الجمعة، 4 نوفمبر 2016

الوهابية بدعة محمد بن عبدالوهاب

لقد جاء محمد بن عبدالوهاب ببدع لا حصر لها فقسّم الأمة الإسلامية وقاتل المسلمين وقتل الكثير منهم في مكة والمدينة وكفّر أهل السنة والجماعة واغتصب المسمى لجماعته وانصاره 
الرد على الضال محمد بن عبد الوهاب -1-:
جاء في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى اللـه عليه وسلم قال اللـهم بارك لنا في شامنا اللـهم بارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا قال اللـهم بارك لنا في شامنا اللـهم بارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا قال هنالك الزلازل والفتن منها أو قال بها يطلع قرن الشيطان.
لقد صدق رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم وهو الصادق المصدوق فلقد ظهرت من تلك البلاد فتنة استطار شرها وما زال ودخلت البلاد الإسلامية وغيرها فكفر أصحاب هذه الفتنة المسلمين وابتدعوا في دين اللـه ما لم يقله عالم من علماء السلف الذين نسبوا أنفسهم إليهم ونسبوا البدعة المذمومة إلى أهل السنة وهم أهلها....فكيف يأتي رجل بعد أكثر من ثمان مائة سنة من انتهاء عصر السلف ليكفر العلماء الذين تعلم الدين منهم وليدعي أنه من أتباع السلف الصالح وهو لم يدركهم ولم يكن ليعرف شيئا عنهم لولا الذي تعلمه من الذين كفرهم .
محمد بن عبد الوهاب هذا الذي ادعى أنه علم من دين اللـه ما جهله المسلمون قاطبة في عصره وقبل ذلك إلى أكثر من ثمان مائة سنةٍ فنسب العلماء إلى الجهل ونسب نفسه إلى العلم فكفر العلماء والعامة هذا الذي يعلم كل ذي بصيرةٍ اطلع على حاله أنه على غير الجادة وذلك أنه لم يتعلم من أحدٍ من مشايخه هذه البدع في الاعتقاد التي ابتدعها أو أخذ بها فهل لإنسانٍ أن يخالف المسلمين في دينهم ثم يدعي أنه على صوابٍ وأنهم على ضلالةٍ وقد علمنا أن أمة محمدٍ صلى اللـه عليه وسلم لا تجتمع على ضلالةٍ فإذا كان بحسب قوله ومقتضى كلامه قد تعلم الدين من الكفار فكيف عرف الحق واهتدى للصواب هل هبط الوحي عليه أم قاده الوهم والهوى إلى هذا أليس العلم بالتعلم كما ورد في الحديث الشريف فكيف تعلم وممن تعلم ومن أين أتى بكل ما أتى به وهل للمرء أن يبتدع في دين اللـه ما ليس منه لمجرد اتباعه هواه وإعجابه برأيه.
كلا إنها وساوس الشيطان زينت لهذا المبتدع مذهبه المبتدع فظن في نفسه ما ليس أهلا له فانطلق ينشر ضلالاته وكان له أتباع يشنون الغارات بالسلاح على المسلمين دون غيرهم ليردوهم عن دينهم وليدخلوهم بالقوة في ما ابتدع من الفتن والضلالات التي ليست من دين اللـه إنهم أتباع ما طفقوا ينفقون الأموال الكثيرة للغرض نفسه أتباع ما وطئت أقدامهم بلدا إلا وكان للشيطان باع طويل في إثارة الفتن على أياديهم ومن أوضح الأدلة على أنهم مبتدعة أتباع مبتدعٍ أنه لا يوجد في بلدٍ من بلاد المسلمين من يوافقهم الرأي إلا من تبعهم في أهوائهم وهذا يعني أن البلاد الإسلامية كانت في منأى عن هذه الأفكار قبل غاراتهم وأموالهم وغير ذلك مما سول لهم الشيطان فعله لنشر معتقداتهم الفاسدة فهل كانت البلاد الإسلامية كلها على ضلالٍ إلى أن قدمت وساوس هذا المبتدع إليها
و أيام الخلف الذين نأى بنفسه عنهم وكفر بمقتضى كلامه علماءهم وعامتهم ولم يأخذ إلا ببعض أقوال رجل هو ابن تيمية فإنه وافقه في بعض آرائه فهل عاشت أمة محمدٍ صلى اللـه عليه وسلم مئات السنين في ظلمات الضلال إلى أن ظهر هذا المبتدع أليست هذه الأمة هي خير الأمم وهي التي وصفها اللـه تعالى بأنها خير أمةٍ أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون باللـه نعم يؤمنون باللـه والنبي صلى اللـه عليه وسلم: يقول "لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق "فهل ندع القرآن والحديث لأجل أقوالهم
لقد ظهر هذا الرجل وهو من نجدٍ ولسان حاله يقول أنا المؤمن الوحيد على وجه الأرض ولقد ظن أنه ظهر ليجدد الدين لأمة محمدٍ الغارقة حسب رأيه مئات السنوات في ظلمات الجهل والبدع والإشراك والضلال ولكن نبينا وحبيبنا محمدا صلى اللـه عليه وسلم لم يبشرنا بمنقذٍ يطلع من نجدٍ لينقذ أمته بعد قرونٍ طويلةٍ من الكفر والضلال والإشراك بل أخبرنا أنه بها يطلع قرن الشيطان ولم يبشرنا بأن شمس الإسلام ستشرق من جديدٍ وأن نورها سيعم البلاد الإسلامية انطلاقا من نجدٍ بعد دهرٍ من الظلام بل أخبرنا أنه هناك الزلازل والفتن وإن كان رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم لم يسم لنا شخصا باسمه العلم يخرج من نجدٍ على هذه الصفة إلا أننا لا نعلم حتى الآن شخصا خرج من تلك البلاد هو أوسع من هذا الرجل فتنة ولا في مثل ضلالاته شيوعا فيا ويلك يا ابن عبد الوهاب ماذا فعلت بنفسك وبالمسلمين وجزى اللـه نبينا محمدا صلى اللـه عليه وسلم خير الجزاء لأنه حذرنا بهذا التحذير البليغ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق