الجمعة، 26 أبريل 2013

مصطلح : الإمام عند أهل السنة والجماعة



معنى كلمة الإمام فى قاموس المعانى : مَن يأْثَمُ به الناسُ من رئيس أَو غيره ،


 ومنه إمام الصلاة و الإِمامُ الخليفة 



إمام في اللغة من يقتدى به من رئيس أو غيره.

ولا يبعد المعنى الاصطلاحيّ عن المعنى اللّغويّ، بإطلاقه الشّامل للمقتدى به عموماً

في مجال الخير والشّرّ، طوعاً أو كرهاً.

الإمام في الصلاة هو الذي تقتدي به جماعة المصلّين وتتابعه في أفعال الصلاة

 كالقيام والقعود والركوع والسجود


الإمامة عند أهل السنة والجماعة


عالم بالقران والسنه


كأصحاب المذاهب الذين اشتهر منهم الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم أجمعين 


فيقال الإمام أبى حنيفة والإمام مالك وافمام الشافعى 


وعلى علماء الحديث 


كالإمام البخارى والإمام مسلم 


وعلى العلماء العاملين كالإمام ابن القيم والإمام بن كثير  كالإمام السيوطى


والإمام أبى حامد الغزالى وفى العصر الحديث الإمام  محمد ماضى أبو العزائم 


والإمام العلامة الدكتور على جمعة 


كما يطلق هذا المصطلح إطلاقات مختلفة 



2 - يطلق على الأنبياء عليهم السلام أنهم « أئمة » من حيث يجب على الخلق 

اتباعهم، قال الله عقب ذكر بعض الأنبياء : «وجعلناهم أئمةً يهدون بأمرنا» كما يطلق 


على الخلفاء « أئمةً » لأنهم رتبوا في المحل الذي يجب على الناس اتباعهم


وقبول قولهم وأحكامهم.


وتوصف إمامتهم بالإمامة الكبرى، كما يطلق أيضاً على الذين يصلون بالناس - 


وتقيد هذه الإمامة بأنها الإمامة الصغرى -


لأن من دخل في صلاتهم لزمه الائتمام بهم، قال عليه الصلاة والسلام :


« إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا،

ولا تختلفوا على إمامكم ».


وهناك إطلاقات اصطلاحية أخرى لمصطلح « أئمة » عند العلماء تختلف من علم 

لآخر، فهو يطلق عند الفقهاء على مجتهدي الشرع أصحاب المذاهب المتبوعة،

 وإذا قيل :


« الأئمة الأربعة » انصرف ذلك إلى أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد.
ويطلق عند الأصوليين على من لهم سبق في تدوين الأصول بطرائقه الثلاث :

 طريقة المتكلمين، كالجويني والغزالي.

وطريقة الحنفية، كالكرخي والبزدوي، والطريقة الجامعة بينهما،

 كابن الساعاتي والسبكي، وأمثالهم.

ويطلق عند المفسرين على أمثال مجاهد، والحسن البصري، وسعيد بن جبير.

ويطلق في علم القراءات على القراء العشرة الذين تواترت قراءاتهم وهم :

 نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي،

وأبو جعفر، ويعقوب، وخلف.

ويطلق مصطلح « أئمة » عند المحدثين على أهل الجرح والتعديل كعلي بن المديني 

ويحيى بن معين وأمثالهما.

وإذا قيل عندهم ' الأئمة الستة ' انصرف ذلك إلى الأئمة : البخاري، ومسلم،

 وأبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.

وعد بعضهم مالكاً بدلاً من ابن ماجه، وبعضهم أبدله بالدارمي.

ويطلق عند المتكلمين على أمثال الأشعري والماتريدي ممن لهم مذاهب

 وأتباع في العقيدة.

وعند السادة الصوفية  يقال على شيوخ الطائفة : كالإمام الجنيد  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق