الأحد، 23 أبريل 2017

نجد أرض الفتن والزلازل ابن تيمية يقول نجد الحجاز 7

يقول ابن تيمية في كتابه المسمى (بيان تلبيس الجهمية) ج1 /ص 17 : و قد (تواتر) عن النبي صلى الله عليه و سلم إخباره بأن الفتنة و رأس الكفر من المشرق , الذي هو (مشرق مدينته كنجد) . انتهى
ابن تيمية مرجع الوهابية يسمي بلد محمد بن عبد الوهاب مطلعا للفتنة و رأسا للكفر قبل أن يأتي أذنابه بمئات من السنين


عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أحد من الصحابة يذكر نجد فهو يقصد نجد الحجاز وهذا لا يحتاج إلى كبير عناء لإثباته ففي حديث حرقوص التميمي مثلا : ( عن أبي سعيد الخدري ، قال : بعث علي رضي الله عنه ، وهو باليمن بذهبة في تربتها ، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر : الأقرع بن حابس الحنظلي ، وعيينة بن بدر الفزاري وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب ، وزيد الخير الطائي ، ثم أحد بني نبهان ، قال : فغضبت قريش ، فقالوا : أتعطي صناديد نجد وتدعنا .......؟

وهؤلاءالصناديد هم سادة قبائل تميم وأسد وفزارة و طي وحنيفة وجميعها قبائل كانت تقيم في نجد الحجاز وليس لهم أي علاقة بالعراق
قال ابن تيمية فيما ردَّ به على (تأسيس التقديس) للإمام الرازي ما نصُّه:(... قد تواتر عن النبي إخباره بأن الفتنة ورأس الكفر من المشرق الذي هو مشرق مدينته كنجد وما يشرق عنها.. ثم ساق بعض الأحاديث الواردة في ذلك في الصحيحين وغيرهما إلى أن قال: ولا ريب أن من هؤلاء ظهرت الردة وغيرها من الكفر، من جهة مسيلمة الكذاب وأتباعه وطليحة الأسدي وأتباعه، وسجاح وأتباعها، حتى قاتلهم أبو بكر الصديق ومن معه من المؤمنين، حتى قتل من قتل، وعاد إلى الإسلام من عاد مؤمنا أو منافقا).انظر: بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية ج1 ص 17-24. بتحقيق الدكتور يحيى بن محمد الهنيدي، المطبوع بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

محمد بن عبد الوهاب من الدرعية وهي في نجد ومن منطقة العارض وهي في نجد ومن بني حنيفة وديارهم نجد، ودعوته الأولى بدأت في نجد وأول ناس حاربهم هم أهل نجد وأول من حارب معه هم أهل نجد ومن نجد انتشرت الفتنة، ولما احتل الوهابية الحرمين كانوا قادمين من نجد، وبما أنها فتنة عظيمة فنحن نظن بنسبة 80% على الأقل أنها الفتنة المقصودة بقرن الشيطان بالإضافة إلى فتن أخرى كلها خرجت من المشرق ونجد من المشرق والعراق أيضا.

وبالطبع هذا الكلام يعني تحديد مكان الفتنة وليس مقصودنا التكفير والعياذ بالله

 الفتن اكثرها و اخطرها من هناك

ثم ان القرامطة عشعشوا في تلك الارض و خرج اكثر ائمتها من هنالك
كذلك الازارقة الخوارج , و هم اخطر انواعهم خرجوا من هناك و استباحوا الفروج و قتل المسلمين في الطرقات

فمن نجد (طلحة الأسدي) و مسيلمة الكذاب , 
أما مسيلمة 
فكان اشد المتنبئين عتوا و كفرا , و قد هلك بسببه كثير من الصحابة و حفظة الكتاب , ففتنته اشد من فتنة من سبقه من المتنبئين الكذابين

و كذلك الوهابية , خوارج اخر الزمان , الذين سيماهم التحليق و التسبيد , خرجوا من هناك و استحلوا قتل الناس قتلا عاما و هتك الحرمات و محاربة دولة الخلافة

فهذه البلاد , لا كما العراق, من اكثر البلاد التي ظهر فيها الفساد
بل حتى قال احد الصالحين : ان تلك البلاد لا يعرف انه ظهر فيها و لي لله تعالى

بينما نرى العراق قد خرج منه الصلاح و الزهاد و ائمة الهدى , كأبي حنيفة و احمد بن حنبل و الحسن البصري, و فيها ظهر امر سيدي عبد القادر الجيلاني و احمد الرفاعي و السري سقطي و كبار الاولياء

ففضل العراق على الامة الاسلامية كبير جدا 
بينما لم نعلم ان لنجد و قصبتها سابق فضل على المسلمين عدا التنطع و التجهم و القتل و سفك دماء المؤمنين و خروج الدعوات الخطيرة و النبؤات الكاذبة , من ضئاضئ القوم الكافرين

لذلك كان حقا ان توصف بلاد الاعراب الاشد كفرا و نفاقا بكونها بلاد قرن الشيطان
و ان قارنت هذا المعنى بالصورة الجوية لعجبت جدا من كلام سيد البشر صلى الله عليه وسلم

حلقات الفتن المتلاحقة التي خرجتها نجد الجزيرة للعالم بأسره ابتداء من فتنة المرتدين ومرورا بفتن المتنبئين والخوارج والقرامطة وانتهاء بالوهابية خوارج العصر أنصار الدجال ، وهذا ليس من عند نفسي وإنما أنا ناقل من الحديث النبوي والتاريخ الإسلامي .
مع علمي أن نجدا هي مهد الفتن وقد اجتمع فيها تسعة أعشار الشر ، فالعالم الإسلامي فيه عشر الشر، 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق