أنظر أخي المسلم كيف ينطبق هذا الكلام على الوهابية المسمون
اليوم بالسلفيةمشبهة هذا العصر نعوذ بالله من فتنتهم:
قال الحافظ ابن الجوزي في كتاب دفع شبه التشبيه:
رأيت من أصحابنا من تكلم في الأصول بما لا يصلح. فصنفوا كتبا
شانوا بها المذهب،ورأيتهم قد نزلوا إلى مرتبة العوام، فحملوا
الصفات على مقتضى الحس، فسمعوا أن الله خلق آدم على
صورته، فاثبتوا له صورة ووجها زائدا على الذات،
وفما ولهوات وأضراسا وأضواء لوجهه ويدين وإصبعين وكفا وخنصرا
وإبهاما وصدرا وفخذا وساقين ورجلين ،
وقالوا: ما سمعنا بذكر الرأس. وقد أخذوا بالظاهر في الأسماء
والصفات فسموها بالصفات تسمية مبتدعة.
ولا دليل لهم في ذلك من النقل ولا من العقل. ولم يلتفتوا إلى
النصوص الصارفة عن الظواهر إلى المعاني الواجبة لله تعالى.
ولا إلغاء ما توجبه الظواهر من صفات الحدث أو من صفات الحدوث،
ولم يقنعوا أن يقولوا: صفة فعل، حتى قالوا: صفة ذات.
ثم لما أثبتوا أنها صفات،قالوا: لا نحملها على توجيه اللغة، مثل يد،
على نعمة وقدرة، ولا مجئ وإتيان على معنى بر ولطف،
ولا ساق على شدة. بل قالوا: نحملها على ظواهرها المتعارفة،
والظاهر هو المعهود من نعوت الآدميين،
والشئ إنما يحمل على حقيقته إن أمكن، فان صرف صارف، حمل
على المجاز، ثم يتحرجون من التشبيه،
ويأنفون من إضافته إليهم، ويقولون: نحن أهل السنة،
وكلامهم صريح في التشبيه،
وقد تبعهم خلق من العوام، وقد نصحت التابع والمتبوع، وقلت لهم:
يا أصحابنا أنتم أصحاب نقل واتباع، وإمامكم الأكبر أحمد بن حنبل
رحمه الله، يقول وهو تحت السياط: كيف أقول ما لم يقل؟
فإياكم أن تبتدعوا في مذهبه ما ليس فيه، ثم قلتم في الأحاديث:
تحمل على ظاهرها، فظاهر القدم الجارحة، ومن قال: استوى بذاته
المقدس، فقد أجراه سبحانه مجرى الحسيات.
وينبغي أن لا يهمل ما يثبت به الأصل وهو العقل.
فانا به عرفنا الله تعالى، وحكمنا له بالقدم بكسر القاف.
فلو أنكم قلتم: نقرأ الأحاديث ونسكت، ما أنكر أحد عليكم وإنما
حملكم إياه على الظاهر قبيح.
فلا تدخلوا في مذهب هذا الرجل السلفي ما ليس فيه اه
اليوم بالسلفيةمشبهة هذا العصر نعوذ بالله من فتنتهم:
قال الحافظ ابن الجوزي في كتاب دفع شبه التشبيه:
رأيت من أصحابنا من تكلم في الأصول بما لا يصلح. فصنفوا كتبا
شانوا بها المذهب،ورأيتهم قد نزلوا إلى مرتبة العوام، فحملوا
الصفات على مقتضى الحس، فسمعوا أن الله خلق آدم على
صورته، فاثبتوا له صورة ووجها زائدا على الذات،
وفما ولهوات وأضراسا وأضواء لوجهه ويدين وإصبعين وكفا وخنصرا
وإبهاما وصدرا وفخذا وساقين ورجلين ،
وقالوا: ما سمعنا بذكر الرأس. وقد أخذوا بالظاهر في الأسماء
والصفات فسموها بالصفات تسمية مبتدعة.
ولا دليل لهم في ذلك من النقل ولا من العقل. ولم يلتفتوا إلى
النصوص الصارفة عن الظواهر إلى المعاني الواجبة لله تعالى.
ولا إلغاء ما توجبه الظواهر من صفات الحدث أو من صفات الحدوث،
ولم يقنعوا أن يقولوا: صفة فعل، حتى قالوا: صفة ذات.
ثم لما أثبتوا أنها صفات،قالوا: لا نحملها على توجيه اللغة، مثل يد،
على نعمة وقدرة، ولا مجئ وإتيان على معنى بر ولطف،
ولا ساق على شدة. بل قالوا: نحملها على ظواهرها المتعارفة،
والظاهر هو المعهود من نعوت الآدميين،
والشئ إنما يحمل على حقيقته إن أمكن، فان صرف صارف، حمل
على المجاز، ثم يتحرجون من التشبيه،
ويأنفون من إضافته إليهم، ويقولون: نحن أهل السنة،
وكلامهم صريح في التشبيه،
وقد تبعهم خلق من العوام، وقد نصحت التابع والمتبوع، وقلت لهم:
يا أصحابنا أنتم أصحاب نقل واتباع، وإمامكم الأكبر أحمد بن حنبل
رحمه الله، يقول وهو تحت السياط: كيف أقول ما لم يقل؟
فإياكم أن تبتدعوا في مذهبه ما ليس فيه، ثم قلتم في الأحاديث:
تحمل على ظاهرها، فظاهر القدم الجارحة، ومن قال: استوى بذاته
المقدس، فقد أجراه سبحانه مجرى الحسيات.
وينبغي أن لا يهمل ما يثبت به الأصل وهو العقل.
فانا به عرفنا الله تعالى، وحكمنا له بالقدم بكسر القاف.
فلو أنكم قلتم: نقرأ الأحاديث ونسكت، ما أنكر أحد عليكم وإنما
حملكم إياه على الظاهر قبيح.
فلا تدخلوا في مذهب هذا الرجل السلفي ما ليس فيه اه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق