1- محمد بن عبد الوهاب يكفّر جميع مشايخه!! :
قال (الدرر السنيّة 10/51) :
(وأنا أخبركم عن نفسي والله الذي لا إله إلا هو، لقد طلبت العلم، واعتقد من عرفني أن لي معرفة، وأنا ذلك الوقت، لا أعرف معنى لا إله إلا الله، ولا أعرف دين الإسلام!!، قبل هذا الخير الذي من الله به؛ وكذلك مشايخي، ما منهم رجل عرف ذلك!!) .
فههنا يكفّر نفسه ويكفّر جميع مشايخه , وأوّلهم والده العالم الحنبلي , الذي كان يتنبأ الشذوذ في ابنه , وما هذا إلا بسبب الفهم الخاطئ للتوحيد!
2- تكفيره علماء العارض ونجد :
قال (الدرر السنية 10/51) :
( فمن زعم من علماء العارض: أنه عرف معنى لا إله إلا الله، أو عرف معنى الإسلام قبل هذا الوقت، أو زعم من مشايخه أن أحدا عرف ذلك، فقد كذب وافترى، ولبس على الناس، ومدح نفسه بما ليس فيه وشاهد هذا: أن عبد الله بن عيسى، ما نعرف في علماء نجد، لا علماء العارض، ولا غيره، أجل منه، وهذا كلامه يصل إليكم إن شاء الله ) .
وهذا تكفير صريح لعلماء العارض ومشايخهم!
3- تكفيره علماء الحرمين الشريفين والبصرة والعراق واليمن والسواد الأعظم! :
قال (الدرر 10/7-8) :
(وقد منّ الله عليكم بإقرار علماء المشركين بهذا كله، سمعتم إقرارهم أن هذا الذي يفعل في الحرمين، والبصرة، والعراق، واليمن، أن هذا شرك بالله ، فأقروا لكم أن هذا الدين الذي ينصرون أهله، ويزعمون أنهم السواد الأعظم، أقروا لكم أن دينهم هو الشرك.
وأقروا لكم أيضا أن التوحيد الذي يسعون في إطفائه، وفي قتل أهله وحبسهم، أنه دين الله ورسوله...) .
فهل السواد الأعظم من علماء الحرمين الشريفين!! والبصرة، والعراق، واليمن! ينتحلون دين الشرك! ويسعون لإطفاء دين التوحيد؟!!
ملاحظة مهمة :
من عادة ابن عبد الوهاب , أن يسمي علماء المسلمين الذين خالفوه وردوا عليه (بعلماء المشركين) (وخصوم التوحيد) (وسبابة دين الرسول)! ويسمي ديارهم (بلاد الشرك)
ويسمي ما هو عليه وأتباعه (بدين الرسول) (ودين التوحيد) , وأنه هو وجماعته (الموحدون) (والمسلمون) , ويسمي البلاد التي استولى عليها (بلاد التوحيد)
ويجعل كل من يخالفه من العلماء والقضاة والعوام (أعداءً للتوحيد) و (يسبون دين الرسول)
مع أنه يشهد بأنهم يُقيمون الفرائض من الصلاة والحج وسائر الأركان , لكنّه يراهم مرتدين عن الإسلام , بسبب ما يقومون به من التوسل بالنبي –صلى الله عليه وسلم- والصالحين .
وبناءً على هذا يتضح قوله في الدرر السنية (1/102) عن أنواع الناس الذين يكفرهم :
(النوع الأول: من عرف أن التوحيد دين الله ورسوله الذي أظهرناه للناس، وأقر أيضا أن هذه الاعتقادات في الحجر، والشجر، والبشر، الذي هو دين غالب الناس، أنه الشرك بالله، الذي بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم ينهى عنه، ويقاتل أهله، ليكون الدين كله لله، ومع ذلك لم يلتفت إلى التوحيد، ولا تعلمه، ولا دخل فيه، ولا ترك الشرك، فهو كافر، نقاتله بكفره؛ لأنه عرف دين الرسول فلم يتبعه، وعرف الشرك فلم يتركه، مع أنه لا يبغض دين الرسول، ولا من دخل فيه، ولا يمدح الشرك، ولا يزينه للناس )
فتأمل قوله أولاً : (دين الله ورسوله الذي أظهرناه للناس) , فهذا يدل على أن مقصوده من دين الله ورسوله , ما هو عليه وأتباعه ..
ثم كيف يَعقِل عاقل أنّ شخصاً "لا يبغض دين الرسول، ولا من دخل فيه، ولا يمدح الشرك، ولا يزينه للناس" , ثم لا يدخل في دين الرسول؟ ولا يترك الشرك؟!
هذا يبيّن أن مقصوده بدين الرسول ما هو عليه , ودين الشرك ما عليه بقية المسلمين الذين خالفوه , وخصوصاً أنّ حروبه التي شنّها على "بلاد الشرك" لم تتجاوز بلاد الجزيرة العربية وما حوليها!! , فلم يذهب لقتال روسيا ولا بريطانيا
ثم قال (1/103) :
( النوع الثاني: من عرف ذلك، ولكنه تبين في سب دين الرسول، مع ادعائه أنه عامل به، وتبين في مدح من عبد يوسف، والأشقر، ومن عبد أبا علي، والخضر، من أهل الكويت، وفضلهم على من وحد الله، وترك الشرك، فهذا أعظم من الأول..... )
وهذا يزيد الأمر وضوحاً , من أن مقصوده بدين الرسول ما هو عليه , ودين الشرك ما عليه خصومه من علماء بقية الأمصار الإسلامية ..
فهل هناك من يدّعي أنّه عامل بدين الرسول ثم يسبّه؟ أليس هذا النوع من الناس هم المسلمون الذين يخاصمونه؟!
ثم انظر كيف يصف المتوسلين بالصالحين بأنهم عُباد لهم!! وكيف زعم أن من أهل الكويت من يعبد أبا علي والخضر!
ومقصوده بقوله "من وحد الله وترك الشرك" نفسه وأتباعه , فتأمل .
ثم قال (1/103) :
( النوع الثالث: من عرف التوحيد، وأحبه، واتبعه، وعرف الشرك، وتركه، ولكن.. يكره من دخل في التوحيد، ويحب من بقي على الشرك.... )
سبحان الله! يَكشفُ نفسه بنفسه!! فهل يُصدّق عاقلٌ بأن أحدًا عرف التوحيد وأحبه واتبعه , لكنّه يكره من يدخل فيه؟! وهل يُصدّق عاقل بأن أحداً يعرف الشرك ويتركه , لكنّنه يُحب من بقي على الشرك؟!
أليس هذا كافٍ في بيان أن مقصوده "بالموحدين" : هو وزمرته؟!
و"بالمشركين" : خصومه من المسلمين في أرجاء الأرض؟!!
ثم قال (1/103) :
( النوع الرابع: من سلم من هذا كله، ولكن أهل بلده يصرحون بعداوة أهل التوحيد، واتباع أهل الشرك، وساعين في قتالهم، ويتعذر أن ترك وطنه يشق عليه، فيقاتل أهل التوحيد مع أهل بلده، ويجاهد بماله، ونفسه، فهذا أيضا كافر..... ).
وهذا كلام مهم , يدلّ دلالة قاطعة على أنّ مقصوده بالمشركين خصومه من المسلمين , وبالموحدين نفسه وحزبه , فقد ذَكَرَ أن المشركين ساعون في قتال أهل التوحيد , ومعلوم أنّ الذين دار بينهم وبين الوهابية قتال , هم أهل الجزيرة العربية الذين يدافعون عن دينهم .
وتأمل أيضاً قوله عن هذا النوع الرابع : (ويتعذر أن ترك وطنه يشق عليه!!)
فهو يرى أن ديار خصومه من المسلمين إنما هي ديار شرك , والديار التي سقطت تحت قبضته ديار التوحيد , ويرى أن من لم يترك وطنه –الذي هو ديار شرك- كافرٌ , مما يبيّن لك أنه كان يوجب الهجرة إلى دياره , كما استفاضت بذلك الأخبار التي كتبها معاصروه من العلماء والمؤرخين ..
أما رميه بالكذب والبهتان لمن يقول عنه : "بأنه يوجب الهجرة إليه على من قدر على إظهار دينه" (الدرر 1/104) , وإنكاره وجوب الهجرة إليه وزعمه أنّ هذا افتراؤ عليه , فليس إلا مراوغة من مراوغاته التي سيأتيك بعضها , إذ إنه يوجب الهجرة من ديار الشرك –أي ديار مخالفيه من المسلمين- على من لم يكن قادراً على إظهار دينه –أي الفكر الوهابي المكفّر لخصومه- , أمّا من كان قادراً على إظهار دينه –أي الفكر الوهابي الذي يكفّر خصومه من المسلمين- دون أن يصيبه الأذى , فلا يوجب عليه الهجرة! , وهذه الحالة لا تتم إلا إذا كان أهل البلدة وهابيون!!
قال (الدرر السنيّة 10/51) :
(وأنا أخبركم عن نفسي والله الذي لا إله إلا هو، لقد طلبت العلم، واعتقد من عرفني أن لي معرفة، وأنا ذلك الوقت، لا أعرف معنى لا إله إلا الله، ولا أعرف دين الإسلام!!، قبل هذا الخير الذي من الله به؛ وكذلك مشايخي، ما منهم رجل عرف ذلك!!) .
فههنا يكفّر نفسه ويكفّر جميع مشايخه , وأوّلهم والده العالم الحنبلي , الذي كان يتنبأ الشذوذ في ابنه , وما هذا إلا بسبب الفهم الخاطئ للتوحيد!
2- تكفيره علماء العارض ونجد :
قال (الدرر السنية 10/51) :
( فمن زعم من علماء العارض: أنه عرف معنى لا إله إلا الله، أو عرف معنى الإسلام قبل هذا الوقت، أو زعم من مشايخه أن أحدا عرف ذلك، فقد كذب وافترى، ولبس على الناس، ومدح نفسه بما ليس فيه وشاهد هذا: أن عبد الله بن عيسى، ما نعرف في علماء نجد، لا علماء العارض، ولا غيره، أجل منه، وهذا كلامه يصل إليكم إن شاء الله ) .
وهذا تكفير صريح لعلماء العارض ومشايخهم!
3- تكفيره علماء الحرمين الشريفين والبصرة والعراق واليمن والسواد الأعظم! :
قال (الدرر 10/7-8) :
(وقد منّ الله عليكم بإقرار علماء المشركين بهذا كله، سمعتم إقرارهم أن هذا الذي يفعل في الحرمين، والبصرة، والعراق، واليمن، أن هذا شرك بالله ، فأقروا لكم أن هذا الدين الذي ينصرون أهله، ويزعمون أنهم السواد الأعظم، أقروا لكم أن دينهم هو الشرك.
وأقروا لكم أيضا أن التوحيد الذي يسعون في إطفائه، وفي قتل أهله وحبسهم، أنه دين الله ورسوله...) .
فهل السواد الأعظم من علماء الحرمين الشريفين!! والبصرة، والعراق، واليمن! ينتحلون دين الشرك! ويسعون لإطفاء دين التوحيد؟!!
ملاحظة مهمة :
من عادة ابن عبد الوهاب , أن يسمي علماء المسلمين الذين خالفوه وردوا عليه (بعلماء المشركين) (وخصوم التوحيد) (وسبابة دين الرسول)! ويسمي ديارهم (بلاد الشرك)
ويسمي ما هو عليه وأتباعه (بدين الرسول) (ودين التوحيد) , وأنه هو وجماعته (الموحدون) (والمسلمون) , ويسمي البلاد التي استولى عليها (بلاد التوحيد)
ويجعل كل من يخالفه من العلماء والقضاة والعوام (أعداءً للتوحيد) و (يسبون دين الرسول)
مع أنه يشهد بأنهم يُقيمون الفرائض من الصلاة والحج وسائر الأركان , لكنّه يراهم مرتدين عن الإسلام , بسبب ما يقومون به من التوسل بالنبي –صلى الله عليه وسلم- والصالحين .
وبناءً على هذا يتضح قوله في الدرر السنية (1/102) عن أنواع الناس الذين يكفرهم :
(النوع الأول: من عرف أن التوحيد دين الله ورسوله الذي أظهرناه للناس، وأقر أيضا أن هذه الاعتقادات في الحجر، والشجر، والبشر، الذي هو دين غالب الناس، أنه الشرك بالله، الذي بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم ينهى عنه، ويقاتل أهله، ليكون الدين كله لله، ومع ذلك لم يلتفت إلى التوحيد، ولا تعلمه، ولا دخل فيه، ولا ترك الشرك، فهو كافر، نقاتله بكفره؛ لأنه عرف دين الرسول فلم يتبعه، وعرف الشرك فلم يتركه، مع أنه لا يبغض دين الرسول، ولا من دخل فيه، ولا يمدح الشرك، ولا يزينه للناس )
فتأمل قوله أولاً : (دين الله ورسوله الذي أظهرناه للناس) , فهذا يدل على أن مقصوده من دين الله ورسوله , ما هو عليه وأتباعه ..
ثم كيف يَعقِل عاقل أنّ شخصاً "لا يبغض دين الرسول، ولا من دخل فيه، ولا يمدح الشرك، ولا يزينه للناس" , ثم لا يدخل في دين الرسول؟ ولا يترك الشرك؟!
هذا يبيّن أن مقصوده بدين الرسول ما هو عليه , ودين الشرك ما عليه بقية المسلمين الذين خالفوه , وخصوصاً أنّ حروبه التي شنّها على "بلاد الشرك" لم تتجاوز بلاد الجزيرة العربية وما حوليها!! , فلم يذهب لقتال روسيا ولا بريطانيا
ثم قال (1/103) :
( النوع الثاني: من عرف ذلك، ولكنه تبين في سب دين الرسول، مع ادعائه أنه عامل به، وتبين في مدح من عبد يوسف، والأشقر، ومن عبد أبا علي، والخضر، من أهل الكويت، وفضلهم على من وحد الله، وترك الشرك، فهذا أعظم من الأول..... )
وهذا يزيد الأمر وضوحاً , من أن مقصوده بدين الرسول ما هو عليه , ودين الشرك ما عليه خصومه من علماء بقية الأمصار الإسلامية ..
فهل هناك من يدّعي أنّه عامل بدين الرسول ثم يسبّه؟ أليس هذا النوع من الناس هم المسلمون الذين يخاصمونه؟!
ثم انظر كيف يصف المتوسلين بالصالحين بأنهم عُباد لهم!! وكيف زعم أن من أهل الكويت من يعبد أبا علي والخضر!
ومقصوده بقوله "من وحد الله وترك الشرك" نفسه وأتباعه , فتأمل .
ثم قال (1/103) :
( النوع الثالث: من عرف التوحيد، وأحبه، واتبعه، وعرف الشرك، وتركه، ولكن.. يكره من دخل في التوحيد، ويحب من بقي على الشرك.... )
سبحان الله! يَكشفُ نفسه بنفسه!! فهل يُصدّق عاقلٌ بأن أحدًا عرف التوحيد وأحبه واتبعه , لكنّه يكره من يدخل فيه؟! وهل يُصدّق عاقل بأن أحداً يعرف الشرك ويتركه , لكنّنه يُحب من بقي على الشرك؟!
أليس هذا كافٍ في بيان أن مقصوده "بالموحدين" : هو وزمرته؟!
و"بالمشركين" : خصومه من المسلمين في أرجاء الأرض؟!!
ثم قال (1/103) :
( النوع الرابع: من سلم من هذا كله، ولكن أهل بلده يصرحون بعداوة أهل التوحيد، واتباع أهل الشرك، وساعين في قتالهم، ويتعذر أن ترك وطنه يشق عليه، فيقاتل أهل التوحيد مع أهل بلده، ويجاهد بماله، ونفسه، فهذا أيضا كافر..... ).
وهذا كلام مهم , يدلّ دلالة قاطعة على أنّ مقصوده بالمشركين خصومه من المسلمين , وبالموحدين نفسه وحزبه , فقد ذَكَرَ أن المشركين ساعون في قتال أهل التوحيد , ومعلوم أنّ الذين دار بينهم وبين الوهابية قتال , هم أهل الجزيرة العربية الذين يدافعون عن دينهم .
وتأمل أيضاً قوله عن هذا النوع الرابع : (ويتعذر أن ترك وطنه يشق عليه!!)
فهو يرى أن ديار خصومه من المسلمين إنما هي ديار شرك , والديار التي سقطت تحت قبضته ديار التوحيد , ويرى أن من لم يترك وطنه –الذي هو ديار شرك- كافرٌ , مما يبيّن لك أنه كان يوجب الهجرة إلى دياره , كما استفاضت بذلك الأخبار التي كتبها معاصروه من العلماء والمؤرخين ..
أما رميه بالكذب والبهتان لمن يقول عنه : "بأنه يوجب الهجرة إليه على من قدر على إظهار دينه" (الدرر 1/104) , وإنكاره وجوب الهجرة إليه وزعمه أنّ هذا افتراؤ عليه , فليس إلا مراوغة من مراوغاته التي سيأتيك بعضها , إذ إنه يوجب الهجرة من ديار الشرك –أي ديار مخالفيه من المسلمين- على من لم يكن قادراً على إظهار دينه –أي الفكر الوهابي المكفّر لخصومه- , أمّا من كان قادراً على إظهار دينه –أي الفكر الوهابي الذي يكفّر خصومه من المسلمين- دون أن يصيبه الأذى , فلا يوجب عليه الهجرة! , وهذه الحالة لا تتم إلا إذا كان أهل البلدة وهابيون!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق