الأحد، 23 أبريل 2017

نجد أرض الفتن والزلازل

هل نجد بها زلازل؟
فلم أسمع عن أنها تحدث بها زلازل!
سؤال أخر
هل ذم بلد يعني ذم كل من فيها إلي قيام الساعة ؟
أم أن المقصود هو الأغلب فقط ؟
سؤال ثالث
أين في دلالة الحديث الذي ذكرته ذم نجد
فغاية ما فيه أنهم ليسوا خير الرجال وهذا ليس ذما صريحا
فلم يقل - صل الله عليه وسلم - شر الرجال مثلا

ج1:نعم في نجد الزلال الحقيقة التي بعث النبي صلى الله عليه وسلم بمنعها والنهي عنها وهي زلزلت الدين والاعتقاد والتشكيك فيه وتحريفه وبث الفرقة بين الأمة .
وليست الزلازل الكونية التي لا تغير الدين ولا تحرفه ولا تمزق الأمة .

ج2:بل المقصود هو ذم الشر الذي يخرج من بعض سكانها والذين لهم سطوة وتأثير ففي عهد السلف يذم فتنة مسيلمة ثم النجدات وظهروا في آخر عهد الصحابة وجلهم في عهد التابعين .
ثم في آخر الزمان يذم الوهابية وسيماهم التحليق وهم أتباع محمد بن عبدالوهاب . 

كما نثني على الصحب الكرام الذين خرجوا منها وأخلصوا للدين .
وكذلك التابعين الذين ثبتوا على الحق .
وكذلك من تمسك بالحق إلى يومنا هذا ولذا نثني على الحنابلة أهل السنة في زمن ابن عبدالوهاب كوالده وأخيه سليمان وومحمد بن عبدالرحمن بن عفالق ،وابن فيروز وجل من ذكرهم صاحب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة لابن حميد النجدي رحمه الله .
فالذم فقط لأهل الشر ومن عاونهم .وأهل السنة لا يزالون في نجد إلى اليوم ولكنهم غرباء فطوبى للغرباء .وجزاهم الله خيراً على صبرهم وثباتهم .ومن الوهابية الكثير ممن رجع عن منهجهم المبتدع ولم تأخذه حمية الجاهلية ولا التعصبات الإقليمية .

ج3:الحديث فيه دلالة على مسمى نجد وهو رد على أحد الكتاب الذين زعموا في المشاركات السابقة أن نجداً فقط بلدة صغيرة مغمورة فأورد الأحباب نصوصاً تدل على معنى نجد إذا أطلقت في الشرع الشريف ومن ضمن ذلك الحديث السابق 

منتدى الأزهريين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق