كتابه إلى عبد الله بن عيسى وما يحويه من تكفير صريح لأهل زمانه ومشايخهم ومشايخ مشايخهم!! :قال (الدرر السنية 10/58) :
( من محمد بن عبد الوهاب، إلى عبد الله بن عيسى، وابنه عبد الوهاب، وعبد الله بن عبد الرحمن، حفظهم الله تعالى، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد: ذكر لي أحمد، أنه مشكل عليكم الفتيا بكفر هؤلاء الطواغيت...
وأنتم تقرون: أن الكلام الذي بينته، في معنى لا إله إلا الله، هو الحق الذي لا ريب فيه، فيا سبحان الله! إذا كنتم تقرون بهذا، فرجل بيّن الله به دين الإسلام وأنتم , ومشايخكم , ومشايخهم لم يفهموه!، ولم يميزوا بين دين محمد صلى الله عليه وسلم ودين عمرو بن لحي!!، الذي وضعه للعرب، بل دين عمرو عندهم دين صحيح، ويسمونه رقة القلب، والاعتقاد في الأولياء، ومن لم يفعل فهو متوقف لا يدري ما هذا، ولا يفرق بينه وبين دين محمد صلى الله عليه وسلم ) .

وهذا تكفير صريح لثلاثة أجيال من العلماء والفقهاء في نجد!!
6- تكفيره أكثر أهل زمانه!!قال (الدرر 1/117) :
(كذلك قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} ، [الجاثية، من الآية: 23] . وهذه أعم مما قبلها، وأضرها، وأكثرها وقوعا، ولكن أظنك، وكثير من أهل الزمان: ما يعرف من الآلهة المعبودة، إلا هبل، ويغوث، ويعوق، ونسرا، واللات، والعزى، ومناة ; فإن جاد فهمه، عرف أن المقامات المعبودة اليوم، من البشر، والشجر، والحجر، ونحوها، مثل: شمسان، وإدريس، وأبو حديدة، ونحوهم منها) .

وقال (الدرر 1/120) :(وعرف الشرك الذي يفعلونه، رأى العجب العجاب، خصوصا إن عرف أن شركهم دون شرك كثير من الناس اليوم ) .

7- تكفيره أكثر أهل الشام , وقوله أنهم يعبدون ابن عربي! :قال ( الدرر 2/45) :
(لكن هو أتى من الشام، وهم يعبدون ابن عربي، جاعلين على قبره صنما يعبدونه، ولست أعني أهل الشام كلهم، حاشا وكلا; بل لا تزال طائفة على الحق، وإن قلّت، واغتربت ) .

8- قوله بأنّ أهل الأحساء يعبدون الأصنام!! :قال (الدرر السنية 1/53) :
(وقد بلغني أنكم في هذا الأمر قمتم وقعدتم، فإن كنتم تزعمون أن هذا إنكار للمنكر، فيا ليت قيامكم كان في عظائم في بلدكم تضاد أصلي الإسلام: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.
منها -وهو أعظمها- : عبادة الأصنام عندكم من بشر وحجر ) .