الجمعة، 12 أبريل 2013

التناقض بين النظرية والتطبيق عند محمد بن عبدالوهاب

الصواعق الحارقة في تفنيد الوهابية المارقة:
رسالة الشيخ علي بلحاج إلى وزير الداخلية السعودية


9- تهمة التناقض بين النظرية والتطبيق ؟!!!

 * يقول خصوم الشيخ، لنسلم جدلا أن الشيخ صادق في نفي تهمة التكفير كما صرح بذلك في بعض أقواله، فكيف بالممارسات الفعلية التي قام بها وزكاها وأن الشيخ لم يقتصر على مجرد الجانب النظري وإنما تعداه إلى الممارسة لاسيما بعد المبايعة التي تمت في الدرعية بين الشيخ وبين الأمير محمد بن سعود 1158هـ حيث وافق الشيخ على شن غزو بلاد الحجاز وهو ما قام به أمراء آل سعود وأبناء وأحفاد الشيخ من بعده، واستنتج الخصوم أن طريقة القتال واستحلال الدماء والأموال والاغتيال وجمع الغنائم وتقسيمها كل هذه دلائل تدل دلالة قوية على أن قتال أهل الحجاز والأمصار المجاورة كان قتال أهل الكفر والردة لا قتال المحاربين أو البغاة أو الخوارج وذكروا لذلك جملة من الأدلة العملية التي تدعم وجهة نظرهم تضاف إلى قائمة التهم منها:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق