الاثنين، 15 أبريل 2013

الصوفية هم سند القراءات

الصوفية هم روح هذا الدين فبدون التصوف يصبح هذا الدين جسد بلا روح 
فالتصوف منهج يعمل على تزكية النفس من شهواتها وأهوائها ومنازعاتها 
وتصفية القلب من حب الدنيا ومن الغل والحقد والحسد ... تصفيته من الأغيار 
الصوفية هم سند القراءات والأحاديث 
"كتاب غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري:
((103)) إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الأحول الصوفي مقري، روى القراءة عرضاً عن الحسن بن الحسين الصواف، روى القراءة عنه عرضاً الحسين ابن علي الرهاوي.

222-أحمد بن رجب بن الحسين بن محمد السلامي الشيخ أبو العباس البغدادي نزيل دمشق شيخنا الصالح الكبير القدر، قرأ السبع على أبي محمد عبد الله بن مؤمن الواسطي وسمع منه العشر وروى الشاطبية عن القاضي أبي عبد الله محمد بن جماعة إجازة، قرأ عليه الشيخ محمد بن يوسف الصغدي ويحيى الضرير ومحمود بن عبد الله السمناني قرأت عليه بعض القرآن بالقراءات وكثيرا من كتب القراءات، توفي ليلة الأربعاء ثاني ربيع الآخر سنة خمس وسبعين وسبعمائة بدمشق ودفن من الغد بمقابر الصوفية.

352-أحمد بن عثمان أبو العباس القرمي الصوفي، قدم دمشق سنة خمس وتسعين وستمائة فقرأ على أبي بكر بن قاسم التونسي وإبراهيم بن غالي البدوي وأحمد بن جبارة، وكان صاحب قاضي القضاة جلال الدين القزويني وهو والد سيدي الشيخ محمد القرمي نزيل القدس أعاد الله من بركته.

369-أحمد بن علي بن سنجر المشهدي الصوفي الشهاب أبو العباس رجل صالح من أئمة القراءة نشأ بالمشهد الحيني بمصر، وقرأ على الشيخ عبد المؤمن بن يوسف وصحبه، وتقدم في القراءات وارسم والنحو وانتفع به جماعة بالديار المصرية وولي مشيخة الأقراء بالمدرسة الظاهرية بعد شيخه عبد المؤمن وكان شيخنا ابن الصايغ يثني عليه.

-"غا" أحمد بن علي بن عبد الله أبو الخطاب الصوفي البغدادي شيخ مشهور، ولد سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، وله قصيدة في عدد الآي وقصيدة في السنة، قرأ على "غا" أبي الحسن الحمامي، قرأ عليه أبو الفضل محمد بن المهتدي بالله وهبة الله والمبارك بن الحسين الغسال وأحمد بن محمد بن بغراد ومحمد بن عبد الكريم القفصي و"غا" أبو غالب عبد الله بن منصور ابن أحمد بن الخطاب البغدادي شيخ أبي العلاء الهمذاني.



1940-عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبيد الله أبو أحمد بن السكينة بضم السين وفتح الكاف وسكون الياء آخر الحروف ونون البغدادي الصوفي الشافعي إمام مقرى كامل حاذق صالح شيخ العراق في عصره ثقة، ولد سنة سبع عشرة وخمسمائة، وعرض الروايات الكثيرة على سبط الخياط والحافظ أبي العلاء الهمذاني وأبي الحسن بن محمويه، وسمع الكثير من الحديث ولبس الخرقة من جده أبي البركات النيسابوري وصحبه، قرأ عليه بالروايات الحافظ أبو عبد الله محمد بن النجار وأجاز لابن البخاري، قال الحافظ أبو عبد الله وطال عمره وانتهت إليه مشيخة العلم وكان إماما صالحاً قدوة مقرئاً مجوداً كثير المحاسن، وقال ابن النجار عمر حتى حدث بجميع مروياته مراراً وقصده الطلبة من البلاد وكانت أوقاته محفوظة فلا تمضي له ساعة إلا في قراءة أو ذكر أو تهجد أو تسميع وأحسن في صفه حتى قال وطفت البلاد فما رأت أكمل منه ولا أكثر عبادة ولا أحسن سمتا وكان ثقة حجة.

134-أحمد بن إبراهيم بن عمرو بن الفرج بن أحمد بن سابور بن علي ابن غنيمة بالضم والفتح الإمام العلامة الصالح أبو العباس الفاروثي الواسطي المصطفوي الشافعي أحد الأعلام خطيب دمشق، ولد سنة أربع عشرة وستمائة بواسط، وقرأ العشر على والده من الإرشاد وعلى الحسين بن أبي الحسن بن ثابت الطيبي بالإرشادين وغيرهما وأبي عمرو عثمان بن حسين السلامي عن ابن الباقلاني وسمع الحروف من غاية ابن مهران على الحافظ أبي عبد الله محمد بن محمود ابن النحاس وسمع الحروف من الكفاية من عثمان بن حسين وروى القراءات بالإجازة عن محمد بن سالم بن الغزال صاحب ابن المرحب البطايحي وعن أبي القاسم بن الأشقر عن عبد الله بن الجوهري وعن عمر بن عبد الواحد عن ابن الباقلاني وسمع الشيخ شهاب الدين السهروردي ولبس منه الخرقة، وقدم دمشق مرتين فقرأ عليه بها الحروف الأستاذ محمد بن اسرايل القصاع والشيخ أحمد بن محمد الحراني جميع القرآن وإبراهيم بن غالي البدوي ومحمد بن أحمد الرقي ومحمد بن أحمد بن غدير الواسطي وروى لنا القراءات عنه بالإجازة عمر ابن الحسن بن مزيد بن أميلة وأخبرنا أنه قرأ عليه الفاتحة وهو آخر من حدث عنه في الدنيا سماعاً، توفي الفاروثي في ذي الحجة سنة أربع وتسعين وستمائة بعد رجوعه إلى واسط.

2972-محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الملك بن علي بن يوسف بن إبراهيم بن خلف بن عبد الكريم المعافري الشاطبي أبو عبد الله الصالح الزاهد نزيل الإسكندرية، قرأ الروايات على محمد بن عبد العزيز بن سعادة وقدم الإسكندرية فسمع من السلفي وقرأ بها وقصده الناس للتبرك والصلاح ولبسوا منه خرقة الصوف، قرأ عليه السبع عبد الكريم بن عبد الباري الصعيدي، توفي سنة وستمائة بالإسكندرية وقبره بها ظاهر يزار وذريته باقون إلى اليوم.


639-أحمد بن مؤمن بن أبي نصر أبو العباس الأسعردي نزيل دمشق المعروف باللبان مقري حاذق مجود، قرأ على أبي شامة والشيخ زين الدين الزواوي، وجلس تحت النسر فأقرأ وكان دينا متواضعاً، وهو والد الشيخ أبي عبد الله بن اللبان الفقيه الشافعي الصوفي الشاذلي، مات في جمادي الأولى سنة ست وسبعمائة عن سبعين سنة.


1858-عبد الله بن منصور بن علي بن منصور أبو محمد بن أبي علي ابن أبي الحسن بن أبي منصوراللخمي الأسكندري المالكي الشاذلي المعروف بالمكين الأسمر أستاذ محقق، كان مقرى الأسكندرية بل الديار المصرية في زانه ثقة صالح زاهد، قرأ القراءات الكثيرة على أبي القاسم الصفراوي وإبراهيم ابن وثيق وتقدم حكاية قراءته على ابن وثيق وأنه قرأ السبع عليه جمعاً ختمة في ليلة وهذا مما لم يسمع به لغيره، قرأ عليه محمد بن محمد بن السراج الكاتب ومحمد بن عبد النصير بن الشواء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق