الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

الولاية لله الحق

 


عند سماع قوله تعالى:
(هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ۚ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا) الكهف ٤٤.
أي عند فقد الظهير والنصير والعدة والعدد، وتحقق الاضطرار الحق إلى الحق، يكون المعاذ والملجأ والملجأ إلى الله وبالله، ولديها يتحقق من اضطر في هذا المشهد المريع أن الولاية لله الحق، لا ولاية لأحد على أحد بحسب تحققه في اضطراره، وهو سبحانه خير ثوابا وخير عقبى.
والثواب أنواع كثيرة تتفاوت بقدر همة الطالب ونيته، فقد يكون زهرة الحياة الدنيا، وقد يكون النجاة من أهوال الموت، أو الفوز في البرزخ، أو الفوز يوم الحساب، أو الفوز بالجنة وخير الثواب كله هو الله تعالى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق