س4 : كيف يكون الرد على من قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم أثبت حقيقة الصفة عندما وضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه في حديثه عن صفتي السمع والبصر لله سبحانه وتعالى ؟
ج4 : النبي صلى الله عليه وسلم أراد في الحديث إثبات صفة السمع والبصر لله تعالى ، هذا ما نعتقده ، ولم يرد إثبات صفة العين – كما يدّعى الخصم – ولو كان الأمر كما يدّعى ، للزم أن يثبت لله تعالى أذنا كما أثبت عينا ، وهذا لا يقول به الخصم .
نعم نحن نعتقد أن لله تعالى عينا ، ولكن لا نأخذ هذا من الحديث ، بل من القرآن الكريم كما هو ثابت فيه ، ولا نقول إن صفة العين هي صفة البصر ، معاذ الله تعالى ، وهل هذا إلا تشبيه لله تعالى بخلقه ، بل هي صفة جاء بها التوقيف فأثبتناها كما أثبتنا صفة السمع والبصر من صفات ربنا العلية .
ومن يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد إثبات العين في الحديث يلزمه إثبات صفة الأذن، وهذا لم يقل به سني، ولا نطالب بالرد عليه، بل هو المطالب بالإتيان بدليل وبينة على زعمه ودعواه.
ج4 : النبي صلى الله عليه وسلم أراد في الحديث إثبات صفة السمع والبصر لله تعالى ، هذا ما نعتقده ، ولم يرد إثبات صفة العين – كما يدّعى الخصم – ولو كان الأمر كما يدّعى ، للزم أن يثبت لله تعالى أذنا كما أثبت عينا ، وهذا لا يقول به الخصم .
نعم نحن نعتقد أن لله تعالى عينا ، ولكن لا نأخذ هذا من الحديث ، بل من القرآن الكريم كما هو ثابت فيه ، ولا نقول إن صفة العين هي صفة البصر ، معاذ الله تعالى ، وهل هذا إلا تشبيه لله تعالى بخلقه ، بل هي صفة جاء بها التوقيف فأثبتناها كما أثبتنا صفة السمع والبصر من صفات ربنا العلية .
ومن يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد إثبات العين في الحديث يلزمه إثبات صفة الأذن، وهذا لم يقل به سني، ولا نطالب بالرد عليه، بل هو المطالب بالإتيان بدليل وبينة على زعمه ودعواه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق