- الذهبي في تذكرة الحفاظ(( كان ابن المقرئ يقول: كنت أنا والطبراني وأبوالشيخ بالمدينة فضاق بنا الوقت فواصلنا ذلك اليوم, فلما كان وقت العشاء حضرت القبر وقلت: يا رسول الله الجوع؛ فقال لي الطبراني: اجلس فإما أن يكون الرزق أو الموت، فقمت أنا وأبو الشيخ فحضر الباب علوي ففتحنا له فإذا معه غلامان بقفتين فيهما شيء كثير وقال: شكوتموني إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- رأيته في النوم فأمرني بحمل شيء إليكم)).
- 11- قال الذهبي في تاريخ الاسلام في ترجمه أبو الفرج ابن العلامة أبي حاتم الأنصاري القزويني من آمل طبرستان فقيه ديِّن صالح صاحب معاملة
- قَالَ بعضهم : فرأيناه في مسجد النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتمرَّغ في التّراب ، ويتشفَّع بالنَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في لُقيّ ولده ، والخَلْق حوله ، فبينا هُوَ في تِلْكَ الحال ، إذ دخل ابنه مِن باب المسجد ، فاعتنقا زمانًا.
- رواها السّمعانيّ ، عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي العبّاس المَرْوَزِيّ ، أنّه حجّ تِلْكَ السُّنَّة ، ورآه يتمرَّغ في التّراب ، والخلْق مجتمعون عَليْهِ وهو يَقُولُ : يا رَسُول اللهِ جئتكم مِن بلدٍ بعيد زائرًا ، وقد ضاع ابني ولا أرجع حتّى تردّ عليَّ ولدي ، وردَّد هذا القول ، إذ دخل ابنه ، فصرخ الحاضرون((.
- 12- وفي تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام للحافظ الذهبي(( وسمعنا على ابن صيلا، وأبي شاكر السّقلاطونيّ، وتجنّي، وابن يلدرك، ومنوهجر، وابن شاتيل وكان له ابنٌ شيخٌ إذا جلسنا تبيّن كأنّه الأب، وعمي على كبرٍ، وبقي سبعين يوماً أعمى، ثمّ برئ وعاد بصره يعني الابن فسألنا الشيخ عن السبب فذكر لنا: أنّه ذهب به إلى قبر الإمام أحمد وأنّه دعا وابتهل، وقلت: يا أمام أحمد أسألك إلاّ شفعت فيه إلى ربّك، يا ربّ شفّعه في ولدي، وولدي يؤمّن، ثمّ مضينا. فلمّا كان اللّيل استيقظ وقد أبصر))
أهل المعية للحبيب المصطفى قوم هم الرحماء من أهل الصفا فى آخر (الفتح )الكلام مؤيد بمعية المختار نرقى للصفا
الجمعة، 18 نوفمبر 2016
الإمام الذهبي والإستغاثة بقبر النبي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق