حديث صحيح : في مسجد الخيف قبر سبعين نبياً ..
والرد على من ضعفه أولاً نص الحديث :
المعجم الكبير :
13525 - حدثنا عبدان بن أحمد ثنا عيسى بن شاذان ثنا أبو همام الدلال ثنا إبراهيم بن طهان عن منصور عن مجاهد عن ابن عمر : قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( في مسجد الخيف قبر سبعين نبيا )
المطالب العالية :
1376 - وقال أبو يعلى ، أخبرنا الرمادي أبو بكر ، ثنا أبو همام الدلال ، ثنا إبراهيم بن طهمان ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « بمسجد الخيف قبر سبعين نبيا »
238973 - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مسجد الخيف قبر سبعون نبيا
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/300
30777 - في مسجد الخيف قبر سبعون نبيا
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: مختصر البزار - الصفحة أو الرقم: 1/476
ثانياً :الحكم على الحديث بالصحة
الحديث صحيح الإسناد، رجاله ثقات لا يمكن إلا الحكم بصحة إسناده وقد أوردنا كلام ابن حجر والهيتمي
وقد ضعفه الألباني تعنتاً في تحذير الساجد ولم يجد له علة إلا ابن طهمان راوي الصحيحين ولم يصب في ذلك وأخطأ خطاً فاحشاً ، فابن طهمان لا يمكن التوقف في حديثه ومن نظر إلى ترجمته في التهذيبين عرف ذلك فمن شاء فليراجع ، وقد تمسك الألباني بإطلاق ابن حبان الخساف في النقد الغرابة على أحاديثه ، وهي تهمة دفعها عنه الحافظ ابن حجر وأكد قبول أحاديثه مطلقاً فقد في تهذيب التذيب بعد إيراده كلام ابن حبان قال ابن حجر ما نصه :
تهذيب التذيب :
(و قال ابن حبان فى " الثقات " : قد روى أحاديث مستقيمة تشبه أحاديث الأثبات و قد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات .
قلت : الحق فيه أنه ثقة صحيح الحديث إذا روى عنه ثقة ، و لم يثبت غلوه فى الإرجاء و لا كان داعية إليه بل ذكر الحاكم أنه رجع عنه و الله أعلم .اهـ .)
أقول والحديث من رواية الثقات عنه فهو صحيح
ثالثاً : الحديث فقهاً
يدل الحديث على جواز الصلاة في مسجد فيه قبر ، فلا أحد يتوقف من المسلمين في الصلاة في مسجد الخيف
نعم ، قد يقال إن القبور قد عفيت فيكون ذلك علة لجواز الصلاة فيها ، فنقول جوابا عن ذلك :
إولاً : أن الأنبياء في قبورهم أحياء يصلون ولا تأكل أجسادهم الأرض ، فإعفاء القبر ظاهراً لا يعني عدم وجود القبر حقيقة وبقائه واقعاً واستمراراً ، فالقبور في مسجد الخيف باقية مستمرة في الحقيقة لحكمنا بحياة أصحابها في قبورهم وأن الأرض لا تأكل أجسادهم ، فهم أحياء في قبورهم في هذا المسجد ، وكل مسلم يحكم بوجود الأنبياء في قبورهم في مسجد الخيف الآن وفي كل آن
ثانياً : أن التفريق بين عدم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر ظاهر أو قبر داثر يحتاج إلى دليل على صحة هذا التفريق ، وإن كان الدليل هو الرأي فنقول لسنا من أهل "رأيت" في شيء ، ولا يؤخذ الدين بالرأي ولا من الآرائيين .
أخبار مكة للفاكهي (ج7 / ص102) : 2525 – حدثنا محمد بن صالح قال : ثنا أبو همام الدلال قال : ثنا إبراهيم بن طهمان ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « في مسجد الخيف قبر سبعين نبيا »
المعجم الكبير للطبراني (ج11 / ص43) : 13343 – حدثنا عبدان بن أحمد , حدثنا عيسى بن شاذان , حدثنا أبو همام الدلال، حدثنا إبراهيم بن طهمان , عن منصور , عن مجاهد , عن ابن عمر , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:في مسجد الخيف قبر سبعين نبيا.
المطالب العالية لابن حجر العسقلاني (ج4 / ص247) : 1376 – وقال أبو يعلى ، أخبرنا الرمادي أبو بكر ، ثنا أبو همام الدلال ، ثنا إبراهيم بن طهمان ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « بمسجد الخيف قبر سبعين نبيا »
صحح الاثر :1- الهيثمي في مجمع الزوائد (ج3 / ص297) : رواه البزار ورجاله ثقات.
2- ابن حجر العسقلاني في مختصر البزار (ج1 / 476) : إسناده صحيح
3- المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير (ج2 / ص179) : بِإِسْنَاد رِجَاله ثِقَات
4- سعد النيسابوري الخركوشي في شرف المصطفى (ج2 / ص310) : وأخرج البزار بإسناد صحيح- كما في كشف الأستار [2/ 48- 49] رقم 1177، والفاكهي في أخبار مكة [4/ 266] رقم 2594، من حديث إبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عمر مرفوعا: في مسجد الخيف قبر سبعون نبيّا
5- الفاسي في شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام (ج1 / ص350) : ورويناه في مسند البزار من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “في مسجد الخيف قبر سبعين نبيًّا” وإسناد رجاله ثقات.
2- ابن حجر العسقلاني في مختصر البزار (ج1 / 476) : إسناده صحيح
3- المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير (ج2 / ص179) : بِإِسْنَاد رِجَاله ثِقَات
4- سعد النيسابوري الخركوشي في شرف المصطفى (ج2 / ص310) : وأخرج البزار بإسناد صحيح- كما في كشف الأستار [2/ 48- 49] رقم 1177، والفاكهي في أخبار مكة [4/ 266] رقم 2594، من حديث إبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عمر مرفوعا: في مسجد الخيف قبر سبعون نبيّا
5- الفاسي في شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام (ج1 / ص350) : ورويناه في مسند البزار من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “في مسجد الخيف قبر سبعين نبيًّا” وإسناد رجاله ثقات.
أخرج الطبراني عن ابن عباس قال: أول من طاف بالبيت الملائكة، وإن ما بين الحجر إلى الركن اليماني لقبور من قبور الأنبياء، كان النبي منهم عليهم السلام، إذا آذاه قومه خرج من بين أظهرهم فعبد الله فيها حتى يموت.
وأخرج الأزرقي والبيهقي من طريق عبد الرحمن بن سابط عن عبد الله بن ضمرة السلولي قال: ما بين المقام إلى الركن إلى بئر زمزم إلى الحجر قبر سبعة وسبعين نبيا، جاؤوا حاجين فماتوا فقبروا هنالك.
وأخرج الجندي من طريق عطاء بن السائب عن محمد بن سابط عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "كان النبي من الأنبياء إذ هلكت أمته لحق بمكة فيتعبد فيها النبي ومن معه حتى يموت، فمات بها نوح وهود وصالح وشعيب عليهم السلام، وقبورهم بين زمزم والحجر".
وأخرج الأزرقي والجندي من عطاء بن السائب عن محمد بن سابط قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"مكة لا يسكنها سافك دم ولا تاجر بربا ولا مشاء بنميمة. قال: ودحيت الأرض من مكة وكانت الملائكة تطوف بالبيت وهي أول من طاف به، وهي الأرض التي قال الله (إني جاعل في الأرض خليفة) (البقرة الآية 30) وكان النبي من الأنبياء إذا هلك قومه فنجا هو والصالحون معه أتاها بمن معه فيعبدون الله حتى يموتوا فيها، وإن قبور نوح وهود وشعيب وصالح بين زمزم والركن والمقام".
وأخرج الأزرقي عن مقاتل قال: في المسجد الحرام بين زمزم قبر سبعين نبيا، منهم هود وصالح وإسماعيل، وقبر آدم وإبراهيم واسحق ويعقوب ويوسف في بيت المقدس.
الطبري:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله:( قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ) قال: يعني عدوّهم.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن عبد العزيز بن أبي روّاد، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: عمَّى الله على الذين أعثرهم على أصحاب الكهف مكانهم، فلم يهتدوا، فقال المشركون: نبني عليهم بنيانا، فإنهم أبناء آبائنا، ونعبد الله فيها، وقال المسلمون: بل نحن أحق بهم، هم منا، نبني عليهم مسجدا نصلي فيه، ونعبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق