التكفير بالجملة!! :قال (الدرر 10/86) :
(فإن كنت تزعم: أن الكواوزة، وأهل الزبير تابوا من دينهم، وعادَوْا من لم يتب، فتبعوا ما أقروا به، وعادَوْا من خالفه، هذا مكابرة.
وإن أقررتم: أنهم بعد الإقرار، أشد عداوة ومسبة للمؤمنين والمؤمنات، كما يعرفه الخاص والعام، وصار الكلام في اتباع المويس، وصالح بن عبد الله، هل هم مع أهل التوحيد؟ أم هم مع أهل الأوثان؟ بل أهل الأوثان معهم، وهم حربة العدو، وحاملو الراية؛ فالكلام في هذا نحيله على الخاص والعام.....
وصائر هذا عندك، وعند أهل الوشم، وعند أهل سدير، والقصيم، من فضائل المويس ومناقبه، وهم على دينه إلى الآن، مع أن المكاتب التي أرسلها علماء الحرمين، مع المزيودي سنة الحبس، عندنا إلى الآن، وقد صرحوا فيها: أن من أقر بالتوحيد كفر، وحل ماله ودمه، وقتل في الحل والحرم، ويذكرون دلائل على دعاء الأولياء في قبورهم.. ) .
13- تكفيره أكثر المسلمين في نجد والحجاز!!قال ( الدرر 10/43) :
(ومعلوم: أن أهل أرضنا، وأرض الحجاز، الذي ينكر البعث منهم أكثر ممن يقر به!!، والذي يعرف الدين أقل ممن لا يعرفه...) .
وهذا محض افتراء! فكل المسلمين, بل اليهود والنصارى , يقرون بالبعث بعد الموت ,ولم يذكر أحد ممن أرّخ للجزيرة ونجد أنهم كانوا ينكرون البعث , وكتب علمائهم ما زالت موجودة شاهدة على أنّ هذا افتراء مكشوف!
14- تكفيره بادية نجد :قال (الدرر 10/82 ) :
(وأعظم وأطم: أنكم تعرفون أن البادية، قد كفروا بالكتاب كله، وتبرؤوا من الدين كله، واستهزؤوا بالحضر الذين يصدقون بالبعث، وفضلوا حكم الطاغوت على شريعة الله، واستهزؤوا بها، مع إقرارهم بأن محمدا رسول الله، وأن كتاب الله عند الحضر، لكن كذبوا وكفروا، واستهزؤوا، عنادا؛ ومع هذا تنكرون علينا كفرهم، وتصرحون بأن من قال لا إله إلا الله لا يكفر).
15- تكفيره أهل الحرمين الشريفين والبصرة والإحساء! :قال (الدرر 10/ 75) :
(لا أنت بمنكر الكلام الذي كتبت إليك، ولا أنا بمنكر العبارات التي كتبت إلي، وصار الخلاف في أناس معينين أقروا أن التوحيد الذي ندعو إليه دين الله ورسوله، وأن الذي ننهى عنه في الحرمين، والبصرة، والأحساء، هو الشرك بالله! ) .
16- قوله بأن الشرك طم حتى بلاد الحرمين الشريفين! :قال (الدرر 1/380) :
(ومن العجب أن هذه الاعتقادات الباطلة، والمذاهب الضالة، والعوائد الجائرة، والطرائق الخاسرة قد فشت وظهرت، وعمت وطمت، حتى بلاد الحرمين الشريفين! ) .
17- قوله بأن أكثر الناس على الإشراك بالله! :قال (الدرر 9/253) :
(بل الذي نتحقق ونعتقده: أن أهل اليمن وتهامة، والحرمين والشام والعراق، قد بلغتهم دعوتنا، وتحققوا أنا نأمر بإخلاص العبادة لله، وننكر ما عليه أكثر الناس، من الإشراك بالله من دعاء غير الله ) .
18- تكفيره الخلافة العثمانية وأهل مكة المكرمة! بل وتكفير من لم يكفرهم!! :قال (الدرر 9/291) :
(فمن لم يكفر المشركين من الدولة التركية، و عباد القبور، كأهل مكة وغيرهم، ممن عبد الصالحين، وعدل عن توحيد الله إلى الشرك، وبدّل سنّة رسوله صلى الله عليه وسلم بالبدع، فهو كافر مثلهم، وإن كان يكره دينهم، ويبغضهم، ويحب الإسلام والمسلمين ; فإن الذي لا يكفر المشركين، غير مصدق بالقرآن، فإن القرآن قد كفر المشركين، وأمر بتكفيرهم، وعداوتهم وقتالهم ) .
ومن المعلوم أن جميع علماء الإسلام لم يكونوا يكفرون الخلافة العثمانية , ولا أهل مكة , ولا غيرها من البلاد التي كفرها ابن عبد الوهاب , فهم عنده أيضاً كفار أيضاً!! وإن لم يقوموا بالبدع التي يسميها ابن عبد الوهاب شركاً ويجعلها مخرجة من الملة!
والذي يقرأ كلام ابن عبد الوهاب , يظن أنه يتحدث عن أناس أشد كفراً من اليهود والنصارى , لكنّ حقيقة الأمر أنه يتحدث عمّن يتوسلون بالنبي –ص- ويستغيثون به من المسلمين!!
ومما يدلّ على أن المشركين عند ابن عبد الموهاب مخالفوه من العلماء , ما قاله في كشف الشبهات , حيث قال :
(وأنا أذكر لك أشياء مما ذكر الله في كتابه جواباً لكلام احتج به المشركون في زماننا علينا...)!!
فأي مشرك هذا يردّ على ابن عبد الوهاب ويخطّؤه بكتاب الله تعالى؟! ألا يدلّ ذلك دلالة قاطعة على أن مقصوده بالمشركين العلماء الذين ردّوا عليه؟
وقال أيضاً في كشف الشبهات :(وما ذكرتَ لي أيها المشرك!! من القرآن أو كلام النبي -صلى الله عليه وسلم- لا أعرف معناه...)!!.
فمن هو هذا المشرك الذي يردّ على ابن عبد الوهاب بالقرآن والسنّة؟!
أقول: من هم هؤلاء المشركون الذين يستندون إلى كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- للرد على محمد بن عبدالوهاب ؟؟
(فإن كنت تزعم: أن الكواوزة، وأهل الزبير تابوا من دينهم، وعادَوْا من لم يتب، فتبعوا ما أقروا به، وعادَوْا من خالفه، هذا مكابرة.
وإن أقررتم: أنهم بعد الإقرار، أشد عداوة ومسبة للمؤمنين والمؤمنات، كما يعرفه الخاص والعام، وصار الكلام في اتباع المويس، وصالح بن عبد الله، هل هم مع أهل التوحيد؟ أم هم مع أهل الأوثان؟ بل أهل الأوثان معهم، وهم حربة العدو، وحاملو الراية؛ فالكلام في هذا نحيله على الخاص والعام.....
وصائر هذا عندك، وعند أهل الوشم، وعند أهل سدير، والقصيم، من فضائل المويس ومناقبه، وهم على دينه إلى الآن، مع أن المكاتب التي أرسلها علماء الحرمين، مع المزيودي سنة الحبس، عندنا إلى الآن، وقد صرحوا فيها: أن من أقر بالتوحيد كفر، وحل ماله ودمه، وقتل في الحل والحرم، ويذكرون دلائل على دعاء الأولياء في قبورهم.. ) .
13- تكفيره أكثر المسلمين في نجد والحجاز!!قال ( الدرر 10/43) :
(ومعلوم: أن أهل أرضنا، وأرض الحجاز، الذي ينكر البعث منهم أكثر ممن يقر به!!، والذي يعرف الدين أقل ممن لا يعرفه...) .
وهذا محض افتراء! فكل المسلمين, بل اليهود والنصارى , يقرون بالبعث بعد الموت ,ولم يذكر أحد ممن أرّخ للجزيرة ونجد أنهم كانوا ينكرون البعث , وكتب علمائهم ما زالت موجودة شاهدة على أنّ هذا افتراء مكشوف!
14- تكفيره بادية نجد :قال (الدرر 10/82 ) :
(وأعظم وأطم: أنكم تعرفون أن البادية، قد كفروا بالكتاب كله، وتبرؤوا من الدين كله، واستهزؤوا بالحضر الذين يصدقون بالبعث، وفضلوا حكم الطاغوت على شريعة الله، واستهزؤوا بها، مع إقرارهم بأن محمدا رسول الله، وأن كتاب الله عند الحضر، لكن كذبوا وكفروا، واستهزؤوا، عنادا؛ ومع هذا تنكرون علينا كفرهم، وتصرحون بأن من قال لا إله إلا الله لا يكفر).
15- تكفيره أهل الحرمين الشريفين والبصرة والإحساء! :قال (الدرر 10/ 75) :
(لا أنت بمنكر الكلام الذي كتبت إليك، ولا أنا بمنكر العبارات التي كتبت إلي، وصار الخلاف في أناس معينين أقروا أن التوحيد الذي ندعو إليه دين الله ورسوله، وأن الذي ننهى عنه في الحرمين، والبصرة، والأحساء، هو الشرك بالله! ) .
16- قوله بأن الشرك طم حتى بلاد الحرمين الشريفين! :قال (الدرر 1/380) :
(ومن العجب أن هذه الاعتقادات الباطلة، والمذاهب الضالة، والعوائد الجائرة، والطرائق الخاسرة قد فشت وظهرت، وعمت وطمت، حتى بلاد الحرمين الشريفين! ) .
17- قوله بأن أكثر الناس على الإشراك بالله! :قال (الدرر 9/253) :
(بل الذي نتحقق ونعتقده: أن أهل اليمن وتهامة، والحرمين والشام والعراق، قد بلغتهم دعوتنا، وتحققوا أنا نأمر بإخلاص العبادة لله، وننكر ما عليه أكثر الناس، من الإشراك بالله من دعاء غير الله ) .
18- تكفيره الخلافة العثمانية وأهل مكة المكرمة! بل وتكفير من لم يكفرهم!! :قال (الدرر 9/291) :
(فمن لم يكفر المشركين من الدولة التركية، و عباد القبور، كأهل مكة وغيرهم، ممن عبد الصالحين، وعدل عن توحيد الله إلى الشرك، وبدّل سنّة رسوله صلى الله عليه وسلم بالبدع، فهو كافر مثلهم، وإن كان يكره دينهم، ويبغضهم، ويحب الإسلام والمسلمين ; فإن الذي لا يكفر المشركين، غير مصدق بالقرآن، فإن القرآن قد كفر المشركين، وأمر بتكفيرهم، وعداوتهم وقتالهم ) .
ومن المعلوم أن جميع علماء الإسلام لم يكونوا يكفرون الخلافة العثمانية , ولا أهل مكة , ولا غيرها من البلاد التي كفرها ابن عبد الوهاب , فهم عنده أيضاً كفار أيضاً!! وإن لم يقوموا بالبدع التي يسميها ابن عبد الوهاب شركاً ويجعلها مخرجة من الملة!
والذي يقرأ كلام ابن عبد الوهاب , يظن أنه يتحدث عن أناس أشد كفراً من اليهود والنصارى , لكنّ حقيقة الأمر أنه يتحدث عمّن يتوسلون بالنبي –ص- ويستغيثون به من المسلمين!!
ومما يدلّ على أن المشركين عند ابن عبد الموهاب مخالفوه من العلماء , ما قاله في كشف الشبهات , حيث قال :
(وأنا أذكر لك أشياء مما ذكر الله في كتابه جواباً لكلام احتج به المشركون في زماننا علينا...)!!
فأي مشرك هذا يردّ على ابن عبد الوهاب ويخطّؤه بكتاب الله تعالى؟! ألا يدلّ ذلك دلالة قاطعة على أن مقصوده بالمشركين العلماء الذين ردّوا عليه؟
وقال أيضاً في كشف الشبهات :(وما ذكرتَ لي أيها المشرك!! من القرآن أو كلام النبي -صلى الله عليه وسلم- لا أعرف معناه...)!!.
فمن هو هذا المشرك الذي يردّ على ابن عبد الوهاب بالقرآن والسنّة؟!
أقول: من هم هؤلاء المشركون الذين يستندون إلى كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- للرد على محمد بن عبدالوهاب ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق