الجمعة، 18 يوليو 2014

كلام العلماء فى ابن تيمية

وقال الحافظ عليّ بن عبد الكافي السبكي (المتوفّى 756 هـ ) ردّ على ابن تيمية فيمن ردَّ عليه، و ألّفَ فيه كتاباً أسماه: «شفاء السقام في زيارة خير الأنام». و قد كتب في مقدّمة كتاب له اسمه: «الدرة المضيئة في الردّ على ابن تيمية» ما هذا لفظُه: أمّا بعد، لمّا أحْدَث ابن تيمية ما أحْدَث في أصولِ العَقائد، و نَقَضَ دعائم الإسلام بعد أن كان مُستتِراً بتبعيّة الكتابِ و السنّة مُظهِراً أنّه داع إلى الحق هاد إلى الجنة، فَخَرَجَ عَن الاتّباع إلى الابتداع، و شذَّ عن جماعة المسلمين بمخالفةِ الإجماع، و قال بما يقتضي الجِسمية و التركيب في الذات المقدّسة... .المصدرالدرّة المضيئة ؟


وقال الحافظ شمس الدين الذهبىّ (المتوفّى 748 هـ ) في رسالته آنفة الذكر ينصحه فيها بقسوة ، يقول فيها : إلى كم ترى القذاةَ في عين أخيك و تنسى الجذعَ في عينك؟ إلى كم تمدَح نفسك و شقاشِقك و عباراتكَ، و تذم العُلَماءَ و تتّبع عوراتِ الناس؟فهل معظم أتباعِك إلاّ قعيدٌ مربوطٌ خفيفُ العَقل، أو عاميٌ كذابٌ بليدُ الذهن... أما آنَ لَكَ أن تَرعوي، أما حانَ لكَ أنْ تتوبَ و تنيب؟

هل نوافق إبن تيمية فى كلامه على سيدنا على عليه السلام 
قال في منهاجه (ج4 /138 )":وأما قوله :قال رسول الله " أقضاكم علي " والقضاء يستلزم العلم والدين ، فهذا الحديث لم يثبت وليس له إسناد تقوم به الحجة ".ا.هـ انظر إلى قول ابن تيمية "ويستلزم العلم والدين " وكأنه يلمز إلى أن عليا رضي الله عنه يفقدهما ، مع ان سيدنا عمر رضي الله عنه قال :"وأقضانا علي " رواه البخاري في الصحيح .

ابن حجر الهيتمي الفقيه الشافعي المعروف يقول عن ابن تيمية بأنه عبد أضله الله وأخزاه وألبسه رداء الخزي 

( قال في كتابه الجوهر النظم في زيارة القبر الشريف النبوي المكرم ص27 ومابعد ))

(( فإن قلت: كيف تحكي الاجماع السابق على مشروعية الزيارة والسفر اليها وطلبها وابن تيمية من متأخري الحنابلة منكر لمشروعية ذلك كله كما رآه السبكي في خطه؟ وأطال ـ أعني ابن تيمية ـ في الاستدلال لذلك بما تمجه الاسماع، وتنفر عنه الطباع بل زعم حرمة السفر لها إجماعا وأنه لاتقصر فيه الصلاة،وأنجميع الاحاديث الواردة فيها موضوعة، وتبعه بعض من تأخر عنه من أهل مذهبه.
قلت: من هو ابن تيمية حتى ينظر إليه أو يعول في شئ من أمور الدين عليه؟ وهل هو إلا ـ كما قال جماعة من الأئمة الذين تعقبوا كلماته الفاسدة، وحججه الكاسدة، حتى أظهروا عوار سقطاته ، وقبائح أوهامه وغلطاته، كالعز بن جماعة ـ عبد أضله الله تعإلى وأغواه ، وألبسه رداء الخزي واراده، وبواه من قوة الافتراء والكذب ما أعقبه الهوان، وأوجب له الحرمان؟! قد تصدى شيخ الاسلام، وعالم الانام، المجمع على جلالته، واجتهاده وصلاحه وإمامته، التقى السبكي قدس الله تعلى روحه، نور ضريحه، للرد عليه في تصنيف مستقل أفاد فيه وأجاد وأصاب، وأوضح بباره حججة طريق الصواب، فشكر الله تعإلى مسعاه، وأدام عليه شابيب رحمته ورضاه. آمين.
ومن عجائب الوجود ما تجاسر عليه بعض السذج من الحنابلة فغير في وجوه مخدراته الحسان، التي لم يطمئهن إنس قبله والاجان، وأتى بمادل على جهله، وأظهر به عوراء غبأوته وعدم فضله، فليته إذ جهل استحيا من ربه، وعساه إذا افرط فرط رجع إلى لبه، لكن إذا غلبت والعياذ بالله تعإلى الشقأوة استحكممت الغبأوة، فعيإذا بك اللهم من ذلك ، وضراعة إليكيارب عزت قدرتك في أنتديم لنا سلوك أوضح المسالك.
هذا وما وقع من ابن تيمية مما ذكر وأن كأن عشرة لاتقال أبدا، ومصيبة يستمر عليه شؤمها دواما سر مدا، ليس بعجيب، فأنه سولت له نفسه وهواه وشيطأنه، أنه ضرب مع المجتهدين بسهم صائب، وما درى المحروم أنه أتى بأقبح المعأيب، إذ خالف إجماعهم في مسائل كثيرة، وتدارك على أئمتهم سيما الخلفاء الراشدين باعتارضات سخيفة شهيرة، وأتى من نحو هذه الخرافات بما تمجه الاسماع، تنفر عنه الطباع ، حتى تجاوز إلى الجناب الاقدس ، المنزه سبحأنه وتعإلى عن كل نقص والمستحق لكل كمال أنفس ، فنسب اليه العظائم والكبائر، وأخرق سياج عظمته وكبرياء جلالته بما أظهره للعامة على المنابر، من دعوى الجهة والتجسيم ، وتضليل من لم يعتقد ذلك من المتقدمين والمتأخرين ، حتى قام عليه علماء عصره وألزموا السلطأن بقتله أو حبسه وقهره، فحبسه إلى أن مات، وخمدت تلك البدع وزالت تلك الظلمات، ثم انتصر له أتباع لم يرفع الله تعلى لهم رأسا، ولم يظهر لهم جاها ولا بأسا، بل، ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله يذلك بما عصوا وكانوا يعتدون.)).

وقال الحافظ عليّ بن عبد الكافي السبكي (المتوفّى 756 هـ ) ردّ على ابن تيمية فيمن ردَّ عليه، و ألّفَ فيه كتاباً أسماه: «شفاء السقام في زيارة خير الأنام». و قد كتب في مقدّمة كتاب له اسمه: «الدرة المضيئة في الردّ على ابن تيمية» ما هذا لفظُه: أمّا بعد، لمّا أحْدَث ابن تيمية ما أحْدَث في أصولِ العَقائد، و نَقَضَ دعائم الإسلام بعد أن كان مُستتِراً بتبعيّة الكتابِ و السنّة مُظهِراً أنّه داع إلى الحق هاد إلى الجنة، فَخَرَجَ عَن الاتّباع إلى الابتداع، و شذَّ عن جماعة المسلمين بمخالفةِ الإجماع، و قال بما يقتضي الجِسمية و التركيب في الذات المقدّسة... .المصدرالدرّة المضيئة ؟

1- الإمام الصفدي (764هـ)، تلميذ ابن تيمية
قال الإمام الصفدي (في كتابه الغيث المنسجم شرح لامية العجم2 : 254 ، المطبعة الأزهرية-مصر ، عام 1305هـ) ما نصّه :
علمه متسع جداً إلى الغاية، وعقله ناقص ، يوّرطه في المهالك، ويوقعه في المضائق.

2- الإمام الزرقاني(1122هـ)
وقال الإمام الزرقاني (في المواهب اللدنية 12: 214، دار الكتب العلمية، والكتاب في متناول الجميع): 
ولكنه لما ابتدع مذهباً ...، صار كل ما خالف ما ابتدعه بفاسد عقله، عنده كالصائل ، لا يبالي بما يدفعه؛ فإذا لم يجد له شبهة واهية يدفعه بها بزعمه، انتقل إلى دعوى كذب على من نسب إليه؛ مباهتة ومجازفة، وقد أنصف من قال فيه: علمه أكبر من عقله . 

3- ابن بطوطة.
قال ابن بطوطة ، محمد بن عبد الله الطنجي المغربي (779هـ) في الرحلة عن ابن تيمية : يتكلّم في الفنون إلاّ أنّ في عقله شيئاً . 

4- أبو زرعة العراقي 
قال الإمام أحمد بن عبد الرحيم ، أبو زرعة العراقي(826هـ) في رسالة الأجوبة المرضيّة، وهي رسالة مطبوعة متوافرة تحت اليد: 
وأما الشيخ ابن تيمية فهو زاهد في الدنيا ، لكنه -كما قيل- عمله أكثر من عقله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق