السبت، 13 أبريل 2013

الوهابية والإرهاب

الفكر الوهابى فكر متعصب سعى أولا لإقصاء ليس بالحجة والعلم فهو إن نجح بالعلم كان بها
وإن فشل أجهز بالسيف على كل مخالفيه وعمل على قتلهم وإفنائهم من على ظهر الأرض
لأنه يريد أن يسيطر بالدين على رقاب الناس وإخضاعهم وإذلالهم


المذهب الوهابي يعود اسمه الى مؤسسه و هو محمد بن عبد الوهاب بن سليمان النجدي نسبة الى نجد أحد مدن السعوديةمسقط راسه و هو الجد الاكبر لأل شيخ ...الذين يمسكون بزمام الامور في المملكة السعودية جنبا الى جنب مع ال سعودأسس محمد بن عبد الوهاب مذهبه الديني الجديد في القرن الثامن عشر.. معتمدا على فكر بن تيمية ...الجد الاكبر للوهابية .


..حيث قام باحياء فكر بن تيمية الذي كان مرفوضا في عصره و نشره (بسيوف ال سعود) في شبه الجزيرة العربية السعودية ثم تصديره الى باقي الدول الاسلامية ...كان هدف محمد بن عبد الوهاب هو تطهير الدين من البدع و الاضافات بتحديده للاعمال التي توقع في الشرك... ولكن أيضا تطهير بلاد المسلمين من المشركين أي (المسلمين الذين يقعون في الاعمال الشركية التي حددها)...

.حيث اعتبر عامة المسلمين الذين عاشو في عصره من مختلف المذاهب أضل من الكفار لانهم يقعون في الشركيات التي حددها هو...ثم استنتج من خلال ذلك ان هؤلاء المسلمين صارو مثل مشركي مكة بوقوعهم في البدع و بالتالي ..تحل دماؤهم... فانطلق لقتلهم ..... انه الوحش 

الذي كتب عنه أخوه سليمان بن عبد الوهاب في كتابه( الصواعق الالهية في الرد على الوهابية)يروي قصصه الدموية مع المسلمين حيث روى في احداها.. ان رجلا أعمى كان من الصالحين و كان مؤذنا في احد المساجد و كان يصلي على النبي بعد الاذان فلما سمع به محمد بن عبد الوهاب أمر بقتله 




و روى ايضا في كتابه ان رجلا جائعا كان يتحسس باصبعه تمرة بالسوق
فلما راه محمد بن عبد الوهاب امر بقطع اصبعه
انطلق محمد بن عبد الوهاب في حربه التطهيرية على ارض شبه الجزيرة العربية
فأباد كل الفرق و الملل و المذاهب المختلفة التي كانت هناك من الصوفية السنة الى الشيعة و الاباضية
و حتى السنة المشركين في نظره مستعينا بسيوف أل سعود الذين كانو يبحثون عن الحكم و
الملك في شبه الجزيرة العربية التي اسموها باسمهم ...السعودية بعد ان ابادو جميع المناوئين لهم
.و قلت سيطرة حلفائهم ال شيخ


كتب الشيخ محمد بن عبد الله الحنبلي في كتابه (السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة) :باب.. سيرة محمد بن عبد الوهاب... يقول:
لم يكن محمد بن عبد الوهاب يلتفت لكلام عالم غير كلام بن تيمية و تلميذه بن القيم و يرى كلامهما هو الاصل الذي اذا خالفه احد فيه و لم يقدر على قتاله ارسل من يغتاله في بيته ليلا لقوله باستحلال دم من يخالفه

كتب محمد بن عبد الرحمن بن عفالق في كتابه (نقد منهج بن عبد الوهاب):
اعلن محمد بن عبد الوهاب الهجرة الى دار الاسلام و امر

اتباعه بالهجرة معه الى الدرعية و اعتبر كل من لم يهاجر معهم مشركين تحل دماؤهم
فكفر عموم الامة و حكم على المسلمين بالشرك و استحل دماءهم و اموالهم و اعراضهم و اعتبر اليهود
و المشركين من النصارى أحسن حالا من هذه الامة و كفر من لم يقل بضلالها 


حتى انه ان اراد رجلا اتباعه أشهده على نفسه انه كان من الكافرين هو و اهله و شيخه
فان شهد بذلك سلم و ان رفض قتله


انه نفس الفكر الوهابي الذي الهم سيد قطب بافكاره المتطرفة و اعتباره المجتمع المصري مجتمع جاهلي
في كتابه الشهير ..في ظلال القرءان....مصدر الهام الحركات الارهابية التكفيرية اليوم

و نفس الفكر الوهابي الذي دفع باسامة بن لادن الى الهجرة الى دار الاسلام (أفغانستان) و اعلانه الحرب على المسلمين...انه نفس فكر الزرقاوي المجرم الذي كفر و قتل المسلمين كما فعل جده بن عبد الوهاب
و راح ضحيته المئات من الابرياء في تفجيرات بالعراق و الاردن و مصر..و من المفارقات ان المخرج العالمي مصطفى العقاد صاحب فلم (الرسالة)راح ضحية هذا المجرم الوهابي في تفجيرات عمان

الكثير من المسلمين يصفون هؤلاء الوهابيين المقيتين في لحظة جزع من اعمالهم و افكارهم الخطيرة
بانهم الخوارج ... لمبالغتهم في التكفير و احلال الدماء و يصفهم البعض الاخر بانهم يشوهون صورة الاسلام..

.سمعت مرة رجلا يتحدث عن الرسائل الوهابية التي توضع على رفوف المساجد لترويج افكارهم بين المصلين.
.انها تاتي من اسرائيل يكتبها اليهود ليشوهو صورة الاسلام الحقيقي(مسكين)....لا احد يستسيغ فكرهم الهمجي الا أتباعه ..فهم مثل اموات الزمبي ينتشرون بين الناس ولا يدعون احدا بسلام فاما ان تصير من الزومبي مثلهم او يؤذونك .... هؤلاء الوهابيون أفتو بقتل كل شيء غريب عن تفكيرهم البدائي ..حتى ميكي ماوس ااا أفتو بقتله بعد ان شبعو من تكفير الناس و ذبحهم....و في عصر الانفتاح على الحضارة الغربية صارو يحرمون المذياعو التلفاز و مكبرات الصوت و النظارات و كل شيء دخيل على حياتهم البدوبة..ولا زالو الى اليوم يحرمون الكمرات و الات التصوير... هؤلاء الوهابيون هم من افتو بقتل من يقول انالأرض هي التي تدور حولالشمس (راجع كتاب الادلة العقلية و النقلية لثبوت الارض و حركة الشمس لابن باز-صفحة28) أو (الصقر المنقض على من قال بدوران الارض)..والمصيبة انه عندما رجع فى كلامه لم يقل أننى أخطأت
بل إنه رجع فى فتواه ثم نشر فتواه الجديدة وأنكر الفتوى القديمة بل وكذب كل من ذكرها له وكذلك فعل أتباعه وتلاميذه بدلا من قولهم أن الشيخ رجع عن فتواه كذبوا كل من قال بها وذكروا فتواه الجديده
ونتذكر قول الشيخ الشعراوى رحمة الله عليه الذى ظل معه يحاول اقناعه بالعدول عن هذه الفتوى لعدة سنوات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق