دراسة الاحتفال بالمناسبات النبوية من الناحية العقلية الشرعية الإيمانية المحبة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم والسياسة الشرعية والسياسة الدعوية:
1- إن واقع الأمة الإسلامية اليوم يفرض عليها الاحتفال بجميع الذكريات النبوية الشريفة، وبالمناسبات الإسلامية كلها كسياسة شرعية لتعليم الأجيال أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتاريخه وسيرته هي الهوية الإسلامية وهي البوصلة التي تتجه الأجيال نحوها، وذلك في خضم العولمة الاستعمارية الحديثة على الأمة الإسلامية، فإذا كان الاحتفال مستحباً أو مباحاً في السابق فهو الآن ضرورة شرعية دعوية للأمة بكاملها والله أعلم.
2- لماذا يجيز المعارضون الاحتفال بالأشخاص وإقامة الاحتفالات والمؤتمرات والندوات ودعوة الكتاب من مختلف أرجاء العالم للكتابة عن بعض محبيهم، ولا يجيزون الاحتفال بسيد الخلق وحبيب الحق سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!!!
3- الاحتفال بالمناسبات النبوية سياسة شرعية:
فإن لم يحتفلوا به نبياً ورسولاً فليحتفلوا به سياسياً، كأول مؤسس للدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة عليه الصلاة والسلام.
ومن خدمة الحرمين الشريفين خدمة نبي ورسول الحرمين الشريفين، والاحتفال بذكرياته وأيامه صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده الشريف، والحرم المكي الذي بعث منه، وانطلقت دعوته في دياره ورحابه المباركة، فهو أولى بالخدمة من غيره، مهما علا قدره وبلغت مسمياته.
4- إن أي احترام أو تعظيم لأي شخص مهما علا قدره يجب أن يكون منزلته أقل بكثير من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نفس المؤمن، ومن عكس ذلك فهو منافق أو خارج من الملة، أو ضعيف الإيمان، للحديث الذي أخرجه البخاري واللفظ له ومسلم عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ).
5- إن تعظيم وتوقير واحترام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من احترام مرسله وهو الله تعالى، والله تعالى يغار على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويحب المدح له ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم:
أخرج البخاري واللفظ له ومسلم عن سَعْد بْن عُبَادَةَ قال: لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَحٍ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
(أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ!!، وَاللَّهِ لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي، وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللَّهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنْ اللَّهِ وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ الْمُبَشِّرِينَ وَالْمُنْذِرِينَ، وَلا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنْ اللَّهِ وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللَّهُ الْجَنَّةَ).
وإن منزلة الرسول عليه الصلاة والسلام عند الله تعالى أنه حبيبه ومصطفاه وأول من خلق، وهو في النفوس المؤمنة أعلى وأغلى من أي شخص على الإطلاق وأغلى من كل اعتبار، حتى أنه لا يصح إيمان عبد إن لم يكن الأمر كذلك:
قول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ).
هذا من ناحية إجمال الرد على المنكر بالاحتفال بالمناسبات النبوية.
1- إن واقع الأمة الإسلامية اليوم يفرض عليها الاحتفال بجميع الذكريات النبوية الشريفة، وبالمناسبات الإسلامية كلها كسياسة شرعية لتعليم الأجيال أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتاريخه وسيرته هي الهوية الإسلامية وهي البوصلة التي تتجه الأجيال نحوها، وذلك في خضم العولمة الاستعمارية الحديثة على الأمة الإسلامية، فإذا كان الاحتفال مستحباً أو مباحاً في السابق فهو الآن ضرورة شرعية دعوية للأمة بكاملها والله أعلم.
2- لماذا يجيز المعارضون الاحتفال بالأشخاص وإقامة الاحتفالات والمؤتمرات والندوات ودعوة الكتاب من مختلف أرجاء العالم للكتابة عن بعض محبيهم، ولا يجيزون الاحتفال بسيد الخلق وحبيب الحق سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!!!
3- الاحتفال بالمناسبات النبوية سياسة شرعية:
فإن لم يحتفلوا به نبياً ورسولاً فليحتفلوا به سياسياً، كأول مؤسس للدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة عليه الصلاة والسلام.
ومن خدمة الحرمين الشريفين خدمة نبي ورسول الحرمين الشريفين، والاحتفال بذكرياته وأيامه صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده الشريف، والحرم المكي الذي بعث منه، وانطلقت دعوته في دياره ورحابه المباركة، فهو أولى بالخدمة من غيره، مهما علا قدره وبلغت مسمياته.
4- إن أي احترام أو تعظيم لأي شخص مهما علا قدره يجب أن يكون منزلته أقل بكثير من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نفس المؤمن، ومن عكس ذلك فهو منافق أو خارج من الملة، أو ضعيف الإيمان، للحديث الذي أخرجه البخاري واللفظ له ومسلم عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ).
5- إن تعظيم وتوقير واحترام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من احترام مرسله وهو الله تعالى، والله تعالى يغار على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويحب المدح له ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم:
أخرج البخاري واللفظ له ومسلم عن سَعْد بْن عُبَادَةَ قال: لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَحٍ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
(أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ!!، وَاللَّهِ لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي، وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللَّهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنْ اللَّهِ وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ الْمُبَشِّرِينَ وَالْمُنْذِرِينَ، وَلا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنْ اللَّهِ وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللَّهُ الْجَنَّةَ).
وإن منزلة الرسول عليه الصلاة والسلام عند الله تعالى أنه حبيبه ومصطفاه وأول من خلق، وهو في النفوس المؤمنة أعلى وأغلى من أي شخص على الإطلاق وأغلى من كل اعتبار، حتى أنه لا يصح إيمان عبد إن لم يكن الأمر كذلك:
قول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ).
هذا من ناحية إجمال الرد على المنكر بالاحتفال بالمناسبات النبوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق