الوهابية يكفرون أهل مكة المكرمة والمدينة المنورة
ويرتكبون فيهما المجازر!
ويرتكبون فيهما المجازر!
عن سعد بن أبي وقاص -رضيَ اللهُ عنهُ- قال: سمعت رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ و اله وسلَّمَ- يقول: ((لا يكيد أهل المدينة أحدٌ إلا انماع كما ينماع الملح في الماء)) رواه البخاري في صحيحه.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن أميرا من أمراء الفتنة قدم المدينة وكان قد ذهب بصر جابر فقيل لجابر لو تنحيت عنه فخرج يمشي بين ابنيه فانكب فقال تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابناه أو أحدهما يا أبتاه وكيف أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مات فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم يقول (( من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي )) رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح .
ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أخاف أهل المدينة أخافه الله ))
وروى البخاري ومسلم : خطبنا علي -رضي الله عنه- على منبر من آجُر وعليه سيف فيه صحيفة معلقة، فقال: والله، ما عندنا من كتاب يُقرأ إلا كتاب الله، وما في هذه الصحيفة. فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وإذا فيها: ( المدينة حرم من عير إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا) .
وروى البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، فلما أشرف على المدينة، قال: ( اللهم إني أُحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مُدّهم وصاعهم ).
وبعد هذا العرض لهذه الأحاديث , إليك بعض الجرائم الوهاية في حق أهل مكة المكرمة والمدينة المنورة :
46- تكفير أهل مكة ودعوتهم للدخول في الإسلام! :
قال سعود بن عبد العزيز في رسالته لأهل مكة المكرمة :
(من سعود بن عبد العزيز , إلى كافة اهل مكة والعلماء والآغوات وقاضي السلطان , السلام على من اتبع الهدى
أما بعد: فأنتم جيران الله وسكان حرمه آمنون بأمنه.
إنما ندعوكم لدين الله ورسوله!! , ( قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ان لا نعبد الاّ الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله ، فان تولوا فقولوا: اشهدوا باننا مسلمون ) , فأنتم في أمان الله ثم في أمان أمير المسلمين! سعود بن عبد العزيز , وأميركم عبد المعين بن مساعد ، فاسمعوا له وأطيعوا ما أطاع الله والسلام ) . حاشية عنوان المجد (1/261) .
47- جرائم الوهابية في مكة المكرمة , وأهلها يأكلون الكلاب والجيف ويموتون جوعاً بسبب الحصار الوهابي لهم!:
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/285) :
( فسدّت الطرق كلّها عن مكة من جهة اليمن وتهامة والحجاز ونجد , لأنهم كلهم رعية سعود وتحت أمره , فثبت عندنا وتواتر أن كيلة الأرز والحب بلغت في مكة ستة أريل , وكيلتهم أنقص من صاع نجد , وبيع فيها لحوم الحمير والجيف بيعت فيها بأغلى الأثمان ، وأكلت الكلاب ، وبلغ رطل الدهن ريالين , ومات خلق كثير منهم جوعاً ) .
48- الوهابية يمنعون حجّاج بيت الله الحرام! :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/285) :
(فلما خرج سعود من الدرعية قاصداً مكة أرسل فرَّاج بن شرعان العتيبي ، ورجاله معه , لهؤلاء الأمراء المذكورين , وذكر لهم أن يمنعوا الحواج التي تأتي من جهة الشام واسطنبول ونواحيهما ، فلما أقبل على المدينة الحاج الشامي ومن تبعه ، وأميره عبد الله العظم باشا الشام فأرسل اليه هؤلاء الأمراء أن لا يقدم وأن يرجع إلى أوطانه ) .
49- وقال في عنوان المجد (1/297) :
( ولم يحج في هذه السنة -أي 1223 هـ - أحد من أهل الشام ومصر والعراق والمغرب وغيرهم!! ...) .
50- جرائمهم في المدينة المنوّرة :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/288) :
(بابيع أهل المدينة المنورة سعوداً على دين الله ورسوله!! .... )
أي أنهم كانوا مشركين قبل تلك البيعة!!
ثم قال عن سبب تلك المبايعة :
( فأجمعوا على حرب المدينة!! ونزلوا عواليها، ثمَّ أمر عبدالعزيز ببناء قصر فيها فبنوه وأحكموه، واستوطنوه، وتبعهم أهل قباء ومن حولهم وضيَّقوا على أهل المدينة، وقطعوا عنهم السوابل ، وأقاموا على ذلك سنين....
فلمّا طال الحصار على أهل المدينة وقعت المكاتبات بينهم وبين سعود من حسن قلعي وأحمد الطيار والأعيان والقضاة وبايعوا في هذه السنة ) .
وهذا يدلّ على أنّ البلاد التي كانت تبايع آل سعود , ما كنت تفعل ذلك إلا عند قربها من الهلاك , فكانت تضطر إلى المبايعة والاستسلام .
تكفير أهل الحرمين وبسفك الدماء :
قال سعود بن عبد العزيز كما في الدرر السنية (9/285) :
(والممشى الثالث: نحرناك في رأس الهندية، فلم نجدك، وقدمنا إلى المشهد، قواسة يقوسون حفره، فلما قصر الخشب، رجعنا ونزلنا الهندية، وقعدت جموع المسلمين!!حتى وصلت قريبا من خان ذبلة، وكل من لقوه وضعوا عليه السيف، ومن خان ذبلة إلى البصرة، أقمنا بها قريبا من عشرين ليلة، نأخذ ونقتل من رعاياك الحاضر والبادي، والأثر يدل على المؤثر; انظر ديارك الفلاحين والبوادي، من بغداد إلى البصرة، كم دمرت من الديار، ولم يبق فيها أثر - ولله الحمد والمنة - كل جميع هذه الجهة.
وما ذكرت من جهة الحرمين الشريفين، الحمد لله على فضله وكرمه، حمدا كثيرا كما ينبغي أن يحمد، وعز جلاله، لما كان أهل الحرمين آبين عن الإسلام، وممتنعين عن الانقياد لأمر الله ورسوله، ومقيمين على مثل ما أنت عليه اليوم من الشرك والضلال والفساد، وجب علينا الجهاد بحمد الله فيما يزيل ذلك عن حرم الله وحرم رسوله صلى الله عليه وسلم من غير استحلال لحرمتهما ) ..
العجيب بعد هذا الاعتراف بإعماله القتل في أهل الحرمين , يقول : "من غير استحلال لحرمتهما"!! وأي حرمة لهما بعد قتل أهلهما؟!
29- إعاثتهم الفساد في العيينة والمنفوحة :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/84) :
( وركب الشيخ إلى العيينة , فأمر بهدم قصر ابن معمر فهُدِم , ثم غزا عبد العزيز منفوحة , وأشعل في زرعها النار ) .
30- نهبهم وقتلهم الثرمانية :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/84) :
( سار عبد العزيز بجميع رعاياه , وصبح آل عسكر من الظفير على الثرمانية , وهي ماء معروف قرب بلد رغبه , وأخذ كثيراً من أثاثهم , وغنم منهم إبلاً كثيرة , وقتل من الأعراب عشرة رجال ) .
31- غزوهم الوشم :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/78) :
( غزا عبد العزيز الوشم , فصادف في طريقه خمسة عشر رجلاً من ثرمدا , فهربوا والتجأوا إلى الحريق البلدة المعروفة تحت الضلع قرب بلد القصب , عند أهلها المعرفين بآل يوسف , فطلبهم منهم عبد العزيز ليقتلهم فأبوا , ففدوهم منه بألف وخمسمئة أحمر) .
32- هجومهم على الأحساء والمبرز :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/78) :
( سار عبد العزيز بالجيوش غازياً إلى الأحساء , وأناخ بالموضع المعروف بالمطير في الأحساء , ومعه من الخيل نحو الثلاثين , وصبحهم , وقتل منهم رجالاً كثيرة نحو السبعين رجلاً , وأخذ أموالاً كثيرة , ثم أغار على المبرز , فقتل من أهلها رجالاً ) .
33- احتلالهم الرياض وموت أهلها جوعاً وعطشاً :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/78) :
( ففر أهل الرياض في ساقته الرجال والنساء , هربوا على وجوههم إلى البر , وقصدوا الخرج , وهلك منهم خلق كثير عطشاً وجوعاً , ذكر لي أن الرجل من اهل الرياض يأخذ الغرب (دلو كبير) يجعل فيه ماء يحمله على ظهره , والغرب لا يمسك الماء , والإبل عنده لا يركبها , وتركوها خاوية على عروشها , الطعام واللحم في القدور!! , والسواني في المناحي والأبواب لم تغلق , وفي البلد من الأموال ما يعجز عن الحصر ... )
34- هجومهم على عالية نجد وقتلهم أهلها ونهب مالها :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/152) :
( سار سعود بالجنود المنصورة وقصد عالية نجد , وأغار على الصهبة من عربان مطير , وهم على المستجدة المزرع المعروف عند جبل شمر , فصبحهم عليها وأخذ إبلهم , وأغنامهم , وحلتهم , وأثاثهم , وأخذ عشراً من الخيل , وقتل رجالاً من فرسانهم ورؤسائهم ..) .
35- سطوهم على عنيزة في القصيم :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/154) :
( فحصل بينهم وبين "المسلمين!" قتال , قتل منهم عدة رجال , وقتل من "المسلمين!" ثنيان بن زويد الشجاع المشهور).
36- ابن عبد الوهاب يمكّن الرئاسة لآل سعود بالوراثة :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/162) :
( أمر الشيخ محمد بن عبد الوهاب جميع أهل نجد أن يبايعوا سعود بن عبد العزيز , وأن يكون ولي العهد بعد أبيه , وذلك بإذن عبد العزيز , فبايعوه) .
قلت : وبسبب تلك البيعة المشؤومة , بقي آل سعود متشبثين بالحكم في تلك البلاد , كلما هلك أحدهم خلفه قريبه , وكأن حكم البلاد والعباد أصبح حقهم الشرعي!!37- قتلهم بني خالد :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/162) :
( ثم انهزم بنو خالد وأتباعهم , فكرّ المسلمون في ساقتهم , يقتلون ويغنمون , وحاز سعود من الإبل , والغنم , والأمتعة , والأثاث , ما لا يعدّ ولا يحصى , وقتل عليهم قتلى كثيرة , وأخذ خمس الغنيمة!! , وقسم باقيها في المسلمين , للراجل سهم وللفارس سهمان ) .
38- أشراف مكّة يُعدّون لحرب الوهابية بعدما طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد , ومعظم أهل الجزيرة يتخلون عن الوهابية لنصرة الأشراف :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/174) :
( سارت العساكر والجموع من مكة , سيّرهم شريفها غالب بن مساعد , مع أخيه عبد العزيز الشريف إلى نجد لمحاربة أهلها وقتالهم , فسار عبد العزيز المذكور بقوة هائلة , وعدد وعدة , وعسكر كثيف , نحو عشرة آلاف أو يزيدون , ومعهم أكثر من عشرين مدفع , وكان قصدهم الدرعية ومنازلتها , فضلاً عن غيرها من البلدان , وهذه الأحزاب رفعت إليه الرؤوس , ووقع منه شيء في النفوس , لأن أعداء هذا الدين إذا تطاولت إلى أحزاب , ورأوا كثرة ما معهم من العدد والعدة , رجع بالفشل وخاب , فلما رأوا أن الأمر جاء من الأشراف , أيقنوا بالهلكة "للمسلمين!!" والإتلاف , وارتد كثير من العربان , وراسله أناس من أهل البلدان , منهم حسين الدويش رئيس مطير وعربانه , وتبيّن لأهل الباطل دخان , وأكثرهم نقض العهد وخان , وارتد معه كثير من قحطان , فأقبلت تلك العساكر والجنود , وسار معهم كثير من بوادي الحجاز , وعربان شمر ومطير وغيرهم , فملأ السهل والجبل , وصار في قلوب "المسلمين!" منه وجل.....) .
لمّا رأى الأشراف إفساد الوهابية في جزيرة العرب , وتكفيرهم من عداهم من المسلمين , حاولوا أن يوقفوا تلك الفتنة العمياء التي دهمت بلاد الإسلام , ووافقهم كثيرٌ من أهل الجزيرة الذين أجبروا على بيعة آل سعود وبن عبد الوهاب , فما كان من الوهابية إلا أن حكموا عليهم بالردة عن دين الإسلام , بسبب تخليهم عن المذهب الوهابي ومتابعتهم أشراف مكة المكرمة , ثم قامت جيوش الوهابية لاحقاً بمعاقبة هؤلاء الذين وقفوا مع الأشرا , بالإغارة على بلادهم ونهب ممتلكاتهم , والله المستعان .
39- الوهابية يقتلون أهل القطيف وما حولها :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/178) :
( وتسور "المسلمون!" جدارها وأخذوها عنوة , وأخذوا ما فيها من الأموال وغير ذلك مما لا يعد ولا يحصى , وأخذوا عنك عنوة , وقتلوا منهم خمسمئة رجل ) .
40- الغزو الوهابي لدومة الجندل وما حوليها , وما حصل فيه من قتل :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/208) :
( وأمرهم –أي عبد العزيز- يسيرون إلى دومة الجندل ...
فسار الجميع وقصدوا تلك الناحية , ونازلوا أهلها وأخذوا منها ثلاث بلدان , ثم حاصروا الباقين , وقتلوا منهم عدة قتلى كثير , فلم يزالوا محاصرين لهم حتى بايعوا على "دين الله ورسوله والسمع والطاعة!" ) .
41- غزوهم لقطر! :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/209) :
(سار إبراهيم بن عفيصان بأهل بلدان الخرج وما يليهم من بلدان النواحي , وقصد ناحية قطر , ونازل أهل الحويلة البلد المعروفة على سيف البحر , فأخذها) .
42- غزوهم للكويت :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/209) :
( غزا إبراهيم أيضاً إلى جهة الشمال , فأغار على بلد الكويت , وأخذ غنمهم , وكان قد عبأ لهم كميناً ...)
وقال (1/239) :
( وقصد بلد الكويت وأغار على سوارحهم فأخذها , فخرج عليه أهلها , فناشبهم القتال , ثم خرج الكمين , فانهزم اهل البلد ) .
43- جنود الوهابية تسير إلى الحجاز فتقتل وترجع :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/211) :
( سار سعود بتلك الجنود وقصد الحجاز , ونازل أهل بلد تربة بلد البقوم المعروفة , فحاصر أهلها حصاراً شديداً , وقطع كثيراً من نخيلها , وقتل بينهم قتلى كثيرة ..) .
44- إرهابهم الأبرياء وسفكهم الدماء في الأحساء وما حوليها :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/216) :
( فلما كان قبل طلوع الشمس ثور المسلمون! بنادقهم دفعة واحدة , فأرجفت الأرض وأظلمت السماء , وثار عج الدخان في الجو , وأسقط كثير من الحوامل في الأحساء , ثم نزل سعود في الرقيقة المذكورة , فسلم له , وظهر له جميع أهل الأحساء على إحسانه وإساءته , وأمرهم بالخروج فخرجوا , فأقام في ذلك المنزل مدّة أشهر يقتل من أراد قتله ويجلي من أراد جلاءه ، ويحبس من أراد حبسه ، ويأخذ من الأموال ، ويهدم من المحال ، ويبني ثغوراً ، ويهدم دوراً ، وضرب عليهم ألوفاً من الدراهم وقبضها منهم )
إلى أن قال :
( فهذا مقتول في البلد ، وهذا يخرجونه إلى الخيام ، ويضرب عنقه عند خيمة سعود ، حتى أفناهم إلا قليلا ، وحاز سعود في تلك الغزوة ما لا يحصى ) .
45- هجومهم على العراق وغرق الناس بالشط :
قال ابن بشر في عنوان المجد (1/240) :
( سار سعود رحمه المعبود بالجنود المنصورة والخيل العتاق المشهورة , من جميع نواحي نجد وعربانها وقصد الشمال , وأغار على سوق الشيوخ المعروف عند البصرة , وقتل منهم قتلى كثيرة , وهرب الناس وغرقوا في الشط ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق