الله موجود بلا مكان والدليل من القرآن
الكريم على فساد قول المشبهة المسمون
بالسلفية الذين يأخذون بظاهر قول الله
تعالى "أأمنتم من في السماء أن يخسف
بكم الأرض"فيقولون إن الله يسكن السماء
هو ان الله تعالى يقول:"وَهُوَ اللّهُ فِي
السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ
وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ "فمن أخذ بظاهر هذه الآية
ولم يؤول كان المعنى عنده أن الله يسكن
في الأرض أيضا وهذا القول لا يقول به هؤلاء
المشبهة أنفسهم فضلا عن أهل السنة
والجماعة لذلك وجب التأويل وحمل الآية
على خلاف ظاهرها
وقال تعالى:"وهو الذي في السماء إله وفي
الأرض إله "وهذه الآية أيضا من أخذ بظاهرها
كان المعنى عنده أن الله يسكن الأرض أيضا
وهو ما لا يقول هؤلاء المشبهة بل يؤولون
هذه الآية والآية المذكورة قبلها
فالعجب من اهل الأهواء هؤلاء كيف أنهم
يأولون هاتين الآيتين ولا يأخذون بظاهرهما
ويفهمون منهما ما هو خلاف الظاهر ثم إذا
جاؤوا إلى قول الله تعالى:"أأمنتم من في
السماء" حملوه على الظاهر وقالوا إن الله
يسكن السماء
الكريم على فساد قول المشبهة المسمون
بالسلفية الذين يأخذون بظاهر قول الله
تعالى "أأمنتم من في السماء أن يخسف
بكم الأرض"فيقولون إن الله يسكن السماء
هو ان الله تعالى يقول:"وَهُوَ اللّهُ فِي
السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ
وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ "فمن أخذ بظاهر هذه الآية
ولم يؤول كان المعنى عنده أن الله يسكن
في الأرض أيضا وهذا القول لا يقول به هؤلاء
المشبهة أنفسهم فضلا عن أهل السنة
والجماعة لذلك وجب التأويل وحمل الآية
على خلاف ظاهرها
وقال تعالى:"وهو الذي في السماء إله وفي
الأرض إله "وهذه الآية أيضا من أخذ بظاهرها
كان المعنى عنده أن الله يسكن الأرض أيضا
وهو ما لا يقول هؤلاء المشبهة بل يؤولون
هذه الآية والآية المذكورة قبلها
فالعجب من اهل الأهواء هؤلاء كيف أنهم
يأولون هاتين الآيتين ولا يأخذون بظاهرهما
ويفهمون منهما ما هو خلاف الظاهر ثم إذا
جاؤوا إلى قول الله تعالى:"أأمنتم من في
السماء" حملوه على الظاهر وقالوا إن الله
يسكن السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق