الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين
ابن تيمية يقر ويعترف أن الأشاعرة لايقدمون العقل على النقل.وانما هو قول المعتزالة والجهمية انتهى
.يقول ابن تيمية في كتاب الدرء(7/97)
وهذا الكلام في الأصل-أي تقديم العقل على النقل- هو من قول الجهمية المعتزلة وأمثالهم وليس من قول الأشعري وأئمة أصحابه وإنما تلقاه عن المعتزلة متأخرو الأشعرية لما مالوا إلى نوع التجهم بل الفلسفة
وفارقوا قول الأشعري وأئمة أصحابه الذين لم يكونوا يقرون بمخالفة النقل للعقل بل انتصبوا لإقامة أدلة عقلية توافق السمع
ولهذا أثبت الأشعري الصفات الخبرية بالسمع وأثبت بالعقل الصفات العقلية التي تعلم بالعقل والسمع فلم يثبت بالعقل ما جعله معارضاً للسمع بل ما جعله معاضداً له وأثبت بالسمع ما عجز عنه العقل ا.هـ
اعترف المجسمة اول من نسب الاشاعرة الى المرجئة و الجبرية هم المعتزلة وهم اي الوهابية يوفقون المعتزلة في قذف اهل السنة والجماعة الاشاعرة بكذب والبهتان .
وهذا كتاب الفتوي (12/17)
يعترف ابن تيمية ان ابن كلاب كان يوفق السلف الصالح
- قديم لا بصوت ولا حرف إلا معنى قائم بذات الله وهم الأشعرية فهذا صحيح ولكن هذا القول أول من قاله فى الإسلام عبد الله بن كلاب فان السلف والأئمة كانوا يثبتون لله تعالى ما يقوم به من الصفات والأفعال المتعلقة بمشيئته وقدرته والجهمية تنكر هذا
وهذا فوافق ابن كلاب السلف على القول بقيام الصفات القديمة وأنكر أن يقوم به شيء يتعلق بمشيئته وقدرته وجاء أبو الحسن الأشعرى بعده وكان تلميذا لأبى على الجبائى المعتزلى ثم إنه رجع عن مقالة المعتزلة وبين تناقضهم في مواضع كثيرة
وبالغ في مخالفتهم في مسائل القدر والإيمان والوعد والوعيد حتى نسبوه بذلك إلى قول المرجئة والجبرية والواقفة وسلك في الصفات طريقة ابن كلاب وهذا القول في القرآن هو قول ابن كلاب في الأصل وهو قول من اتبعه كالأشعرى وغيره ا.هـ
يقول مدعي المذهب المالكي في الزيادة التي زادها على الامام ابن عبد البر :فكل متكلم فهو من اهل الاهواء والبدع اشعريا كان او غير اشعري , لاتقبل له شهادة في الاسلام ابدا , ويهجر ويؤدب على بدعته فان تمادى عليها استتيب منها انتهى. وهذا الكلام ليس من كلام ابن عبد البر وانما هو كلام محمد بن خويزمنداد المصري
مدعي المذهب المالكي و هذا كان من الحوشي المجسمة
وكان يبغض الاشاعرة وهو في الحقيقة من مذهب غلاة
المجسمة الحنابلة وليس من اقوال المالكية ولم اعرف
احدا من المذهب المالكي انتقص السادة الاشاعرة الا
منتسب الى مذهب الحنابلي انتهى.
فتوي عبد المجيد المالكي
ان الاشاعر والماتريدية من الفرقة الناجية ,وهم جمهور
اهل السنة والجماعة وان اهل السنة والجماعة الاشاعرة فرقة واحدة ,وليست ثلاث وهي الفرقة النجية التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم ماان عليه واصحبي
قال تعالى في صفة المحبين المحبوبين: {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم} [المائدة: 45]، فوصف المحبوبين المحبين بأنهم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين وأنهم يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم
فإن المحبة مستلزمة للجهاد، لأن المحب يحب ما يحب محبوبه ويبغض ما يبغض محبوبه ويوالي من يواليه ويعادي من يعاديه ويرضي لرضاه ويغضب لغضبه ويأمر بما يأمر به وينهي عما ينهى عنه فهو موافق له في ذلك، وهؤلاء هم الذين يرضى الرب لرضاهم ويغضب لغضبهم، إذ هم إنما يرضون لرضاه ويغضبون لما يغضب له) [مجموعة الفتاوى 5/204].
والمجاهدون هم صفوة الخلق وسادتهم والناصحون لهم والباذلون نفوسهم ومهجهم لإسعادهم في الدنيا بالتمتع بهذا الدين الذي لا سعادة لهم بدونه، وفي الآخرة بنيل رضوان الله ودخول جناته.
شرح الاية (فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه)تفسير الامام البغوي رحمه الله تعالى
المراد بقوله : ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ) هم الأشعريون ، روي عن عياض بن غنم الأشعري قال : لما نزلت هذه الآية : ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هم قوم هذا ، وأشار إلى أبي موسى الأشعري " وكانوا من اليمن .
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي أنا أبو الحسن الطيسفوني أنا أبو عبد الله بن عمر الجوهري أنا أحمد بن [ علي الكشميهني ، حدثنا علي بن ] حجر أنا إسماعيل بن جعفر أنا محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتاكم أهل اليمن ، هم أضعف قلوبا وأرق أفئدة ، الإيمان يمان والحكمة يمانية "
وقال الكلبي : هم أحياء من اليمن ألفان من النخع وخمسة آلاف من كندة وبجيلة ، وثلاثة آلاف من أفياء الناس ، فجاهدوا في سبيل الله يوم القادسية في أيام عمر رضي الله عنه . [ ص: 72 قوله عز وجل : ( أذلة على المؤمنين ) يعني : أرقاء رحماء ، لقوله عز وجل : " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة " ، ولم يرد به الهوان ، بل أراد به أن جانبهم لين على المؤمنين ، وقيل : هو من الذل من قولهم " دابة ذلول " ، يعني أنهم متواضعون كما قال الله تعالى : " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا " ، ( أعزة على الكافرين ) أي : أشداء غلاظ على الكفار يعادونهم ويغالبونهم ، من قولهم : عزه أي : غلبه ، قال عطاء : أذلة على المؤمنين : كالولد لوالده والعبد لسيده ، أعزة على الكافرين : كالسبع على فريسته ، نظيره قوله تعالى : " أشداء على الكفار رحماء بينهم " . ( يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) يعني : لا يخافون في الله لوم الناس ، وذلك أن المنافقين كانوا يراقبون الكفار ويخافون لومهم ، وروينا عنعبادة بن الصامت قال : " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم " .
( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) أي : محبتهم لله ولين جانبهم للمسلمين ، وشدتهم على الكافرين ، من فضل الله عليهم ، ( والله واسع عليم ) انتهى .
ياشيخ ان اليوم كثيرا من المشايخ من يطعن في اهل السنة الاشاعرة ويصفهم انهم موافقون المعتزلة والجهمية كامثل شيوخ الوهابية وما هو العمل مع هؤلاء
الشيخ هل يجب التحدير منهم ام لا
فاجاب حفظه الله انهؤلاء المشايخ الوهابية ما هم في الحقيقة الامارقة يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ولا يعتد باقوالهم ولا يؤخذ منهم عقيدة او دين لانهم كاذبون افاقون مدلسون علماء سوء يكذبون على الله ورسوله والمؤمنين ...ثم هم على عقيدة الحشوية المجسمة والكرامية وغيرهم من مجسمة الحنابلة على دين اسلافهم اليهود الملاعين والمناجيس ...وهم دائما يكذبون على ساداتهم من الاشاعرة اهل السنة والجماعة ويلفقون لهم التهم والاباطيل والبهتان ...والاشاعرة رضي الله عنهم بريئون من تهمهم واباطيلهم المزيفة التي يلوكون بها السنتهم اي الوهابية دائما ويتقولون عليهم الاقاويل المزورة حسدا من عند انفسهم كاخوانهم اليهود لعنهم الله ...ويتهمونهم بانهم جهمية ومعتزلة معطلة ... وهذا افك وبهتان لا ن الامام ابا الحسن الاشعري قد تاب من اعتزاله كما هو معروف عنه وتصدى للمعتزلة وغيرهم من الفرق للرد عليهم ودحض مزاعمهم .
ياشيخ ان الوهابية تدعي انهم من اهل السنة فما جوبكم مشكرون
الجواب قال دائما المجسمة تقول نحن اهل السنة والجماعة كما بينه ابن الجوزي في كتابه دفع شبه التشبيه باكف التنزيه ...والحقيقة انهم ليسوا الا طائفة ضالة مارقة خارجة عن اجماع الامة وجمهورها وهي طائفة شاذة خرجت في القرن الثامن عشر بزعامة محمد بن عبد الوهاب وادعى انه يملك الاجتهاد المضلق وانه يدعو الى التوحيد ومحاربة الشرك والبدع فحفظ بعض الكتب لابن تيمية وتاثر بافكاره المخالفة لما اجمعت عليه جمهور العلماء من الامة الاسلامية فاخذ ينشر افكاره السامة بين مجموع المسلمين ومن خالفه في ذلك ناوءه العداء وحاربه فقتلوا كثيرا من المسلمين الابؤياء وسفكوا الدماء ونهبوا وسرقوا وانتهكوا الحرمات وكان تاريخهم اسوا تاريخ لعل حركة كحركة القرامطة الزنادقة ...وهكذا صارت لهم دولة برئاسة ال سعود واصبحوا يتقلدون المناصب والمراكز العليا ويتحكمون في مصير الامة الاسلامية الى عصرنا الحالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق