الصواعق الحارقة في تفنيد الوهابية المارقة
رسالة الشيخ علي بلحاج إلى وزير الداخلية السعودية
لن يبلغ أحد درجة الفقاهة الحقة إلا إذا أحسن تنزيل النصوص الشرعية على الوقائع والأعيان والنوازل والأحداث الطارئة والمتجددة، وإصابة المحز وحررّ موطن النزاع بدقة، ولب الفقه وقلبه إصابة التنزيل في محله ومما اتهم به الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنه ينزل النصوص في غير موضعها وعلى غير أهلها وممن ذهب إلى هذه التهمة العالم زيني دحلان حيث قال "وعمدوا إلى آيات كثيرة من آيات القرآن التي نزلت في المشركين فحملوها على المؤمنين " ومنهم الزهاوي " وحمل الآيات التي نزلت في الكفار من قريش على أتقياء الأمة" وقال اللكنهوري "كما أن الخوارج طبقوا ما ورد في الكفار والمشركين من الآيات على المسلمين المؤمنين فكذلك هؤلاء الوهابيون و يطبقون سائر تلك الآيات الواردة في المشركين على مسلمي العالم .."
قال شيخ الإسلام زيني دحلان رحمه الله : "فكيف يجوز لابن عبد الوهاب ومن تبعه أن يجعلوا المؤمنين الموحدين مثل أولئك المشركين الذين يعتقدون ألوهية الأصنام فجميع الآيات المتقدمة وما كان مثلها خاص بالكفار والمشركين، ولا يدخل فيه أحد من المؤمنين، روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الخوارج أنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فحملوها على المؤمنين وفي رواية عن ابن عمر أيضا أنه صلى الله عليه وسلم قال "أخوف ما أخاف على أمتي رجل يتأول القرآن يضعه في غير موضعه"
عدّ بعض أهل العلم الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه أنهم بغاة قال الشيخ بن عابدين عند حديثه عن الحركة الوهابية "خرجوا من نجد و تغلبوا على الحرمين و كانوا ينتحلون مذهب الحنابلة لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون".
والعلماء الذين اتهموا الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالغلو الشيخ محمد لبيب البتنوني في رحلته الحجازية حيث قال فيه " بأنه أخذ يذيع عقيدة جديدة بين المسلمين وغلا فيها "وعدَّ العلماء أن من مظاهر الغلو الذي وقع فيه أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما قاموا به عند غزو مكة المكرمة حيث قاموا بإحراق المكتبة العربية والتي تحتوي على 60.000 من أندر الكتب بحجة أن فيها انحرافات عقائدية وأحرقوا أيضا 40.000 مخطوطا وهي ثروة فكرية وثقافية و أدبية قلَّ نظيرها وكان الواجب المحافظة عليها وغربلتها والرد على ما جاء فيها بالدليل و البرهان، وما زالت السعودية إلى يومنا هذا تمنع بعض عناوين الكتب التي تراها مهددة لأمنها الفكري فضلا عن الكتب التاريخية التي تطرح وجهة نظرة مخالفة للتاريخ الرسمي السعودي.
رسالة الشيخ علي بلحاج إلى وزير الداخلية السعودية
8. تهمة تنزيل النصوص في غير محلها:
لن يبلغ أحد درجة الفقاهة الحقة إلا إذا أحسن تنزيل النصوص الشرعية على الوقائع والأعيان والنوازل والأحداث الطارئة والمتجددة، وإصابة المحز وحررّ موطن النزاع بدقة، ولب الفقه وقلبه إصابة التنزيل في محله ومما اتهم به الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنه ينزل النصوص في غير موضعها وعلى غير أهلها وممن ذهب إلى هذه التهمة العالم زيني دحلان حيث قال "وعمدوا إلى آيات كثيرة من آيات القرآن التي نزلت في المشركين فحملوها على المؤمنين " ومنهم الزهاوي " وحمل الآيات التي نزلت في الكفار من قريش على أتقياء الأمة" وقال اللكنهوري "كما أن الخوارج طبقوا ما ورد في الكفار والمشركين من الآيات على المسلمين المؤمنين فكذلك هؤلاء الوهابيون و يطبقون سائر تلك الآيات الواردة في المشركين على مسلمي العالم .."
قال شيخ الإسلام زيني دحلان رحمه الله : "فكيف يجوز لابن عبد الوهاب ومن تبعه أن يجعلوا المؤمنين الموحدين مثل أولئك المشركين الذين يعتقدون ألوهية الأصنام فجميع الآيات المتقدمة وما كان مثلها خاص بالكفار والمشركين، ولا يدخل فيه أحد من المؤمنين، روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الخوارج أنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فحملوها على المؤمنين وفي رواية عن ابن عمر أيضا أنه صلى الله عليه وسلم قال "أخوف ما أخاف على أمتي رجل يتأول القرآن يضعه في غير موضعه"
19-تهمة البغي في الأرض بغير حق:
عدّ بعض أهل العلم الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه أنهم بغاة قال الشيخ بن عابدين عند حديثه عن الحركة الوهابية "خرجوا من نجد و تغلبوا على الحرمين و كانوا ينتحلون مذهب الحنابلة لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون".
20-تهمة التطرف والغلو!!!
والعلماء الذين اتهموا الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالغلو الشيخ محمد لبيب البتنوني في رحلته الحجازية حيث قال فيه " بأنه أخذ يذيع عقيدة جديدة بين المسلمين وغلا فيها "وعدَّ العلماء أن من مظاهر الغلو الذي وقع فيه أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما قاموا به عند غزو مكة المكرمة حيث قاموا بإحراق المكتبة العربية والتي تحتوي على 60.000 من أندر الكتب بحجة أن فيها انحرافات عقائدية وأحرقوا أيضا 40.000 مخطوطا وهي ثروة فكرية وثقافية و أدبية قلَّ نظيرها وكان الواجب المحافظة عليها وغربلتها والرد على ما جاء فيها بالدليل و البرهان، وما زالت السعودية إلى يومنا هذا تمنع بعض عناوين الكتب التي تراها مهددة لأمنها الفكري فضلا عن الكتب التاريخية التي تطرح وجهة نظرة مخالفة للتاريخ الرسمي السعودي.
21-تهمة حدّة المزاج مع مخالفيه :
وهناك من اتهم الشيخ بحدة المزاج و الشدة في الرد على بعض خصومه ومخالفيه ففي رده على سليمان بن سحيم من ألدّ خصوم الشيخ "لكن البهيم سليمان بن سحيم لا يفهم معنى العبادة " رغم أنه من الفقهاء الحنابلة وقد كفره الشيخ كفرا أكبر ينقل عن الملة وقال فيه إن هذا الرجل من البقر التي لا تميز بين التين والعنب"، وما زالت هذه النزعة عند بعض أحفاده ورأينا كيف أن مفتي السعودية آل الشيخ وصف جلّ الشعب الجزائري والليبي بالحمير، متجاهلا أن هناك بعض علماء الجزائر وليبيا لا يمكن أن يكون تلميذا من تلاميذهم، غير أن علماء الغرب الإسلامي لا يحبّون الظهور وهم أشدّ الناس تواضعا لله تعالى، وما زالت السعودية تفتخر بالعلامة النادرة الشنقيطي رحمه الله وهو من أشد العلماء تواضعا لله تعالى، وموسوعة علمية قل نظيره وأمثال هؤلاء النوادر في الغرب الإسلامي لا يحصيهم عدُّ، ولكنه التواضع وهضم النفس سمه هؤلاء الأعلام الأخفياء، كما يقول ابن أبي الدنيا رحمه الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق