الثلاثاء، 11 يونيو 2013

أدلة سلفية على كفر من اعتقد حدوث القرآن الكريم فى ذات الله تعالى


1- احتج الجهمية على الإمام أحمد رضي الله عنه بقول الله تعالى : (( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون )) فقال : يحتمل أن يكون تنزيله إلينا هو المحدث لا الذكر نفسه هو المحدث .
 (البداية والنهاية 10/327)

2- عن وكيع قال : من زعم أن القرآن مخلوق فقد زعم أن القرآن محدث ومن زعم أن القرآن محدث فقد كفر . (الأسماء والصفات 1/609 تحقيق عبد الله الحاشدي والسنة المنسوب لعبدالله بن أحمد بن حنبل)

3- نقل الهروي في الفاروق بسنده إلى حرب الكرماني : سألت إسحق بن إبراهيم الحنظلي يعني ابن راهويه عن قوله تعالى (( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث )) قال : قديم من رب العزة محدث إلى الأرض (الفتح 13/506)

4- وفي العلو للحافظ الذهبي أن فضيل بن عياض كان يقول : من زعم أن القرآن محدث فقد كفر ومن زعم أنه ليس من علم الله فهو زنديق .

5- أملى أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه اعتقاده واعتقاد رفقائه على أبي بكر بن أبي عثمان ، وعرضه على محمد بن إسحاق الفقيه بن خزيمة فاستصوبه محمد بن إسحاق وارتضاه ، وكان فيما أملى من اعتقادهم : فكلام الله عز وجل غير بائن عن الله ليس هو دونه ولا غيره ولا هو هو ، بل هو صفة من صفات ذاته كعلمه الذي هو صفة من صفات ذاته، لم يزل ربنا عالما ولا يزال عالما ، ولم يزل يتكلم ولا يزال يتكلم ، فهو الموصوف بالصفات العلى ،
 ولم يزل بجميع صفاته التي هي صفات ذاته
واحدا ولا يزال ، وهو اللطيف الخبير .

وكان فيما كتب : القرآن كلام الله تعالى وصفة من صفات ذاته، ليس شيء من كلامه خلقا ولا مخلوقا ولا فعلا ولا مفعولا ولا محدثا ولا حدثا ولا أحداثا .
(الأسماء والصفات 2/22)

قال الحافظ ابن حجر في الفتح :
6- وأخرج ابن أبي حاتم من طريق هشام بن عبيد الله الرازي أن رجلا من الجهمية احتج لزعمه أن القرآن مخلوق بهذه الآية ( وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ) ،
فقال له هشام محدث إلينا محدث إلى العباد ، وعن أحمد بن إبراهيم الدورقي نحوه .

7- ومن طريق نعيم بن حماد قال محدث عند الخلق لا عند الله ، قال وإنما المراد أنه محدث عند النبي صلى الله عليه وسلم يعلمه بعد أن كان لا يعلمه ، وأما الله سبحانه فلم يزل عالما .

8- وقال في موضع آخر ‏:‏ كلام الله ليس بمحدث لأنه لم يزل متكلما لا أنه كان لا يتكلم حتى أحدث كلاما لنفسه فمن زعم ذلك فقد شبه الله بخلقه لأن الخلق كانوا لا يتكلمون حتى أحدث لهم كلاما فتكلموا به‏ .

9- وقد نقل الهروي في الفاروق بسنده إلى حرب الكرماني ‏:‏ سألت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يعني ابن راهويه عن قوله تعالى ‏( وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ )
قال ‏:‏ قديم من رب العزة محدث إلى الأرض .

انتهى كلام الحافظ ابن حجر في الفتح ( 6 ، 7 ، 8 ، 9 )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق