الاثنين، 24 أبريل 2017

الوهابية تقتل سليمان بن خويطر بسبب رده العلمي على الوهابية

16- قتالهم أهل حريملاء :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/66) :
صار على أهل حريملاء من الإمام سعود سرايا ومقاتلات ووقعات , وأمير الجيش عبد العزيز بن محمد , وقائد السرايا مبارك بن عدوان ) .

17- قتلهم سليمان بن خويطر بسبب كتابته رداً علمياً على الوهابية :
قال ابن غنام في تاريخ نجد ص107 :
قتل سليمان بن خويطر , وسبب ذلك أنه قدم بلدة حريملا خفية –وهم إذ ذاك بلد حرب- فكتب معه قاضي البلدة سليمان بن عبد الوهاب –أخو الشيخ- كتاباً إلى أهل  العيينة , ذكر فيها شبهاً مريبة وأقاويل محرفة وأحاديث مضلة , وأمره أن يقرأها في المحافل والبيوت , فألقى ذلك في قلوب بعض أهل العيينة شبهات غيّرت قلوب من لم يتحقق الإيمان , ولم يعرف مصادر الكلام , فأمر الشيخ به أن يقتل فقتل!! ) .

هكذا بكلّ بساطة يقتلون من يردّ عليهم ردوداً علمية!! , ومن قرأ ردود الشيخ سليمان بن عبد الوهاب على أخيه , وجدها خلاف ما يصفه الوهابية من التحريف والتضليل , بل هي مدعمة بالدلائل القوية من الكتاب والسنة وأقوال الأئمة سلفاً وخلفاً .

والذي يظهر أنّ أسلوب اغتيال المخالفين كان متّبعاً عند ابن عبد الوهاب , حتى قال مفتي الحنابلة العلامة الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد النجدي المتوفى سنة 1225هـ في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" (ص 276) عن محمد بن عبد الوهاب :
( فإّنه كان إذا باينه أحد وردَّ عليه , ولم يقدر على قتله مجاهرةً , يرسل إليه من يغتاله في فراشه , أو في السوق ليلاً , لقوله بتكفير من خالفه واستحلاله قتله ) .
 


18- قتلهم أهل حريملا :
قال ابن غنام في تاريخ نجد ص109 :
( فلما أصبحوا –أي جيوش الوهابية- شنوا عليهم الغارة , فخرج إليهم أهل البلد , فاشتد بينهم القتال , فلما خرج عليهم الكمين الأول صبروا حتى بدا لهم الكمين الثاني , فلم يملكوا إلا الفرار , فتفرقوا في الشعاب والجبال , وقتل المسلمون منهم مئة رجل , وغنموا كثيراً من الذخائر والأموال , وقتل من المسلمين سبعة ) .

19- مهاجمتهم أهل منطقة باب القبلي : 
وقال ابن بشر في عنوان المجد (1/75) :
( وذلك أنّ عبد العزيز سار بمن معه من المسلمين , فنزل باب القبلي في الرياض , ورتب الكمين بالليل , فلما أصبحوا خرج إليهم أهل الرياض , وتلاحم القتال ,فخرج الكمين عليهم , وانهزموا إلى الباب , وتضايقوا فيه , فقتل من أهل الرياض ثمانية ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق