الأربعاء، 22 مايو 2013

تعليقات على توحيد ابن خزيمة

تعليقات العالم السلفي

الشيخ محمد خليل هراس رحمه الله

على كتاب :توحيد ابن خزيمةط1403هـ بدار الكتب العلمية

أنقل لكم بعضها ، وأترككم مع عقولكم الكريمة لتقارنوا بين ما يقوله 

الأشاعرة ( الذين يوصفون بأنهم معطلة )،

مما ذكرت بعضه من قبل

وما يراد أن نكون عليه معتقدا لأهل السنة والجماعة ،

وانظروا إلى ما أثبتوه لله جل جلاله أدى إليه قاعدة : 

( بذاته ) ، و(على الظاهر والحقيقة )

لتدركوا ما الذي عطله الأشاعرة !ص63 : 1 -

القبض إنما يكون باليد حقيقة لا بالنعمة (

فإن قالوا : إن الباء هنا للسببية أي بسبب إرادته الإنعام

قلنا لهم : وبماذا قبض ؟؟

فإن القبض محتاج إلى آلة فلا مناص لهم لو أنصفوا أنفسهم .. )

هنا يصرح في هذا النص بكلمة!!! ((محتاج)) وكلمة ((آلة)) 

أهذا هوالمذهب الذي علمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم 

لأصحابه ؟!!وينا فح على نشره وحشره بين الناس ؟!!!

ويقول 89 : 2 -

ينفي عنه اليد والأصابع جزء من اليد ) ومن أثبت الأصابع لله فكيف (

يصرح هنا بكلمة (( جزء)) !!!

أهذا هومذهب السلف الراشد ؟!

ويقول الهراس في شرحه لنونية ابن القيم ص256 : 3 -

( قالَ مجاهدٌ: إن الله يُجْلِسُ رسولَهُ معهُ على العرشِ) !!!

انظر إلى : ( يجلس رسوله [ معه] )

[ماذا بقي من التشبيه و التجسيم يا قوم ؟!!]

4 - ويقول 126 :

( يعني أن نزوله إلى السماء الدنيا يقتضي وجوده فوقها فإنه

انتقال من علو إلى سفل ) !!

[صريح في نسبة الحركة لذات الخالق !! ]

[أليس هذا تشبيها واضحا ؟!!!]

5 - و في ص: 249 يقول:

و هو صريح في فوقية الذات لأنه ذكر أن العرش فوق السموات و 

هي) فوقية حسيةعلى العرش كذلك بالمكان فتكون فوقية الله 

، و لا يصح أبدا حمل الفوقية هنا على فوقية القهر و الغلبة)

[ هنا يصرح بالفوقية الحسية !! ]

والحافظ ابن حجر رحمه الله يقول:

( ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل محال على الله

أن لا يوصف بالعلو

لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى، والمستحيل كون ذلك من جهة 

الحس، ولذلك ورد في صفته العالي والعلي والمتعالي ولم يرد ضد 

ذلك وإن كان قد أحاط بكل شيء علما جل وعز)


6 - ويقول 126

( يعني أن نزوله إلى السماء الدنيا يقتضي وجوده فوقها فإنه

( انتقال من علو إلى سفل

صريح في نسبة الحركة لذات الخالق

أليس هذا تشبيها ياقوم ؟!!!

وهل هذا قول السلف ؟!!!

قال الحافظ ابن حجر:

ينزل ربنا إلى السماء الدنيا) استدل به من أثبت الجهة وقال : (

هي جهة العلو،وأنكر ذلك الجمهور لأن القول بذلك يفضي إلى 

التحيز تعالى الله عن ذلك

. وقد اختلف في معنى النزول على أقوال: فمنهم من حمله

على ظاهره وحقيقته وهم المشبهة تعالى الله عن قولهم ) .

هناك تعليق واحد: