الأحد، 23 أبريل 2017

تكفير الوهابية معظم المسلمين

تكفير الوهابية معظم أهل نجد ومعظم المسلمين! :
جاء في (الدرر السنية 1/158-160, 266) :
(حتى قلع –أي ابن عبد الوهاب- الشرك من نجد بعد أن شاد، وأطد الإسلام فاستضاء به الحاضر والباد ....
فاعلم أرشدك الله أن الشرك هو الذي ملأ الأرض، ويسمونه الناس: الاعتقاد في الصالحين....
وعلمت ما عليه أكثر الناس: علمت أنهم أعظم كفرا وشركا من المشركين الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.....
وإلا فنحن قبل ذلك على ما عليه غالب الناس من الشرك بالله..... )

ومعنى الاعتقاد في الصالحين هو التبرك والتوسل بهم

28- أكثر المسلمين ارتدوا عن الإسلام! :
قال عبد الله بن حميد (الدرر 15/471) :
( لكن لما رأيت ما عم وطم، من انقلاب الأكثرين عن دين الإسلام، وموالاتهم لعبدة الأوثان...)

29- ردّة كثير من المسلمين :
قال عبد الله بن حميد (الدرر 15/ 478) :
(تبين لك انحراف كثير من أهالي هذا الزمان عن الدين، وردتهم الصريحة..)

30- تكفير الوهابية لمن دارى خصومهم خوفاً من القتل!
قال حفيد ابن عبد الوهاب سليمان بن عبد الله في الدرر (8/121) :
(أن الإنسان إذا أظهر للمشركين الموافقة على دينهم، خوفاً منهم ومداراة لهم، ومداهنة لدفع شرهم، فإنه كافر مثلهم، وإن كان يكره دينهم ويبغضهم، ويحب الإسلام والمسلمين )

ومقصوده بالمشركين هنا خصوم الوهابية من علماء البلاد الإسلامية , فمن قام بمداراة خصوم الوهابية خوفاً منهم فهو كافر , حتى وإن كان يُبغض دينهم ويحب الوهابية ودينهم!

31- تكفير الوهابية للخلافة العثمانية حيث كانت تعاني من مؤامرات الاستعمار! :
قال عبد اللطيف بن عبد الرحمن (الدرر السنية 8/322) :
(عرف ضرر الفتن الواقعة في هذه الأزمان، بالعساكر التركية، وعرف أنها تعود على هذا الأصل الأصيل بالهدّ والهدم، والمحو بالكلية، وتقتضي ظهور الشرك والتعطيل، ورفع أعلامه الكفرية ، وأن مرتبتها من الكفر، وفساد البلاد والعباد، فوق ما يتوهمه المتوهمون، ويظنه الظانون ) .

وهذا تكفير صريح للخلافة العثمانية , التي كانت تعاني آنذاك من خنجر الغرب المسموم , ومن مآمرات الدول الأوروبية , التي كانت تعمل ليل نهار في تقويض تلك الخلافة وهدمها , وقد كان للاستعمار دور كبير في تحريك رؤوس الوهابية ضد الخلافة العثمانية .

32- وصفهم جنود الخلافة العثمانية بالمشركين! :
جاء في الدرر السنية (8/347) :
(من عبد اللطيف بن عبد الرحمن، إلى الابن الأخ: حسن بن عبد الله، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد، يذكر لي ما كتب إليك عبد الرحمن الوهيبي من الشبهة لما ذكرت له قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} [سورة النساء آية: 97] ، ونصحته عن الإقامة بين أظهر العساكر التركية، وأنه احتج عليك بأن الآية فيمن قاتل المسلمين، وقال: تجعلون إخوانكم، مثل من قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ وهذا جهل منه بمعنى الآية وصريحها، ومخالفة لإجماع المسلمين وما يحتجون به، على تحريم الإقامة بين أظهر المشركين، مع العجز عن القدرة على الإنكار والتغيير) .

فهو يراهم مشركين , ويرى أن الإقامة في الديار العثمانية –وهي غالب ديار الإسلام- إقامةٌ بين أظهر المشركين!

33- تكفيرهم العثمانيين , ووصف ديار الوهابية بديار المسلمين! :

( وكذلك: سبب تصنيف الشيخ حمد بن عتيق "سبيل النجاة" هو لما هجمت العساكر التركية على بلاد المسلمين، وساعدهم من ساعدهم، حتى استولوا على كثير من بلاد نجد... )

ومعلوم أن العساكر التركية هاجمت البلاد الوهابية , فانظر كيف عبّر عنها ببلاد "المسلمين"! وذلك لأنهم يرون أنّ معظم البلاد الإسلامية ليس إلا بلاد المشركين .

34- تكفيرهم الدولة العثمانية , وأهل مكة المكرّمة! , وتكفير من لم يكفّرهم!! :
جاء في الدرر السنية (9/291) :
(فمن لم يكفر المشركين من الدولة التركية، وعباد القبور، كأهل مكة وغيرهم، ممن عبد الصالحين، وعدل عن توحيد الله إلى الشرك، وبدّل سنّة رسوله صلى الله عليه وسلم بالبدع، فهو كافر مثلهم، وإن كان يكره دينهم، ويبغضهم، ويحب الإسلام والمسلمين ; فإن الذي لا يكفر المشركين، غير مصدق بالقرآن، فإن القرآن قد كفر المشركين، وأمر بتكفيرهم، وعداوتهم وقتالهم ) .

35- تكفيرهم العساكر العثمانية والمصرية :
قال محمد بن عبد اللطيف (الدرر 10/451) :
(والفتنة التي حلت بهم، هي فتنة العساكر التركية، والمصرية، فانتثر نظام الإسلام، وشتت أنصاره وأعوانه، وارتحلت الدولة الإسلامية; وأعلن أهل النفاق بنفاقهم، فرجع من رجع إلى دين آبائه، وإلى ما كان عليه سابقا من الشرك والكفر..)

ومقصوده بالدولة الإسلامية هو الدولة الوهابية , إذ إنهم لا يعتبرون الخلافة العثمانية إسلامية , بل يرون أنّ كلّ الدول حولهم ديارٌ شركية .

36- معظم المسلمين تركوا أصل الإسلام! :
قال عبد اللطيف بن عبد الرحمن (الدرر 14/189) :
(مع أنه قد اطرد القياس بفساد أكثر الناس، وتركهم من الإسلام أصله الأعظم والأساس، وكثر الاشتباه في أبواب الدين والالتباس؛ وجمهورهم عكس القضية، في مسمى الملة الإسلامية، ولم يميزوا بينها وبين الملة القرشية، والسنة الجاهلية، فهم كما وصفهم الله تعالى، بقوله:: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً} [سورة الفرقان آية: 44] )

37- تكفيرهم بُرَيْدة والبوادي والأعراب! :
قال عبد اللطيف بن عبد الرحمن (8/385) :
(واعلم أن الإمام سعود، قد عزم على الغزو والجهاد، وكتبت لك خطاً، فيه الإلزام بوصول الوادي، وحث من فيه من المسلمين على الجهاد في سبيل الله، واستنقاذ بلاد المسلمين من أيدي أعداء الله المشركين. وقد بلغك ما صار من صاحب بريدة، وخروجه عن طاعة المسلمين، ودخوله تحت طاعة أعداء رب العالمين، ونبذ الإسلام وراء ظهره; كذلك حال البوادي والأعراب، استخفهم الشيطان وأطاعوه، وتركوا ما كانوا عليه من الانتساب إلى الإسلام ) .

يقصد من بلاد المسلمين البلاد التي احتلها الوهابية , ويقصد بالمشركين خصومهم من المسلمين الذين يدافعون عن إسلامهم .

38- تكفيرهم أهل حايل والقول بأن جهادهم من أفضل الجهاد :
جاء في (الدرر السنية 9/292) :
(وبهذا يتبين لك: أن جهاد أهل حائل، من أفضل الجهاد، ولكن لا يرى ذلك إلا أهل البصائر..) .

39- تكفيرهم من يقول أنه ما زال تحت رعية العثمانيين :
جاء في الدرر السنية (9/210) :
(وأما قول السائل: إنهم يدعون أنهم رعية الأتراك، ومن الأتراك السابقين، وأنهم لم يدخلوا تحت أمر ابن سعود وطاعته، إلا مغصوبين، فهذا أيضا من أعظم الأدلة على ردتهم، وكفرهم ) .

40- وجوب الهجرة إلى بلاد نجد –التي يسمونها بلاد المسلمين- :
قال حفيد ابن عبد الوهاب سليمان بن عبد الله (الدرر 8/426) :
(الهجرة من بلاد المشركين إلى بلاد الإسلام ، فرض واجب بنص الكتاب والسنة، وإجماع الأمة؛ وقد فرضها الله على رسوله وأصحابه، قبل فرض الصوم والحج، كما هو مقرر في الأصول والفروع )

وقد سبق بيان أن مقصودهم بالمشركين خصومهم من المسلمين , وبالموحدين أنفسهم , ومما سبق نقله يتبيّن أن معظم البلاد الإسلامية هي عندهم بلاد المشركين , وبلادهم التي احتلوها هي بلاد المسلمين , فتجب الهجرة من جميع بلاد الإسلام -التي هي بلاد مشركين- , إلى بلاد نجد التي احتلوها -والتي هي عندهم بلاد المسلمين- , ويتّضح هذا من النقل التالي :

41- وجوب الهجرة إلى ديار الوهابية :
قال محمد بن عبد اللطيف (الدرر السنية في الأجوبة النجدية 8/428) :
(من محمد بن عبد اللطيف، إلى عبد الله بن علي الزحيفي، سلام على عباد الله الصالحين. أما بعد، فقد بلغنا عنك شبهة عظيمة، وزلة وخيمة، لا تكاد تصدر ممن يدعي أنه من المسلمين، وذلك أنك تزعم أن الهجرة ليست بواجبة بل هي مستحبة، أو أنها منقطعة على الدوام، مستدلاً على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: " لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية". فليس الأمر كما زعمت، ولا ما إليه جنحت وقصدت، بل لم تفهم المراد من الحديث، والمقصود منه؛ ولكن لما غلب على قلبك من الهوى ومخالفة الحق، وما طبع عليه من الرين، بعدم الفرق بين القبيح والشين، واستحباب الحياة الدنيا وإيثارها على الآخرة، نعوذ بالله من الحور بعد الكور، ومن الضلال بعد الهدى.
فإن معنى الحديث: أن مكة لما صارت بلد إسلام، ومعقل إيمان، لم تكن الهجرة منها واجبة; وأما إذا كانت البلاد مكة فما دونها، بلاد كفر ومحل شرك، فالهجرة منها واجبة متعينة، على كل من له قدرة، بنص الكتاب والسنة، وإجماع أهل الحنيفية والملة .....
وقال الشيخ حسين بن غنام الأحسائي، رحمه الله، في العقد الثمين: وقد زعم قوم أن الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام والإيمان، ليست واجبة، ولا متعينة في هذه الأزمان، وأن محكم عقدها مفسوخ، ووجوبها المستمر منسوخ، متمسكين من الدليل بما لا يروي الغليل، ولا يشفي القلب العليل ...... وليس الأمر كما زعموا، ولا المعنى كما فهموا ........
وكذلك تزعم أيضاً أنك تظهر دينك وتسب المشركين، فهذه طامة كبرى ومصيبة عظمى، قد دهى بها الشيطان كثيراً من الناس، من أشباهك وأمثالك؛ فغلطتم في إظهار الدين، وظننتم أنه مجرد الصلوات الخمس، والأذان والصوم وغير ذلك، وأنكم إذا جلستم في بعض المجالس الخاصة، قلتم: هؤلاء كفار، هؤلاء مشركون، وليس معهم من الدين شيء، وأنهم يعلمون أنا نبغضهم، وأنا على طريقة الوهابية، وتظنون أن هذا هو إظهار الدين، فأبطلتم به وجوب الهجرة , فليس الأمر كما زعمتم ......
وأنت لم تكتف بمجرد إقامتك بين أظهر المشركين، وانتقالك إليهم، بل آل بك الأمر إلى المجادلة والمخاصمة....
فتب إلى ربك واستغفر من ذنبك، وهاجر إلى الله والدار الآخرة، بالأجر العظيم والفضل العميم) .

ففي هذه الرسالة يردّ محمد بن عبد الطيف على أحد الوهابية وهو: "عبد الله بن علي الزحيفي" , في دعواه أنّ الهجرة ليست واجبة الآن , ليقررّ أن الهجرة واجبة في هذا الزمان , ولك أن تتساءل: إلى أي البلاد تجب الهجرة في ذلك الوقت.. هل هي إلى تركيا الكافرة عند الوهابية؟ أم إلى الشام التي يعبد أكثر أهلها ابن عربي؟ أم إلى الحرمين الشريفين اللذين طمّ الشرك عليهما وعمّ , وزعم ابن عبد الوهاب أن علمائهما كتبوا : "أن من أقر بالتوحيد كفر"؟ إلى أيّ الديار تجب الهجرة؟!! أليست إلى ديار ابن عبد الوهاب؟
وتأمل قوله : " وأما إذا كانت البلاد مكة فما دونها، بلاد كفر ومحل شرك، فالهجرة منها واجبة متعينة" , ففي أي وقت أصبحت مكة بلاد شرك بعد أن فتحها النبي –ص-؟ لتصبح الهجرة منها واجبة مرة أخرى؟! أليس هذا دليل ساطع على تكفيرهم أهل مكة؟ وعدّهم إياها بلاد شرك لا إسلام؟!
ومن المعلوم أنّ " عبد الله بن علي الزحيفي" الذي يردّ عليه محمد بن عبد اللطيف في هذه الرسالة , يسكن في الجزيرة العربية , فانظر كيف صرّح ابن عبد اللطيف بأن الزحيفي يقيم بين أظهر المشركين!! , وكيف أمر الزحيفي بالهجرة من بلده , فإلى أي بلاد يهاجر إذا كانت بلاد الزحيفي بلاد مشركين؟!

42- مقتطفات من رسالة عبد العزيز بن سعود إلى أهل المخلاف السليماني , وما فيها من تكفير:
جاء في الدرر السنية (1/265) :
( رسالة الأمير عبد العزيز بن سعود إلى أهل المخلاف السليماني يعرفهم بدين الإسلام!
من عبد العزيز بن سعود إلى من يراه من أهل المخلاف السليماني، وفقنا الله وإياهم إلى سبيل الحق والهداية، وجنبنا وإياهم طريق الشرك والغواية ....
فلما من الله علينا بمعرفة ذلك، وعرفنا أنه دين الرسل، اتبعناه ودعونا الناس إليه، وإلا فنحن قبل ذلك على ما عليه غالب الناس، من الشرك بالله .....
حتى أظهر الله تعالى الحق بعد خفائه، وأحيا أثره بعد عفائه، على يد شيخ الإسلام، فهدى الله تعالى به من شاء من الأنام. وهو الشيخ محمد بن عبد الوهاب .....
فحين كشف لنا الأمر، وعرفنا ما نحن عليه من الشرك والكفر، بالنصوص القاطعة، والأدلة الساطعة، من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكلام الأئمة الأعلام الذين أجمعت الأمة على درايتهم، عرفنا أن ما نحن عليه، وما كنا ندين به أولا، أنه الشرك الأكبر، الذي نهى الله عنه وحذر، وأن الله إنما أمرنا أن ندعوه وحده لا شريك له.... ) .

تكفير واضح فاضح!

43- ملّة سيدنا إبراهيم عُدِمَت في جميع الأقاليم عند الوهابية! :
قال شاعر الوهابية سليمان بن سحمان :
( ومِلّةُ إبـــــــراهيمَ غودِرَ نهجُها = عَفاءً فأضحتْ طامساتِ المعالمِ
وقدْ عُدِمتْ فينا وكيف وقد سَفَتْ = عليها السّوافي في جميع الأقالِمِ )
(التبيان ص 32 , سليمان العلوان)

44- تكفيرهم أهل عسير وكافة الحجاز واليمن :
جاء في الدرر (1/577) :
( من محمد بن عبد اللطيف، إلى من يراه، من عسير، وكافة الحجاز، واليمن، هداهم الله لدين الإسلام. وبعد: فاعلموا أن الذي نعتقده، وندين الله به، وندعو الناس إليه، ونجاهدهم عليه، هو دين الإسلام، الذي أوجبه الله على عباده )

ومعلوم أنّهم لم يقاتلوا ويقتلوا الإنجليز ولا الفرنسيين , بل كان قتالهم وجهادهم ضد أهل الجزيرة العربية ومكة والمدينة واليمن والشام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق