الجمعة، 12 أبريل 2013

ابن عبدالوهاب وبدعة الهجرة إليه



11- تهمة اتخاذ الدرعية دار هجرة!!!


 * كانت الدرعية دار الهجرة بالنسبة للشيخ وأتباعه قال محمد بن عبد الوهاب:"إن الهجرة هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام وهي باقية إلى أن تقوم الساعة" قال ابن بشر:"ولما هاجر من هاجر إلى الدرعية واستوطنوها كانوا في أضيق عيش وأشد حاجة وابتلوا ابتلاءً شديداً فكانوا في الليل يأخذون الأجرة ويحترفون وفي النهار يجلسون عند الشيخ في درس الحديث والمذاكرة" وقال عنه:"وكان الشيخ رحمه الله لما هاجر إليه المهاجرون يتحمَّل الدَّين الكثير في ذمته لمؤونتهم وما يحتاجون إليه" وبعد قيام الدولة الثالثة أقام الشيخ عبد الكريم المغربي مقراً بواحة الأرطاوية للإخوان وأرسل الدعاة إلى القبائل يدعونهم إلى الهجرة إليها وهو الجيش الذي اعتمد عليه ابن سعود لتوطين ملكه وغزو البلدان المجاورة، وبهذه السيرة يكون الشيخ وأتباعه سبقوا ظهور ما يسمى "جماعة التكفير والهجرة" إلى ضرورة هجرة المجتمع الجاهلي، وما يترتب على ذلك من أحكام فقهية في نظرهم!!!.


و لذلك فعندما  حل ّ الشيخ  في (الدرعية)  أعلنها (دارَ هجرة 

وإسلام) ، و طلب من أنصاره  الهجرة اليها .

[1] و بدأ هؤلاء  يتهافتون عليه و يهاجرون اليه  من كل مكان 
ابن بشر: عنوان المجد ، ص43



و لما كان الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه و آله وسلم) قد ألغى الهجرة بعد فتح مكة ،

فان الشيخ وجد نفسه مضطراً للتنظير اليها بصورة جديدة ، فقال

:" ان الهجرة هي الانتقال من بلد الشرك الى بلد الاسلام ،

و هي باقية الى أن تقوم الساعة. و الدليل على الهجرة من السنة قوله (ص):

 لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ،

و لا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها". الدرر السنية ، ج1 ص 134

هل أصبحت بلاد المسلمين كلها بلد شرك ما عدا الدرعية حيث حل محمد بن عبدالوهاب

 وهو يظن إنه نبي فيدعو انصاره إلى الهجرة كما فعل النبي محمد عليه الصلاة والسلام 

والوهابية يتبعونه ويؤمنون به ويهاجرون إليه 

وأين كانت الطائفة الباقية على الحق قبل ميلاد بن عبدالوهاب

 الذى اعتبر أن كل المسلمين مشركين إلا من اتبعه

وكل بلادهم بلاد كفر إلا بلاد الدرعية 

فأين هذا الكلام من حديث رسول الله صل الله عليه وسلم

 ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله

 وهم كذلك وليس في حديث قتيبة وهم كذلك)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق