/1997
وكان عمره سبعين عاما في عام 1391 هـ.
والف هذه الرسالة في سنة 1374 هـ في مكة المكرمة وطبعها عام 1385هـ . ثم أعيد طبعها سنة 1394هـ.
ويقول في الصفحة 59 ( كانت الشعرات المباركة تنتقل من جيل إلى جيل إلى عهد السلطان عبد الحميد حيث كثر الزاعمون بأنهم يملكون شعرات مباركة واضطر السلطان إلى الحد من هذه الموجة فدعى علماء المسلمين في جميع الأقطار لمعالجة الأمر وكان من بين العلماء الشيخ أسعد الشقيري والد السيد احمد الشقيري فاقترح ان يؤتى بالشعرات من الحائزين عليها وأن تفحص جيدا وكانت طريقة الفحص دقيقة وواقعية. يقول المؤرخون ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان بلا ظل، فقد كان يتلقى الشمس والقمر فلا يتركان له ظلا على الأرض. وقال الشيخ الشقيري إن شعر الرسول لا ظل له أيضا, وأن الشعرة التي تعرض على النور ولا تترك ظلا تكون صحيحة النسب وأما ذات الظل فإن أصحابها اصطنعوها اصطناعا.
وجرى الفحص وأعطي أصحاب الشعرات الصحيحة شهادات - فرمان- بصحة نسبها ).
1- "...ألا ترى إلى قول المطامح وغيرها أنه كان يبصر من خلفه لأنه كان يرى من كل جهة من حيث كان نوراً كله وهذا من عظم معجزاته، ولهذا كان لا ظل له لأن النور الذي أفيض عليه منع من حجب الظلمة وقد كان يدعو بسبعة عشر نوراً فبهذه الأنوار أبصر من كل جهة ولذلك تجلت له الجنة في الجدار لفقد الحجب .." اهـ. (فيض القدير للمناوي - حرف الهمزة - أتموا الركوع والسجود ج1 ص112)

2- " عن ابن عباس قال: «لم يكن لرسول الله ظل، ولم يقم مع شمس قط إلا غلب ضوؤه ضوءَ الشمس، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوؤه على ضوء السِّراج." اهـ. (الوفا بتعريف فضائل المصطفى - أبواب صفات جسده - الباب التاسع والعشرون ج1 ص304)

3- " وأنه إذا مشى في الشمس أو في القمر لا يكون ظل لأنه كان نوراً وأنه إذا وقع شيء من شعره في النار لا يحترق،" اهـ. (السيرة الحلبية للقسطلاني ج3 ص372)

4- "وعن أبي هريرة رضي الله عنه: ما رأيت أحسن من رسول الله كأنّ الشمس تجري في وجهه. وفي رواية: «تجري من وجهه» وعن ابن عباس رضي الله عنهما: لم يقم مع شمس قط إلا غلب ضوؤه ضوء الشمس، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوؤه ضوء السراج انتهى." اهـ. (السيرة الحلبية للقسطلاني - باب ما يذكر فيه صفته الظاهرة ج3 ص434)

5- "ولم يقع ظله على الأرض، ولا رؤي له ظل في شمس ولا قمر. قال ابن سبع: لأنه كان نوراً، وقال رزين: لغلبة أنواره." اهـ. (انموذج اللبيب في خصائص الحبيب للسيوطي - الفصل الرابع: فيما اختص به صلى الله عليه وآله وسلم من الكرامات والفضائل )


6- "..وما ذكر من أنّه كان لا ظلّ لشخصه في شمس ولا قمر لأنه كان نوراً " اهـ. (الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم للقاضي عياض اليحصبي - القسم الأول - الباب الرابع - الفصل الثامن والعشرون في ما ظهر من الآيات عند مولده ج1 ص500)
لقد وصف الله الشمس فى كتابه الكريم فقال 

تعالى ( سراجا وهاجا) ووصف رسول الله صل الله 

عليه وسلم فقال تعالى ( سراجا منيرا )

الفرق بين السراج الوهاج والسراج المنير :

سمى الله نبيه صلى الله عليه وسلم"سراجاً منيرا"

وسمى الشمس "سراجا وهاجا "

والفرق بينهما:

...- يحتاج الخلق إلى الوهاج في وقت دون وقت 

بينما يحتاجون إلى المنير في كل وقت ..

- الوهاج حرارته تؤذي والمنير يهتدى به من غير 

أذى..- الوهاج لصلاح بعض أمر الدنيا وهي 

فانيه،والمنير لصلاح الدين والآخرة مع صلاح الدنيا..

-فالسراج المنير أكمل وأنفع والخلق إليه أحوج.

كلام شيخ الإسلام ابن تيمية..

وهل السراج المنير له ظل ؟ سبحان الله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق