تكفيره ابن عربي وابن الفارض , ثم إنكاره أنه كفّرهم بشدّة!! :
قال (الدرر السنية 1/113) :
(ولهذا آل هذا القول ببعضهم إلى إنكار الرب تبارك وتعالى، كما هو مذهب ابن عربي، وابن الفارض، وفئام من الناس، لا يحصيهم إلا الله ) ..
وقال ( الدرر 2/307) :
(وأما أنواعه، فمنها: الشرك في الربوبية، وهو نوعان: شرك التعطيل كشرك فرعون، وشرك الذي حاج إبراهيم في ربه، ومنه شرك طائفة ابن عربي... ) .
وقال (الدرر 3/21) :
(فمن أهل العلم من أساء به الظن، بهذه الألفاظ وأمثالها، ومنهم من تأول ألفاظه، وحملها على غير ظاهرها، وأحسن فيه الظن. ومن أهل العلم والدين من أجرى ما صدر منه على ظاهره، وقال: هذه الأشعار ونحوها، تتضمن مذهب أهل الاتحاد من القائلين بوحدة الوجود والحلول، كقصيدته المسماة: نظم السلوك، ومثل كثير من شعر ابن إسرائيل، وابن عربي، وابن سبعين، والتلمساني، وما يوافقها من النثر الموافق لمعناها.
فهذه الأشعار من فهمها، علم أنها كفر وإلحاد، وأنها مناقضة للعقل والدين...) .
وقال (الدرر 3/347-348) :
(والكلام الآن فيما عليه أهل وحدة الوجود ابن عربي، وابن الفارض، والتلمساني، وإخوانهم، لأنه الذي تضمنه السؤال; فنقول: مذهب هذه الطائفة الملعونة أن الرب تعالى وتقدس هو عين الوجود، ويصرحون في كتبهم: أن وجود الرب هو عين وجود السماوات، والأرض، والجبال، والبحار، وجميع الموجودات هي عين الرب، عندهم! فليس عندهم رب وعبد! ولا خالق ومخلوق!!)
وقال (الدرر 3/355) :
(ولا يقول: إن قول أهل السنة والجماعة كقول ابن عربي وأصحابه -أهل وحدة الوجود - إلا من يقول: إن قول موسى عليه السلام وقول فرعون اللعين سواء; وما عليه أبو جهل وإخوانه نظير ما عليه الرسول وأصحابه، سبحانك هذا بهتان عظيم . )
وقال (الدرر 10/25) :
(وهذا اشتهر عنه أنه على دين ابن عربي، الذي ذكر العلماء أنه أكفر من فرعون...)
وقال (الدرر 10/54) :
(وقد ذكر أهل العلم: أن ابن عربي من أئمة أهل مذهب الاتحادية، وهم أغلظ كفرا من اليهود والنصارى..)
وفي هذه النصوص الكثيرة تكفير صريح لابن عربي وابن الفارض! لكنّه في رسالته لأهل القصيم ينكر أنه كفّر ابن عربي وابن الفارض , ويزعم أنّ ذلك افتراء عليه وبهتان عظيم , حيث قال في الدرر السنيّة (1/34) :
( ثم لا يخفى عليكم أنه بلغني أن رسالة سليمان بن سحيم قد وصلت إليكم، وأنه قبلها وصدقها بعض المنتمين للعلم في جهتكم، والله يعلم أن الرجل افترى علي أمورا لم أقلها، ولم يأت أكثرها على بالي.
فمنها قوله: ..... وإني أكفر ابن الفارض، وابن عربي .....
جوابي عن هذه المسائل أن أقول: سبحانك هذا بهتان عظيم; وقبله من بهت محمدا صلى الله عليه وسلم أنه يسب عيسى ابن مريم، ويسب الصالحين) .
فانظر كيف استعمل التقية وأنكر أنه يكفر ابن عربي وابن الفارض!! مع أنني نقلت عنه نصوصاً متعددة في تكفيره إياهم , وما زال أتباعه حتى اليوم يكفرونهما , فما هذا التمسكن إلا من أجل التمكّن , والمراوغة سياسة لا ديانة , وهذا أحد نماذج مراوغته , والتي سبق أن نقلت أحدها ..
وهذا يدل على أنّ ما نسبه إليه علماء عصره حق وصدق , وأنّ ما يأتي به أتباعه المعاصرون لتكذيب كلام أولئك العلماء , ما هو إلا من هذا الباب .. باب المراوغة والتقية , فلا تغتر .
قال (الدرر السنية 1/113) :
(ولهذا آل هذا القول ببعضهم إلى إنكار الرب تبارك وتعالى، كما هو مذهب ابن عربي، وابن الفارض، وفئام من الناس، لا يحصيهم إلا الله ) ..
وقال ( الدرر 2/307) :
(وأما أنواعه، فمنها: الشرك في الربوبية، وهو نوعان: شرك التعطيل كشرك فرعون، وشرك الذي حاج إبراهيم في ربه، ومنه شرك طائفة ابن عربي... ) .
وقال (الدرر 3/21) :
(فمن أهل العلم من أساء به الظن، بهذه الألفاظ وأمثالها، ومنهم من تأول ألفاظه، وحملها على غير ظاهرها، وأحسن فيه الظن. ومن أهل العلم والدين من أجرى ما صدر منه على ظاهره، وقال: هذه الأشعار ونحوها، تتضمن مذهب أهل الاتحاد من القائلين بوحدة الوجود والحلول، كقصيدته المسماة: نظم السلوك، ومثل كثير من شعر ابن إسرائيل، وابن عربي، وابن سبعين، والتلمساني، وما يوافقها من النثر الموافق لمعناها.
فهذه الأشعار من فهمها، علم أنها كفر وإلحاد، وأنها مناقضة للعقل والدين...) .
وقال (الدرر 3/347-348) :
(والكلام الآن فيما عليه أهل وحدة الوجود ابن عربي، وابن الفارض، والتلمساني، وإخوانهم، لأنه الذي تضمنه السؤال; فنقول: مذهب هذه الطائفة الملعونة أن الرب تعالى وتقدس هو عين الوجود، ويصرحون في كتبهم: أن وجود الرب هو عين وجود السماوات، والأرض، والجبال، والبحار، وجميع الموجودات هي عين الرب، عندهم! فليس عندهم رب وعبد! ولا خالق ومخلوق!!)
وقال (الدرر 3/355) :
(ولا يقول: إن قول أهل السنة والجماعة كقول ابن عربي وأصحابه -أهل وحدة الوجود - إلا من يقول: إن قول موسى عليه السلام وقول فرعون اللعين سواء; وما عليه أبو جهل وإخوانه نظير ما عليه الرسول وأصحابه، سبحانك هذا بهتان عظيم . )
وقال (الدرر 10/25) :
(وهذا اشتهر عنه أنه على دين ابن عربي، الذي ذكر العلماء أنه أكفر من فرعون...)
وقال (الدرر 10/54) :
(وقد ذكر أهل العلم: أن ابن عربي من أئمة أهل مذهب الاتحادية، وهم أغلظ كفرا من اليهود والنصارى..)
وفي هذه النصوص الكثيرة تكفير صريح لابن عربي وابن الفارض! لكنّه في رسالته لأهل القصيم ينكر أنه كفّر ابن عربي وابن الفارض , ويزعم أنّ ذلك افتراء عليه وبهتان عظيم , حيث قال في الدرر السنيّة (1/34) :
( ثم لا يخفى عليكم أنه بلغني أن رسالة سليمان بن سحيم قد وصلت إليكم، وأنه قبلها وصدقها بعض المنتمين للعلم في جهتكم، والله يعلم أن الرجل افترى علي أمورا لم أقلها، ولم يأت أكثرها على بالي.
فمنها قوله: ..... وإني أكفر ابن الفارض، وابن عربي .....
جوابي عن هذه المسائل أن أقول: سبحانك هذا بهتان عظيم; وقبله من بهت محمدا صلى الله عليه وسلم أنه يسب عيسى ابن مريم، ويسب الصالحين) .
فانظر كيف استعمل التقية وأنكر أنه يكفر ابن عربي وابن الفارض!! مع أنني نقلت عنه نصوصاً متعددة في تكفيره إياهم , وما زال أتباعه حتى اليوم يكفرونهما , فما هذا التمسكن إلا من أجل التمكّن , والمراوغة سياسة لا ديانة , وهذا أحد نماذج مراوغته , والتي سبق أن نقلت أحدها ..
وهذا يدل على أنّ ما نسبه إليه علماء عصره حق وصدق , وأنّ ما يأتي به أتباعه المعاصرون لتكذيب كلام أولئك العلماء , ما هو إلا من هذا الباب .. باب المراوغة والتقية , فلا تغتر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق