الأحد، 23 أبريل 2017

الوهابية يكفرون أهل مكة المكرمة والمدينة المنورة ويرتكبون فيهما المجازر!




عن سعد بن أبي وقاص -رضيَ اللهُ عنهُ- قال: سمعت رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ و اله وسلَّمَ- يقول: ((لا يكيد أهل المدينة أحدٌ إلا انماع كما ينماع الملح في الماء)) رواه البخاري في صحيحه. 

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن أميرا من أمراء الفتنة قدم المدينة وكان قد ذهب بصر جابر فقيل لجابر لو تنحيت عنه فخرج يمشي بين ابنيه فانكب فقال تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابناه أو أحدهما يا أبتاه وكيف أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مات فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم يقول (( من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي )) رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح .
ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أخاف أهل المدينة أخافه الله ))

وروى البخاري ومسلم : خطبنا علي -رضي الله عنه- على منبر من آجُر وعليه سيف فيه صحيفة معلقة، فقال: والله، ما عندنا من كتاب يُقرأ إلا كتاب الله، وما في هذه الصحيفة. فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وإذا فيها: ( المدينة حرم من عير إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا) .

وروى البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، فلما أشرف على المدينة، قال: ( اللهم إني أُحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مُدّهم وصاعهم ).


وبعد هذا العرض لهذه الأحاديث , إليك بعض الجرائم الوهاية في حق أهل مكة المكرمة والمدينة المنورة :

46- تكفير أهل مكة ودعوتهم للدخول في الإسلام! :
قال سعود بن عبد العزيز في رسالته لأهل مكة المكرمة :
(من سعود بن عبد العزيز , إلى كافة اهل مكة والعلماء والآغوات وقاضي السلطان , السلام على من اتبع الهدى 
أما بعد: فأنتم جيران الله وسكان حرمه آمنون بأمنه.
إنما ندعوكم لدين الله ورسوله!! , ( قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ان لا نعبد الاّ الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله ، فان تولوا فقولوا: اشهدوا باننا مسلمون ) , فأنتم في أمان الله ثم في أمان أمير المسلمين! سعود بن عبد العزيز , وأميركم عبد المعين بن مساعد ، فاسمعوا له وأطيعوا ما أطاع الله والسلام ) . حاشية عنوان المجد (1/261) .

47- جرائم الوهابية في مكة المكرمة , وأهلها يأكلون الكلاب والجيف ويموتون جوعاً بسبب الحصار الوهابي لهم!:
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/285) :
( فسدّت الطرق كلّها عن مكة من جهة اليمن وتهامة والحجاز ونجد , لأنهم كلهم رعية سعود وتحت أمره , فثبت عندنا وتواتر أن كيلة الأرز والحب بلغت في مكة ستة أريل , وكيلتهم أنقص من صاع نجد , وبيع فيها لحوم الحمير والجيف بيعت فيها بأغلى الأثمان ، وأكلت الكلاب ، وبلغ رطل الدهن ريالين , ومات خلق كثير منهم جوعاً ) .

48- الوهابية يمنعون حجّاج بيت الله الحرام! :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/285) :
(فلما خرج سعود من الدرعية قاصداً مكة أرسل فرَّاج بن شرعان العتيبي ، ورجاله معه , لهؤلاء الأمراء المذكورين , وذكر لهم أن يمنعوا الحواج التي تأتي من جهة الشام واسطنبول ونواحيهما ، فلما أقبل على المدينة الحاج الشامي ومن تبعه ، وأميره عبد الله العظم باشا الشام فأرسل اليه هؤلاء الأمراء أن لا يقدم وأن يرجع إلى أوطانه ) .

49- وقال في عنوان المجد (1/297) :
ولم يحج في هذه السنة -أي 1223 هـ - أحد من أهل الشام ومصر والعراق والمغرب وغيرهم!! ...) .

50- جرائمهم في المدينة المنوّرة :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/288) :
(بابيع أهل المدينة المنورة سعوداً على دين الله ورسوله!! .... )
أي أنهم كانوا مشركين قبل تلك البيعة!! 

ثم قال عن سبب تلك المبايعة :
فأجمعوا على حرب المدينة!! ونزلوا عواليها، ثمَّ أمر عبدالعزيز ببناء قصر فيها فبنوه وأحكموه، واستوطنوه، وتبعهم أهل قباء ومن حولهم وضيَّقوا على أهل المدينة، وقطعوا عنهم السوابل ، وأقاموا على ذلك سنين....
فلمّا طال الحصار على أهل المدينة وقعت المكاتبات بينهم وبين سعود من حسن قلعي وأحمد الطيار والأعيان والقضاة وبايعوا في هذه السنة ) .

وهذا يدلّ على أنّ البلاد التي كانت تبايع آل سعود , ما كنت تفعل ذلك إلا عند قربها من الهلاك , فكانت تضطر إلى المبايعة والاستسلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق