اغتيالهم ابن معمر بعد أدائه صلاة الجمعة! :
قال مؤرخ الوهابية حسين بن غنام في كتابه "تاريخ نجد" ص103:
( تعاهدوا على قتله بعد انتهائه من صلاة الجمعة ، وقتلناه وهو في مصلاه بالمسجد , في رجب 1163 هـ .)
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/60) :
( فلما فرغت صلاة الجمعة وخرج سرعان الناس , قتل في المسجد ) .
فهذا هو التوحيد الذي يدعو إليه الوهابي !! فبعدما خالفهم عثمان بن معمّر في سفك الدماء كما سبق نقله , ما كان منهم إلا أن سفكوا دمه هو الآخر!! مع أنّه زوّج ابنته لعبد العزيز نجل محمد بن سعود!
ثم كيف يكون هذا الرجل مشركاً وقد قُتل غيلة بعد أدائه صلاة الجمعة في المسجد؟! يبدو أنّ معنى "المشرك" عند الوهابية غير معناه عند بقية المسلمين!!
12- سطوهم على بلد الزلفى :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/60) :
( سار عبد العزيز بجنود المسلمين إلى الزلفى , فلما وصل الحسي المعروف , حمّ عبد العزيز ورجع إلى الدرعية , واستعمل أميراً على الغزو عبد الله بن عبد الرحمن , فأغاروا على بلد الزلفى , فأخذوا عليهم أغناماً ورجعوا) .
قال ابن غنام في "تاريخ نجد" ص105 : ( فأغار عبد الله على الزلفى , فأخذ أغناماً كثيرة وعاد سالماً ) .
13- سطوهم على بلد الخرج :
قال ابن غنام في تاريخ نجد ص105 :
( ثم غزا المسلون الخرج –وأميرهم مشاري بن معمّر , فأغاروا على أهل الدلم , وأخذوا أغنامهم ثم انقلبوا راجعين ) .
هذه هي الفتوحات الوهابية ضد المشركين! سطوٌ ونهبٌ للأموال!!
14- قتلهم بدو الهيمان :
قال ابن غنام في تاريخ نجد ص106 :
( ثم أغار المسلمون –وأميرهم عبد العزيز- على فريق من البدو , يقال لهم "دهيمان" , فأخذوهم أجمعين , وقتل من المسلمين اثنان ) .
15- أهل حريملاء ارتدوا عن الإسلام عند الوهابيّة!! :
قال ابن غنام في تاريخ نجد ص105 :
( وفي شوال من هذه السنة , ارتد أهل حريملاء! , وكان قاضيها سليمان بن عبد الوهاب !! , أخا الشيخ محمد بن عبد الوهاب) .
هنا يكفّر أهل حريملاء لأنهم لم يتحمّلوا موالاة سفّاكي الدماء , وكان قاضي حريملاء آنذاك العلامة الشيخ سليمان بن عبد الوهاب , شقيق محمد بن عبد الوهاب , وكان يخالف أخاه ويردّ عليه , ويبيّن غلطه بالأدلة القوية الشافية , خلافاً لما يروّجه الوهابية من أنّ خلافه مع أخيه لم يكن علمياً بل كان حسداً , وله كتاب مستقل في الردّ على شبهات أخيه , قال فيه :
(اعلم ان ما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- ان الجاهل لا يستبد برأيه بل يجب عليه ان يسئل اهل العلم كما قال تعالى (فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) وقال صلى الله عليه وسلم هل لا اذا لم يعلموا سئلوا فانما دوآء العيى السؤال وهذا اجماع قال في غاية السؤال قال الامام ابو بكر الهروي اجمعت العلمآء قاطبة على انه لا يجوز لاحد ان يكون اماماً في الدين والمذهب المستقيم حتى يكون جامعاً هذا الخصال (وهي) ان يكون حافظاً للغات العرب واختلافها ومعاني اشعارها واصنافها واختلاف العلماء والفقهآء ويكون عالماً فقيهاً وحافظاً للاعراب وانواعه والاختلاف عالماً بكتاب الله حافظاً له ولا ختلاف قرائته واختلاف القراء فيها عالماً بتفسيره ومحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وقصصه عالماً باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم مميزاً بين صحيحها وسقيمها ومتصلها ومنقطعها ومراسيلها ومسانيدها ومشاهيرها واحاديث الصحابة موقوفها ومسندها ثم يكون ورعاً ديناً صائناً لنفسه صدوقا ثقة يبني مذهبه ودينه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فاذا جمع هذه الخصال فحينئذ يجوز ان يكون اماما وجاز ان يقلد ويجتهد في دينه وفتاويه واذا لم يكن جامعاً لهذه الخصال اواخل بواحدة منها كان ناقصاً ولم يجز ان يكون اماماً وان يقلده الناس قال (قلت) واذا ثبت ان هذه شرائط لصحة الاجتهاد والامامة فقد كل من لم يكن كذلك ان يقتدي بمن هو بهذه الخصال المذكورة (وقال) الناس في الدين على قسمين مقلد ومجتهد والمجتهدون مختصون بالعلم وعلم الدين يتعلق بالكتاب والسنة واللسان العربي الذي وردا به فن كان فيما يعلم الكتاب والسنة وحكم الفاظهما ومعرفة الثابت من احكامهما والمنتقل من الثبوت بنسخ او غيره والمتقدم والمؤخر صح اجتهاده وان يقلده من لم يبلغ درجته وفرض من ليس بمجتهدان يسئال ويقلد وهذا لا اختلاف فيه انتهى انظر قوله وهذا لا خلاف فيه وقال ابن القيم في اعلام الموقعين لا يجوز لاحد ان ياخذ من الكتاب والسنة مالم يجتمع فيه شروط الاجتهاد ومن جميع العلوم .....
ولو ذهبنا نحكي من حكى الاجماع لطال وفي هذا لكفاية للمسترشد وانما ذكرت هذه المقدمة لتكون قاعدة يرجع اليها فيما نذكره فان اليوم ابتلى الناس بمن ينتسب الى الكتاب والسنة ويستنبط من علومهما ولا يبالي من خالفه واذا طلبت منه ان يعرض كلامه على اهل العلم لم يفعل بل يوجب على الناس الاخذ بقوله ويمفهومه ومن خالفه فهو عنده كافر هذا وهو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال اهل الاجتهاد ولا والله عشر واحدة ومع هذا فراج كلامه على كثير من الجهال فانا لله وانا اليه راجعون (الامة) كلها تصيح بلسان واحد ومع هذا لا يرد لهم في كلمة بل كلهم كفار او جهال (اللهم) اهد الضال ورده الى الحق ...) . (1)
-----------------------
1- الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية , للشيخ سليمان بن عبد الوهاب شقيق مؤسس الوهابية , ط 1306 مصر , ص3-4
قال مؤرخ الوهابية حسين بن غنام في كتابه "تاريخ نجد" ص103:
( تعاهدوا على قتله بعد انتهائه من صلاة الجمعة ، وقتلناه وهو في مصلاه بالمسجد , في رجب 1163 هـ .)
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/60) :
( فلما فرغت صلاة الجمعة وخرج سرعان الناس , قتل في المسجد ) .
فهذا هو التوحيد الذي يدعو إليه الوهابي !! فبعدما خالفهم عثمان بن معمّر في سفك الدماء كما سبق نقله , ما كان منهم إلا أن سفكوا دمه هو الآخر!! مع أنّه زوّج ابنته لعبد العزيز نجل محمد بن سعود!
ثم كيف يكون هذا الرجل مشركاً وقد قُتل غيلة بعد أدائه صلاة الجمعة في المسجد؟! يبدو أنّ معنى "المشرك" عند الوهابية غير معناه عند بقية المسلمين!!
12- سطوهم على بلد الزلفى :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/60) :
( سار عبد العزيز بجنود المسلمين إلى الزلفى , فلما وصل الحسي المعروف , حمّ عبد العزيز ورجع إلى الدرعية , واستعمل أميراً على الغزو عبد الله بن عبد الرحمن , فأغاروا على بلد الزلفى , فأخذوا عليهم أغناماً ورجعوا) .
قال ابن غنام في "تاريخ نجد" ص105 : ( فأغار عبد الله على الزلفى , فأخذ أغناماً كثيرة وعاد سالماً ) .
13- سطوهم على بلد الخرج :
قال ابن غنام في تاريخ نجد ص105 :
( ثم غزا المسلون الخرج –وأميرهم مشاري بن معمّر , فأغاروا على أهل الدلم , وأخذوا أغنامهم ثم انقلبوا راجعين ) .
هذه هي الفتوحات الوهابية ضد المشركين! سطوٌ ونهبٌ للأموال!!
14- قتلهم بدو الهيمان :
قال ابن غنام في تاريخ نجد ص106 :
( ثم أغار المسلمون –وأميرهم عبد العزيز- على فريق من البدو , يقال لهم "دهيمان" , فأخذوهم أجمعين , وقتل من المسلمين اثنان ) .
15- أهل حريملاء ارتدوا عن الإسلام عند الوهابيّة!! :
قال ابن غنام في تاريخ نجد ص105 :
( وفي شوال من هذه السنة , ارتد أهل حريملاء! , وكان قاضيها سليمان بن عبد الوهاب !! , أخا الشيخ محمد بن عبد الوهاب) .
هنا يكفّر أهل حريملاء لأنهم لم يتحمّلوا موالاة سفّاكي الدماء , وكان قاضي حريملاء آنذاك العلامة الشيخ سليمان بن عبد الوهاب , شقيق محمد بن عبد الوهاب , وكان يخالف أخاه ويردّ عليه , ويبيّن غلطه بالأدلة القوية الشافية , خلافاً لما يروّجه الوهابية من أنّ خلافه مع أخيه لم يكن علمياً بل كان حسداً , وله كتاب مستقل في الردّ على شبهات أخيه , قال فيه :
(اعلم ان ما جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- ان الجاهل لا يستبد برأيه بل يجب عليه ان يسئل اهل العلم كما قال تعالى (فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) وقال صلى الله عليه وسلم هل لا اذا لم يعلموا سئلوا فانما دوآء العيى السؤال وهذا اجماع قال في غاية السؤال قال الامام ابو بكر الهروي اجمعت العلمآء قاطبة على انه لا يجوز لاحد ان يكون اماماً في الدين والمذهب المستقيم حتى يكون جامعاً هذا الخصال (وهي) ان يكون حافظاً للغات العرب واختلافها ومعاني اشعارها واصنافها واختلاف العلماء والفقهآء ويكون عالماً فقيهاً وحافظاً للاعراب وانواعه والاختلاف عالماً بكتاب الله حافظاً له ولا ختلاف قرائته واختلاف القراء فيها عالماً بتفسيره ومحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وقصصه عالماً باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم مميزاً بين صحيحها وسقيمها ومتصلها ومنقطعها ومراسيلها ومسانيدها ومشاهيرها واحاديث الصحابة موقوفها ومسندها ثم يكون ورعاً ديناً صائناً لنفسه صدوقا ثقة يبني مذهبه ودينه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فاذا جمع هذه الخصال فحينئذ يجوز ان يكون اماما وجاز ان يقلد ويجتهد في دينه وفتاويه واذا لم يكن جامعاً لهذه الخصال اواخل بواحدة منها كان ناقصاً ولم يجز ان يكون اماماً وان يقلده الناس قال (قلت) واذا ثبت ان هذه شرائط لصحة الاجتهاد والامامة فقد كل من لم يكن كذلك ان يقتدي بمن هو بهذه الخصال المذكورة (وقال) الناس في الدين على قسمين مقلد ومجتهد والمجتهدون مختصون بالعلم وعلم الدين يتعلق بالكتاب والسنة واللسان العربي الذي وردا به فن كان فيما يعلم الكتاب والسنة وحكم الفاظهما ومعرفة الثابت من احكامهما والمنتقل من الثبوت بنسخ او غيره والمتقدم والمؤخر صح اجتهاده وان يقلده من لم يبلغ درجته وفرض من ليس بمجتهدان يسئال ويقلد وهذا لا اختلاف فيه انتهى انظر قوله وهذا لا خلاف فيه وقال ابن القيم في اعلام الموقعين لا يجوز لاحد ان ياخذ من الكتاب والسنة مالم يجتمع فيه شروط الاجتهاد ومن جميع العلوم .....
ولو ذهبنا نحكي من حكى الاجماع لطال وفي هذا لكفاية للمسترشد وانما ذكرت هذه المقدمة لتكون قاعدة يرجع اليها فيما نذكره فان اليوم ابتلى الناس بمن ينتسب الى الكتاب والسنة ويستنبط من علومهما ولا يبالي من خالفه واذا طلبت منه ان يعرض كلامه على اهل العلم لم يفعل بل يوجب على الناس الاخذ بقوله ويمفهومه ومن خالفه فهو عنده كافر هذا وهو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال اهل الاجتهاد ولا والله عشر واحدة ومع هذا فراج كلامه على كثير من الجهال فانا لله وانا اليه راجعون (الامة) كلها تصيح بلسان واحد ومع هذا لا يرد لهم في كلمة بل كلهم كفار او جهال (اللهم) اهد الضال ورده الى الحق ...) . (1)
-----------------------
1- الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية , للشيخ سليمان بن عبد الوهاب شقيق مؤسس الوهابية , ط 1306 مصر , ص3-4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق